5 معطيات تهدد برشلونة بخسارة لقب الليجا
لايزال هناك أمل في مدريد من أجل تحقيق لقب الليجا في جولته الأخيرة ، المهمة التي كانت مستحيلة قبل أشهر فقط لكن إذا كان شيء يميز نادي ريال مدريد عبر تاريخه، فسيكون رفضه الإستسلام وعودته إلى المنافسة تحت أي ظرف كان والموسم الحالي هو مثال حي على ذلك بعد التراجع الكبير الذي عاشه الفريق خلال فترة بينيتز.
ولعل على رأس العوامل و الأسباب الذي قد تغير وجهة اللقب من برشلونة إلى مدريد تبرز خمس أسباب:
1- عودة جاريث بيل :
أصبح النجم الويلزي اللاعب الأكثر حسما في ريال مدريد خلال المرحلة الأخير من الموسم ، بيل يعتبر اللاعب الأكثر حسما حيث أن بإمكانه التسجيل و الصناعة و خلق الخطورة ، بعد إراحته أمام فالنسيا ريال مدريد سيستعيد لاعبه الحاسم خلال مباريات رايو و سوسيداد ورجل مباراة مانشسر سيتي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا .
2- تأثير زيدان :
أرقام زيدان تؤكد كل شيء حيث ان الفريق تحت قيادته حقق 50 نقطة من 19 جولة في الليجا بواقع 16 انتصار وتعادلين وهزيمة ، الفترة نفسها التي حقق خلالها لويس انريكي مع برشلونة 46 نقطة من 15 فوز وتعادل و 3 هزائم .
3- المتسللين :
خلال الجولة الأخيرة هناك العديد من اللاعبين السابقين في ريال مدريد و برشلونة الذين يمثلون غرناطة و ديبورتيفو لاكورونيا خصمي القطبين وبإمكانهم حسم اللقب كما هو الحال بالنسبة لـ دافيد بارال وهو أحد ناشئي ريال مدريد الذي خرج من النادي سنة 2006 ومثل بعدها العديد من الأندية كان أبرزها خيخون و ليفانتي وعلى الجانب الآخر هناك اسحاق كوينكا الذي صرح أن تسجيل هدف في مرمى برشلونة في الدقيقة الأخيرة سيكون مثاليا ، كما أن هناك العديد من المدريديين السابقين في ديبورتيفو مثل خوان فران و لوري و موسكيرا و المدرب فيكتور سانشيز .
4- أرقام الجولة الأخيرة :
أرقام برشلونة في الجولة الأخيرة للدوري منذ سنة 2001 تعطي الأمل لـ ريال مدريد حيث أن النادي الكتلوني حقق سبعة انتصارات و ستة تعادلات و هزيمتين كما أنه لم يستطع الفوز في الجولة الأخيرة خلال آخر موسمين حيث خرج بنتيجة التعادل أمام أتلتيكو مدريد سنة 2014 و أمام ديبورتيفو الموسم الماضي .
5- الإعياء :
التعب هو عامل آخر بإمكانه تغيير وجهة اللقب في جولة الليجا الأخيرة حيث أن برشلونة لعب 10 مباريات أكثر خلال سنة 2016 دون إغفال مشاركة النادي في كأس العالم للأندية ديسمبر الماضي في اليابان وهي البطولة التي تؤثر بدنيا بشكل كبير على العديد من الأندية خلال النصف الثاني من كل موسم ، الإعياء الذي ظهر بالفعل على برشلونة منذ شهر أبريل الكارثي الذي تقلصت خلاله الفجوة بين برشلونة وريال مدريد في الدوري وأيضا شهد خروج الفريق من دوري الأبطال على يد أتلتيكو مدريد .