جدل التطبيع مع إسرائيل يطفو مجددا على الساحة الأردنية
جو 24 : "عندما قالوا لي إسرائيل قبل أربعة أيام، لم أستطع حتى الإصغاء لهذه الكلمة، ولكنني أدرك اليوم أن ما قد قيل لي عن إسرائيل حتى اليوم لا علاقة له بالواقع".. هذا ما نقلته صفحة "إسرائيل تتكلم العربية" على موقع فيسبوك؛ عن طالبة أردنية زارت إسرائيل ضمن بعثة طلابية أردنية قام بتنظيمها مركز الدراسات الإسرائيلية في عمان.
مركز الدراسات الإسرائيلية الذي تم ترخيصه في عمان سنة 2014، بصفته مختصّا بالشؤون الإسرائيلية، ينفي في حديث مع "عربي21"، ما تم نقله على لسان الطالبة الأردنية، حيث يقول رئيس المركز، عبد الله الصوالحة، إن "ما تم تناقلة على لسان الطالبة الأردنية هو عار من الصحة".
وأضاف: "على العكس من ذلك، فقد طالبت بحقها في الرجوع إلى بيت جدها في حيفا ويافا وتساءلت كيف يمكن لكم أيها الإسرائيليون حق توطين أي يهودي في العالم، بينما تحرموننا هذا الحق نحن أبناء البلاد الأصليين"، بحسب قول صوالحة.
إلا أن ناشطين في مقاومة التطبيع؛ ينظرون إلى المركز ومؤسسات أخرى ممولة أجنبيا نظرة "مشبوهة" وباعتبار هذه المؤسسة "محاولة لفرض مشاريع تطبيعية"، كما يرى رئيس لجنة مقاومة التطبيع النقابية مناف المجلي.
يقول المجلي لـ"عربي21"؛ إن "عدد الشركات والمؤسسات المسجلة رسميا في الأردن ويملكها إسرائيلون؛ تبلغ 20 شركة، بينما يملك عرب 48 ما يقارب 8 شركات، وتقوم هذه الشركات بشراء أراض أردنية تحت اسمها المرخص قانونيا".
ويصف المجلي المراكز الممولة أجنبيا بـ"السكين في خاصرة الوطن"، وأنها "أصبحت ظاهرة واضحة في الأردن، ومرتبطة مباشرة بالوفود التي تذهب للكيان الصهيوني، حيث تتلقى هذه المراكز الهبات نتيجة هذا العمل"، على حد قوله.
وحسب المجلي، فقط "نشطت مؤخرا وفود اردنية تطبيعية تحت عناوين البيئة والرياضة والطلاب والمجالس البلدية؛ زارت الكيان بتنسيق من مؤسسة الأرض التي تعمل على تطبيع العلاقات".
وحذر من تأجير أراض أردنية بالقرب من المعبر الشمالي في منطقة سلطة وادي الأردن لشركات إسرائيلية.
استفزت الجملة التي نقلتها الصفحة التي تديرها وزارة الخارجية الاسرائيلية ردود فعل مستهجنة لدى كثيرين من مرتادي التواصل الاجتماعي في الأردن، متسائلين حول "حجم التطبيع" و"محاولات اختراق المجتمع الأردني بمشاريع تطبيعية طلابية وسياحية"، ليأتي خبر مقتل السائح الإسرائيلي قبل أيام في مدينة البتراء، بعد سقوطه من أعلى جرف صخري، ليزيد من حجم هذه التساؤلات.
وسبق ذلك أيضا مشاركة فريق كرة سلة أردني في بطولة "الصداقة" بإسرائيل، وزيارة رؤساء بلديات أردنية ووفود طلابية لإسرائيل.
وسبق ذلك أيضا مشاركة فريق كرة سلة أردني في بطولة "الصداقة" بإسرائيل، وزيارة رؤساء بلديات أردنية ووفود طلابية لإسرائيل.
مركز الدراسات الإسرائيلية الذي تم ترخيصه في عمان سنة 2014، بصفته مختصّا بالشؤون الإسرائيلية، ينفي في حديث مع "عربي21"، ما تم نقله على لسان الطالبة الأردنية، حيث يقول رئيس المركز، عبد الله الصوالحة، إن "ما تم تناقلة على لسان الطالبة الأردنية هو عار من الصحة".
وأضاف: "على العكس من ذلك، فقد طالبت بحقها في الرجوع إلى بيت جدها في حيفا ويافا وتساءلت كيف يمكن لكم أيها الإسرائيليون حق توطين أي يهودي في العالم، بينما تحرموننا هذا الحق نحن أبناء البلاد الأصليين"، بحسب قول صوالحة.
إلا أن ناشطين في مقاومة التطبيع؛ ينظرون إلى المركز ومؤسسات أخرى ممولة أجنبيا نظرة "مشبوهة" وباعتبار هذه المؤسسة "محاولة لفرض مشاريع تطبيعية"، كما يرى رئيس لجنة مقاومة التطبيع النقابية مناف المجلي.
يقول المجلي لـ"عربي21"؛ إن "عدد الشركات والمؤسسات المسجلة رسميا في الأردن ويملكها إسرائيلون؛ تبلغ 20 شركة، بينما يملك عرب 48 ما يقارب 8 شركات، وتقوم هذه الشركات بشراء أراض أردنية تحت اسمها المرخص قانونيا".
ويصف المجلي المراكز الممولة أجنبيا بـ"السكين في خاصرة الوطن"، وأنها "أصبحت ظاهرة واضحة في الأردن، ومرتبطة مباشرة بالوفود التي تذهب للكيان الصهيوني، حيث تتلقى هذه المراكز الهبات نتيجة هذا العمل"، على حد قوله.
وحسب المجلي، فقط "نشطت مؤخرا وفود اردنية تطبيعية تحت عناوين البيئة والرياضة والطلاب والمجالس البلدية؛ زارت الكيان بتنسيق من مؤسسة الأرض التي تعمل على تطبيع العلاقات".
وحذر من تأجير أراض أردنية بالقرب من المعبر الشمالي في منطقة سلطة وادي الأردن لشركات إسرائيلية.