jo24_banner
jo24_banner

اسرائيل تجدد عدوانها على غزة في أيام العيد

اسرائيل تجدد عدوانها على غزة في أيام العيد
جو 24 :

 جددت آلة حرب الاحتلال الجوية والبرية خلال اليومين الماضيين استهدافها لمواقع مختلفة في قطاع غزة، وحذرت في منشورات ألقتها طائراتها الحربية على المناطق الجنوبية لقطاع غزة، من خطورة الاقتراب من المناطق الحدودية والتعامل مع عناصر المقاومة، متوعدة برِدّ قاس في حال محاولتهم اقتحام السياج الأمني.


واعتبرت الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في غزة أن التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد القطاع يهدف الى دفع غزة باتجاه مواجهة جديدة، حيث قالت الحكومة بلسان رئيس مكتب إعلامها إيهاب الغصين "إن هذا التصعيد يأتي في ظل الاندماج الانتخابي المشترك بين مجرمي الحرب وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ورئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو".


وكانت طائرات سلاح جو الاحتلال شنت في وقت متأخر من مساء أول من أمس، اربع غارات على أهداف متفرقة في قطاع غزة، فيما أعلنت الذراع العسكرية لحركة حماس "كتائب القسام" أنها ردت باستهداف مواقع عسكرية للجيش الإسرائيلي.


وألقت طائرات سلاح جو الاحتلال الاحتلال صباح أمس منشورات تحريضية فوق المناطق الجنوبية لقطاع غزة طالبت فيها المواطنين بعدم الاقتراب مما أسمته "المنظمات الإرهابية"، مدعية أن عناصر هذه المنظمات يشكلون خطرًا على حياة السكان وعائلاتهم وأطفالهم وممتلكاتهم.
وزعم الاحتلال في منشوراته أن عناصر المقاومة تقوم بإطلاق الصواريخ من المناطق المأهولة بالسكان، مشددا على أن قواته ستلاحق أي إخلال برد عنيف في القطاع وسترد بحزم على أي محاولة لاقتحام السياج الأمني أو الاقتراب منه لمسافة 300 متر.


وأكدت المنشورات أن قوات الاحتلال ستعمل على ضمان حماية المناطق المحاذية لحدود قطاع غزة وضمان توفير الأمن لسكانها، مدعية أن عناصر التنظيمات الفلسطينية تحتمي بسكان قطاع غزة وتعرض حياة عائلات غزة واطفالهم وممتلكاتهم للخطر .


وجاء في المنشورات الموقعة بما يسمى "بقيادة جيش الدفاع"، واحتوت على خريطتين وضحت فيهما المسافات المحظور الاقتراب منها على طول حدود قطاع غزة "تحملوا المسؤولية عن مستقبلكم، وابتعدوا عن هذا الخطر، وأن أي شخص سيلاقي خلال اختراقه للنظام سيلاقي ردا حازما من قبل جيش الدفاع".
وأغارت طائرات سلاح جو الاحتلال فجر امس على منزل قيد الإنشاء شمال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما أعلن جيش الاحتلال عن سقوط 16 صاروخا على منطقة اشكول بالنقب الغربي وصاروخين قرب شاطئ عسقلان "داخل الأراضي المحتلة عالم 48"، دون إصابات أو أضرار. كما شنت طائرات الاحتلال غارة على أرض خالية في حي الزيتون شرق مدينة غزة وقصفت بصاروخ واحد على الأقل موقعا يتبع لكتائب القسام في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وقصفت بصاروخين أرضا خالية في بلدة بيت حانون دون ان يبلغ عن إصابات.


وتبنت كتائب القسام المسؤولية عن قصف عدة أهداف عسكرية مجاورة لقطاع غزة، موضحة في بيان تلقت "الغد" نسخة منه أن مجاهديها تمكنوا في ساعات مبكرة من صباح امس قصف مواقع الاحتلال العسكرية المحيطة بقطاع غزة برشقات من القذائف الصاروخية رداً على العدوان الاسرائيلي المتواصل على القطاع.
الى ذلك وصف عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية رباح مهنا التهدئة بالكذبة التي يجب ألا ينصاع إليها الشعب الفلسطيني، داعياً لاستمرار المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المسلحة.
وقال في بيان له تلقت "الغد" نسخة منه "ان الاحتلال يحاول من خلال هذه التهدئة فرض شروطه الخاصة والقائمة على أنه لا مقاومة في غزة والضفة، وأنه طليق اليد في استهدافه لمن يشكل خطرا عليه، هذا هو مفهومه للتهدئة، والجبهة الشعبية دوماً كانت تحذر من إبرام هذه التهدئة مع احتلال يتنكر لحقوقنا، ويحتل أرضنا، ويهود ويستوطن في القدس والضفة ويحاصر غزة ويقتل أبناء شعبنا يومياً.


من جهته، قال رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية إن "مصر لن تسكت على أي عدوان إسرائيلي ضد قطاع غزة"، لافتا الى أن الرئيس المصري محمد مرسي أبلغه خلال اتصال هاتفي في أول أيام العيد، أن مصر لن تقبل بأي عدوان على غزة وستفك الحصار عنها مع استمرار فتح معبر رفح وإدخال مواد البناء اللازمة لإعادة الإعمار.
وشدد هنية خلال استقباله قافلة "أميال من الابتسامات 17" أنّه حينما تكون مصر قوية، فإنّ فلسطين والأمة بكاملها قوية، فمصر الآن تعود لمجدها حينما يُجمع شعبها على دعم القضية الفلسطينية.
ودعا هنية إلى وقف نزيف حمام الدم المستمر بحق الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية بسورية، قائلا: "ليتوقف هذا النزيف من أبناء شعبنا اللاجئين، ولترفع الأيادي الآثمة عن الشعب السوري الذي يبحث عن كرامته وعزته ودولته".


ودان هنية القصف الإسرائيلي الذي استهدف مصنعا للذخيرة في العاصمة السودانية الخرطوم، مضيفا "سيأتي يوم تقطع هذه الأيدي الآثمة التي تتطاول على الأمة".
وأعرب عن رفضه ما رددته بعض وسائل الإعلام بأن غزة أصبحت في الحضن المصري، وأن سيناء جزء من غزة معتبرا أن ذلك يهدف للإبقاء على الحصار المفروض على القطاع.


وكانت حركة حماس أعلنت أن رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل اتصل هاتفيا بالرئيس السوداني عمر البشير وأكد إدانة حماس والشعب الفلسطيني للعدوان الإسرائيلي على مجمع اليرموك، وعبر مشعل عن التضامن الكامل مع السودان قيادة وحكومة وشعبا في وجه العدوان والإجرام الإسرائيلي.الغد 

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير