سلسلة الفضائح السياسية في يوروفيجن
ولم تعد المسابقة منذ فترة، فعالية موسيقية فحسب، بل صارت ترافقها كل عام تقريبا فضائح سياسية.
ولم تستثن مسابقة هذا العام من القاعدة بل شهدت تنافسا بين المشاركين الروسي والأوكراني. وتبين في ختام التنافس أن رأي لجنة التحكيم يختلف بشكل جذري عما قرره المشاهدون العاديون الذين صوتوا عبر الرسائل القصيرة. وفي المحصلة نال الروسي سيرغي لازاريف المركز الثالث، وفيما يلي سنحاول استعراض بعض الفضائح السياسية التي رافقت المسابقة خلال عدة سنوات:
في عام 2009 كان يجب أن تشارك عن جورجيا فرقة "Stephane & 3G" لتقدم أغنية "We don't wonna put in" ولكن اللجنة المشرفة اعتبرت أن الأغنية تتسم بطابع الإساءة السياسية وبعد أخذ ورد لم تشارك جورجيا في المسابقة تلك السنة.
وفي نفس العام احتجت أذربيجان على قيام وفد أرمينيا بتوزيع كتيب مرفق ظهرت فيه صورة لتمثال في "قره باغ" المتنازع عليها وتحتها عبارة " نحن وجبالنا"، وبعد الاحتجاج سحب الكتيب.
وفي عام 2007 شارك في المسابقة المطرب الأوكراني أندريه دانيلو الذي يتنكر عادة في هيئة امرأة باسم فيركا سيرديوتشكا، وتضمنت أغنيته الكلمات التالية:
"I want you see – Russia goodbye!”, ولكن المطرب زعم بأن النص الأصلي يحتوي على "Lasha Tumbai" وهي كلمات غريبة عديمة المعنى غير أن لها معنى باللغة المنغولية، وعند تقديمه لأغنيته في نهائي المسابقة بدا للكثيرين أنه ردد "Russia Goodbye”، وحصل على المركز الثاني.
وفي 2005 كان يجب أن يشارك لبنان لأول مرة ولكن اللجنة التنظيمية منعت ذلك لأن الجانب اللبناني رغب في بث مقطع دعائي أثناء مشاركة ممثل إسرائيل، وهو أمر ممنوع في المسابقة.
وفي 2007 قدمت فرقة Teapacks الإسرائيلية أغنية Push the button" "ولاحظ منظمو المسابقة وجود تلميح سياسي في نص الأغنية بما في ذلك عبارات: عن " الطغاة المجانين" و" الأنظمة المتعصبة " التي "يمكن أن تضرنا بواسطة تقنيات مخيفة" و" يمكن أن تضغط على الزر". في هذه العبارات كان هناك تلميح إلى البرنامج النووي الإيراني الذي كان مرفوضا من دول كثيرة ولكن على الرغم من ذلك لم تمر الأغنية.
وفي 2015 أثناء بداية المسابقة لم تعجب إسرائيل أغنية ممثل هنغاريا
"Wars For Nothing” وفي الأغنية يبدو تلميح إلى الحرب الإسرائيلية على غزة وفي الأغنية جرت الإشارة كذلك الى عدد القتلى من الأطفال الفلسطينيين على الرغم من عدم تسمية الأطراف بشكل مباشر.
وأصرت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تعديل النص، وحذفت بعض الكلمات منه.
المصدر: ruters.ru