العلاوين: مشروع توسعة المصفاة يستهدف انتاج ديزل بكبريت اقل
جو 24 : قال الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول المهندس عبدالكريم العلاوين ان مشروع التوسعة الرابع للمصفاة يهدف إلى انتاج ديزل بنسب كبريت اقل، ووفقا للمواصفات العالمية والمواصفات الأردنية.
وبين في ورقة عمل امام المشاركين في (القمة الأردنية الدولية الثانية للطاقة) التي بدات في عمان اليوم الاثنين، ان انتاج هذه المادة يشكل نحو 25 بالمئة من كامل حجم انتاج المصفاة والاستفادة من الطلب المتنامي على الطاقة في المملكة والذي يقدر بنحو 3 بالمئة سنويا.
كما يهدف المشروع إلى تحديث منشآت المصفاة لتواكب احدث التكنولجيات العالمية في هذا المجال.
وحول دراسات المشروع، قال العلاوين ان مستشار الشركة قدم عدة خيارات منها الانتاج بمعدل 100 الف برميل في اليوم و120 الف برميل في اليوم و150 ألف برميل، كما تضمنت الدراسات الجديدة بدائل من حيث نوع النفط الخام العربي الخفيف الذي يصل العقبة عبر السفن بالإضافة الى نوعي النفط العراقي المقترح عبر الانابيب.
وتضمنت البدائل ايضا، وفق العلاوين، اربعة أنواع من التكنولوجيا، لتحويل المنتجات الثقيلة إلى منتجات خفيفة، بالاضافة إلى بدائل النقل إلى المصفاة ومنها النقل باستخدام سكة الحديد والنقل من العراق بالبحر إلى العقبة بدلا من خط الأنابيب وغيرها من البدائل.
وعينت مصفاة البترول في وقت سابق "إيرنيست آند يونغ" مستشارا ماليا لمشروع التوسعة الرابع الذي تعتزم تنفيذه والذي يهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية للشركة وتحسين مواصفات المنتجات البترولية لتكون صديقة للبيئة.
ومن المقدر أن ترتفع الطاقة التكريرية للمصفاة إلى 5ر17 ألف طن يوميا، علماً بأن الطاقة الحالية تبلغ 14 ألف طن يومياً، تشمل 4000 طن طاقة الوحدات الإنتاجية القديمة، التي سيتم إيقافها عند الانتهاء من المشروع الجديد.
وقال انه على التوازي من ذلك تعمل الشركة على اختيار الجهات المانحة للترخيص، لان كل تكنولوجيا مستخدمة في وحدات المصفاة لها ترخيص مختلف ممنوح من شركة عالمية متخصصة بالمصافي سواء للتكنولجيا المستخدمة في المصفاة حاليا أو تلك التي ستتضمنها وحدات مشروع التوسعة.
كما تبحث الشركة حاليا عن الجهات المرخصة لوحدات مشروع التوسعة بما يناسب الكلف والتقنيات التي تعطينا أفضل المنتجات متوقعا ان يبلغ حجم الاستثمار المتوقع في مشروع التوسعة نحو 600ر1 مليار دولار.
وبين في ورقة عمل امام المشاركين في (القمة الأردنية الدولية الثانية للطاقة) التي بدات في عمان اليوم الاثنين، ان انتاج هذه المادة يشكل نحو 25 بالمئة من كامل حجم انتاج المصفاة والاستفادة من الطلب المتنامي على الطاقة في المملكة والذي يقدر بنحو 3 بالمئة سنويا.
كما يهدف المشروع إلى تحديث منشآت المصفاة لتواكب احدث التكنولجيات العالمية في هذا المجال.
وحول دراسات المشروع، قال العلاوين ان مستشار الشركة قدم عدة خيارات منها الانتاج بمعدل 100 الف برميل في اليوم و120 الف برميل في اليوم و150 ألف برميل، كما تضمنت الدراسات الجديدة بدائل من حيث نوع النفط الخام العربي الخفيف الذي يصل العقبة عبر السفن بالإضافة الى نوعي النفط العراقي المقترح عبر الانابيب.
وتضمنت البدائل ايضا، وفق العلاوين، اربعة أنواع من التكنولوجيا، لتحويل المنتجات الثقيلة إلى منتجات خفيفة، بالاضافة إلى بدائل النقل إلى المصفاة ومنها النقل باستخدام سكة الحديد والنقل من العراق بالبحر إلى العقبة بدلا من خط الأنابيب وغيرها من البدائل.
وعينت مصفاة البترول في وقت سابق "إيرنيست آند يونغ" مستشارا ماليا لمشروع التوسعة الرابع الذي تعتزم تنفيذه والذي يهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية للشركة وتحسين مواصفات المنتجات البترولية لتكون صديقة للبيئة.
ومن المقدر أن ترتفع الطاقة التكريرية للمصفاة إلى 5ر17 ألف طن يوميا، علماً بأن الطاقة الحالية تبلغ 14 ألف طن يومياً، تشمل 4000 طن طاقة الوحدات الإنتاجية القديمة، التي سيتم إيقافها عند الانتهاء من المشروع الجديد.
وقال انه على التوازي من ذلك تعمل الشركة على اختيار الجهات المانحة للترخيص، لان كل تكنولوجيا مستخدمة في وحدات المصفاة لها ترخيص مختلف ممنوح من شركة عالمية متخصصة بالمصافي سواء للتكنولجيا المستخدمة في المصفاة حاليا أو تلك التي ستتضمنها وحدات مشروع التوسعة.
كما تبحث الشركة حاليا عن الجهات المرخصة لوحدات مشروع التوسعة بما يناسب الكلف والتقنيات التي تعطينا أفضل المنتجات متوقعا ان يبلغ حجم الاستثمار المتوقع في مشروع التوسعة نحو 600ر1 مليار دولار.