هل تتحوّل كايتلين جينير إلى بروس مرّة أخرى؟!
جو 24 :
من منّا لا يتذكّر منذ حوالى السنة تصدّر بروس جينيز عناوين الصحف بعد تحوّله امرأة، وظهوره على غلاف إحدى المجلات باسم" كايتلين". لكن يبدو أنّ "كايتلين" التي خطفت الأضواء بجمالها لا تجد مشكلة في التحوّل من جديد إلى رجل، بحسب ما ورد في تقرير نشرته صحيفة "الباج6".
فيما أفاد الناطق الرسمي باسم عائلة" كارديشيان" ايان ألبرين لصحيفة "الباج 6" أنّ قيم الديانة المسيحية المتأصلة في نجمات عائلة "كارديشيان" ستظهر من جديد بعودة بروس إلى رجل على رأس العائلة. ثمّ أضاف: " أعتقد أنّه في غضون ثلاث سنوات سوف تجري "كايتلين" عمليّة تحويل جنسية لتعود رجلاً، فعندها فقط ستعود الأمور لسابق عهدها."
ودعا ألبرين "كايتلين" إلى التفكّر قليلاً في القيم التي تقوم عليها الديانة المسيحية علّ ذلك يلعب دورًا في صراعها المزعوم مع نفسها ويمكنها من الإحساس بالراحة لما وصلت إليه كإمرأة.
وأكّد ألبرين أنّ كايتلين لا تزال مثلية غير ملتزمة بتعاليم المسيحية، وأضاف أنّ بعض المصادر المقرّبة منها أكدّت أنّها تعاني كل يوم من صدمة نتيجة كونها مثلية، وهذا ما يعتبر خطيئة كبيرة بحسب معتقداتها. لكنّها ردّت على هذه الإتهامات قائلةً بأنّها لا تستحق التعليق ومؤكّدة أنّ لا أساس لها من الصحّة. مقابل هذا الردّ علّقت مصادر ألبرين أنّ كايتلين تعاني مشاكل صحية ونفسية بسب عملية التحوّل الجنسي التي خضعت لها. وأضاف أنّه لم يكن من السهل على بروس/كايتلين التحوّل إلى امرأة لكنّه اتخّذ هذا القرار بعد خوفه من المساءلة القانونية التي قد يتعرّض لها جرّاء حادث تسبّب به أدّى إلى مقتل كيم هوي. وعلى الرغم من أنّ المحكمة اعتبرت الحادث من نوع القتل غير المتعمّد إلاّ أنّه لا يزال يواجه تهديدات من عائلة الضحية. ومع ذلك وبالرغم من نفي كايتلين اتهامها بأنها مثلية، طلب ألبرين منها الخضوع لاختبارات كشف الكذب في حال كانت تعتبر نفسها صادقة، معتبرًا ذلك الحلّ الوحيد لإثبات مثليتها الجنسية.