مدارس حكومية تكاد تتحول إلى قاعات انتظار جراء الاكتظاظ
جو 24 : على الرغم من التحضيرات والاستعدادات التي قامت بها وزارة التربية والتعليم منذ بداية العام الدراسي الحالي، للحد من أزمة اكتظاظ الصفوف، إلا أنها لم تكن كفيلة لحل الأزمة، التي تتكرر كل عام، حسبما أشار عدد من الأهالي إلى "الغد".
واعتبر الأهالي أن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بسيطة ولا تتناسب مع الواقع، لافتين الى أن هذا الوضع سيعيق سير العملية التدريسية، كون الصفوف أصبحت أقرب الى "قاعات الانتظار".
وتصل الطاقة الاستيعابية للغرفة الصفية، بحسب دراسات سابقة للوزارة بين 35-40 طالبا، في حين وصل عدد الطلبة في الغرفة الصفية الواحدة في بعض المدارس الحكومية الى 65 طالبا.
كما تواجه الوزارة أزمة إنشاء مبان مدرسية جديدة ذات كلف عالية، نتيجة التزامها بالمعايير الدولية لبناء المدارس، في حين إن موازنة الوزارة بالكاد تكفي لتغطية مصاريف النفقات الجارية، بحسب خبراء تربويين.
وينعكس اكتظاظ الطلبة في الغرف الصفية على حصة المعلم، مقسومة على وقت الطالب في الحصة، ما يؤثر بشكل مباشر على جودة التعليم ونوعيته.
وشهدت محافظات المملكة منذ بداية العام الدراسي إضرابا للطلبة والمعلمين، احتجاجا على اكتظاظ الصفوف ورفض المدارس لقبول الطلبة المنقولين إليها، كونها أصبحت غير قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة للطلبة المنقولين في كل عام.
وبلغ عدد الطلبة المنقولين من المدارس الخاصة إلى الحكومية، نحو 13592 طالبا وطالبة، في حين لم يتجاوز عدد المنقولين من المدارس الحكومية إلى الخاصة المئات فقط، بحسب إحصائيات إدارة التعليم الخاص في الوزارة.
ومع بداية العام الدراسي الحالي توجه 1.7 مليون طالب وطالبة لبداية عامهم الدراسي الجديد، من بينهم 1.154.619 مليون في المدارس الحكومية.
وتوزعوا على نحو 45 ألف شعبة صفية في 6200 مدرسة على مستوى المملكة، بحسب مدير إدارة التخطيط التربوي محمد أبو غزلة في وزارة التربية.
وبين أبو غزلة في تصريحات سابقة الى "الغد" أنه "لا يوجد نقص في المدارس، ولكن ما نعاني منه في بعض المناطق، إصرار أولياء الأمور على مدارس بعينها، التي تعاني من اكتظاظ في الصفوف".
ولفت إلى أن مشكلة الاكتظاظ محدودة في بعض المناطق، بحيث تم توجيه كتاب الى مديريات التربية والتعليم المختلفة، والتي بدورها عممتها على المدارس كافة بعدم رفض أي طالب، إلا في حال عدم توافر متسع له، ووضعه على القوائم الاحتياطية، وإن لم يتوافر له مقعد في تلك المدرسة، يتم توجيهه لأقرب مدرسة في المنطقة نفسها.
وأشار أبو غزلة إلى أن الوزارة اتخذت إجراءات عدة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة المنقولين إليها، سواء نتيجة النمو السكاني المتزايد، أو الطلبة المنقولين من التعليم الخاص، أو القادمين من الدول العربية، بسبب الظروف التي تشهدها المنطقة حاليا.
وقال أبو غزلة إن "الوزارة اتخذت عدة إجراءات، من ضمنها إعادة تأهيل المدارس، بمعنى تحويل غرف إدارية يمكن تأهيلها لتصبح غرفا صفية، والعمل على إضافات صفية داخل المدارس".
واستأجرت الوزارة مباني لتلبية الاحتياجات المتزايدة لأعداد الطلبة، لافتا الى أنه يتم استئجار 50 مبنى على مستوى المملكة سنويا، فضلا عن الاستعانة بنظام الفترتين الصباحية والمسائية، مشيرا إلى إنشاء 37 مدرسة جديدة و70 إضافة صفية هذا العام.
وبين أبو غزلة أن الوزارة أعطت صلاحية لمديري المدارس بتحويل المدارس الى نظام الفترتين.
(الغد)
واعتبر الأهالي أن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بسيطة ولا تتناسب مع الواقع، لافتين الى أن هذا الوضع سيعيق سير العملية التدريسية، كون الصفوف أصبحت أقرب الى "قاعات الانتظار".
وتصل الطاقة الاستيعابية للغرفة الصفية، بحسب دراسات سابقة للوزارة بين 35-40 طالبا، في حين وصل عدد الطلبة في الغرفة الصفية الواحدة في بعض المدارس الحكومية الى 65 طالبا.
كما تواجه الوزارة أزمة إنشاء مبان مدرسية جديدة ذات كلف عالية، نتيجة التزامها بالمعايير الدولية لبناء المدارس، في حين إن موازنة الوزارة بالكاد تكفي لتغطية مصاريف النفقات الجارية، بحسب خبراء تربويين.
وينعكس اكتظاظ الطلبة في الغرف الصفية على حصة المعلم، مقسومة على وقت الطالب في الحصة، ما يؤثر بشكل مباشر على جودة التعليم ونوعيته.
وشهدت محافظات المملكة منذ بداية العام الدراسي إضرابا للطلبة والمعلمين، احتجاجا على اكتظاظ الصفوف ورفض المدارس لقبول الطلبة المنقولين إليها، كونها أصبحت غير قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة للطلبة المنقولين في كل عام.
وبلغ عدد الطلبة المنقولين من المدارس الخاصة إلى الحكومية، نحو 13592 طالبا وطالبة، في حين لم يتجاوز عدد المنقولين من المدارس الحكومية إلى الخاصة المئات فقط، بحسب إحصائيات إدارة التعليم الخاص في الوزارة.
ومع بداية العام الدراسي الحالي توجه 1.7 مليون طالب وطالبة لبداية عامهم الدراسي الجديد، من بينهم 1.154.619 مليون في المدارس الحكومية.
وتوزعوا على نحو 45 ألف شعبة صفية في 6200 مدرسة على مستوى المملكة، بحسب مدير إدارة التخطيط التربوي محمد أبو غزلة في وزارة التربية.
وبين أبو غزلة في تصريحات سابقة الى "الغد" أنه "لا يوجد نقص في المدارس، ولكن ما نعاني منه في بعض المناطق، إصرار أولياء الأمور على مدارس بعينها، التي تعاني من اكتظاظ في الصفوف".
ولفت إلى أن مشكلة الاكتظاظ محدودة في بعض المناطق، بحيث تم توجيه كتاب الى مديريات التربية والتعليم المختلفة، والتي بدورها عممتها على المدارس كافة بعدم رفض أي طالب، إلا في حال عدم توافر متسع له، ووضعه على القوائم الاحتياطية، وإن لم يتوافر له مقعد في تلك المدرسة، يتم توجيهه لأقرب مدرسة في المنطقة نفسها.
وأشار أبو غزلة إلى أن الوزارة اتخذت إجراءات عدة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة المنقولين إليها، سواء نتيجة النمو السكاني المتزايد، أو الطلبة المنقولين من التعليم الخاص، أو القادمين من الدول العربية، بسبب الظروف التي تشهدها المنطقة حاليا.
وقال أبو غزلة إن "الوزارة اتخذت عدة إجراءات، من ضمنها إعادة تأهيل المدارس، بمعنى تحويل غرف إدارية يمكن تأهيلها لتصبح غرفا صفية، والعمل على إضافات صفية داخل المدارس".
واستأجرت الوزارة مباني لتلبية الاحتياجات المتزايدة لأعداد الطلبة، لافتا الى أنه يتم استئجار 50 مبنى على مستوى المملكة سنويا، فضلا عن الاستعانة بنظام الفترتين الصباحية والمسائية، مشيرا إلى إنشاء 37 مدرسة جديدة و70 إضافة صفية هذا العام.
وبين أبو غزلة أن الوزارة أعطت صلاحية لمديري المدارس بتحويل المدارس الى نظام الفترتين.
(الغد)