عبد المنعم عمايري يفضح كواليس الدراما السورية غاضباً
جو 24 :
استشاط النجم السوري عبد المنعم عمايري غضباً وشنّ هجوماً لاذعاً على عدد من صناع الدراما السورية الذي يعتقدون أن لهم فضلاً عليه وعلى مسيرته الفنية و شهرته.
ليس لأحد فضل عليه
ولفت النجم السوري في تعليق نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" إلى أن موهبته واجتهاده هما ما صنعه وعلّق: "حابب ذكّر يلي ما عندو ذاكرة، لا المخرج ولا المنتج ولا الموزع ولا حدا فضل علي بنتفة دور غير موهبتي وشغلي ويلي مفضل كل عمري على صرمايتي يحاكيني لحتى ضيفو ياها".
ينتقد توزيع الأدوار
وانتقد عمايري الآلية التي تُوزّع بها الأدوار في الدراما و سيطرة المحطات الفضائية والموزعين على ذلك، لتحقيق الأرباح بغضّ النظر عن الموهبة وأضاف: "في فترة التسعينيات كان المخرج هو الذي يحدد أدوار الممثلين، لتنتقل بعدها هذه المهمة إلى المنتج، ومن ثم إلى الموزع أو المحطة، ليصار بعد ذلك إلى الأخذ بالعلاقات الشخصية وفي النهاية أصبح مدير الإنتاج أو منفذ الإنتاج هو من يتولى شؤون هذه المهمة".
وأثار منشور عبد المنعم الكثير من التعليقات بين مؤيد ومعارض، ليتبعه بمنشور آخر أكّد فيه أن هناك استثناءات قليلة، لا تتعدى أصابع اليد الواحدة من هذا الكلام.
موسم درامي حافل
ويعيش النجم السوري موسماً درامياً حافلاً حيث يشارك في بطولة أكثر من عمل درامي هذا الموسم، تتنوّع بين الكوميدي والاجتماعي حيث يشارك في بطولة مسلسلات "أحمر"، "دومينو"، "مدرسة الحب" و"بقعة ضوء" في الموسم الثاني عشر.
تبادل الخبرات مهم جداً
من جهة أخرى، وفي تصريح سابق لنواعم، عقّب عمايري على ظاهرة الاستعانة بتقنيين ومخرجين سوريين في أعمال محلية لبنانية خلال الفترة الأخيرة، ما يعكس أهمية تبادل الخبرات فالدراما السورية حالة وصناعة كبيرة منذ التسعينيات.
وأضاف: "مع الفضائيات أصبح لدينا كثرة إنتاج درامي سوري تصل أحياناً إلى خمسين وستين مسلسلاً سنوياً، وهذا بحدّ ذاته أوصلنا إلى نوعية مهمّة من الممثلين والمخرجين والتقنيين ما أسهم في الفترة الأخيرة في إيجاد تعاون بين الدراما السورية واللبنانية".
"نواعم"