شقيق حسين الإمام الفنان مودي الإمام يخاطب أخيه الراحل بكلمات مؤثرة في ذكرى وفاته
جو 24 :
صادف يوم أمس ذكرى رحل الفنان حسين الإمام الذي وافته المنية عام 2014 إثر أزمة قلبية مفاجئة صدمت محبيه وجمهوره كما أدخلت عائلته في مرحلة حزن لم تنته.
الفنان والملحن مودي الإمام، شقيق حسين الإمام الأصغر ورفيق مسيرته الفنية، نشر تدوينة على حسابه على فيس بوك أبكت الكثير من متابعيه بسبب صدق الكلمات المؤثرة.
مودي الإمام قال في التدوينة: "تصدق ؟
أنا لسة باحس وأنا باعدي الشارع ، إنك هاتاخدني من إيدي عشان أبقى في أمان وماتوهش !
لسة عاوز أحكي لك أنا قد إيه بقيت سباح ماهر، و عن الشجرة العالية إللي تسلقتها، و عن آخر حيلة علمتها لروي كلبنا
لسة حاسس إني محتاج أوريك قد إيه أنا عازف ماهر على الدرامز والبيانو ، والجيتار ، ورسام ممتاز ، زي ما علمتني.
لسة مستني تزورني، عشان تعلمني چودو ومصارعة روماني ، ونغني سوا، ونضحك لما عينينا تدمع ... زي ما إتعودنا .
ولسة عاوز أطبخ لإثنين، عشان لو إتصلت و زرتني ناكل سوا وندردش، ونعزف ونغني.
ولسة مستني رنة تيليفونك وسؤالك عن صحتي، و أحوالي بإلحاح ، زي عوايدك.
و لسة حاسس إنك هاتزعق ، وتخلي بلطجية حوش المدرسة يجروا من قدامك زي الفراخ وأنا واقف جنبك، قصير، وفخور... مزقطط. ولسة عاوز أثبت لك قد إيه أنا بقيت قوي ، وماهر ... وفاهم ... وشجاع .
أنا لسة باتجاهل مكالمات صحافيين النميمة الساقطين، وغلظة قلوبهم، وأكلهم للنار من فلوس حرام جت من نبأ الفاسق وحديث الإفك والفتنة ، وأكلهم للحم البشر، زي ما نصحتي تمام.
وأحب أطمئنك ، إني لسة بانظف بيتي بنفسي ، وأغسل وأكوى ملابس ، وأعالج جسمي ، وأعمل تمارين، وباتمرن وعزفي وصوتي أحسن من كل وقت فات من بعد ما بطلت التدخين بسنين.
ولما باتكلم مع نفسي وأنا لوحدي، باسمعك في صوتي ، وباهدأ ، وأطمئن ... وأرتاح بإسم ربنا الذي لا يضيع عنده شيء و لا ينسى أحد... وهو أرحم الراحمين.
ماعنديش شك إننا هانجتمع تاني، زي عوايدنا، وها نعزف سوا، ونغني، ونضحك من القلب...كإننا روح واحد ، لكن له عقلين، وجسمين.
كل سنة وإنت بكل خير وسعادة، يا أخويا الكبير الحبيب... يا حسين".