الأزهر يدعو" التعاون الإسلامى" لعقد قمة طارئة لمناقشة أحداث بورما
جو 24 : دعا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فى بيان له اليوم الثلاثاء، منظمة التعاون الإسلامى لعقد قمة طارئة لوزراء خارجية الدول الإسلامية؛ لمناقشة تداعيات ما يحدث للمسلمين فى (ميانمار)، واتخاذ قرارات حاسمة، من أجل الضغط على حكومة بورما لإنقاذ مسلميها وحل هذه الأزمة، كما دعا مجلس الأمن لعقد جلسة عاجلة، لإصدار قرار ملزم لحكومة ميانمار لوقف العنف.
وأكد شيخ الأزهر، أن ما يتعرض له المسلمون فى بورما، هو من أشد أنواع الاعتداءات الوحشية والأعمال الإرهابية التى تتعارض مع القوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية والإنسانية؛ مما يتطلَّب وقفها فورًا، مشددًا على تحمُّل حكومة ميانمار مسئوليتها السياسية والقانونية تجاه وقف أعمال العنف والقتل.
واستنكر الطيب، هذا السلوك الذى وصفه بالمنافى للأديان والحضارات الإنسانية الرفيعة، مناشدا المجتمع الدولى بالتدخُّل العاجل والفاعل؛ للحِفاظ على أمن المواطنين المسلمين وسلامتهم فى بورما؛ صيانةً لكرامة الإنسان، وحفظًا لحقوقِه الإنسانية داعيا حكومة ميانمار إلى ضرورة البدء فى عملية إعادة التأهيل والمصالحة فى المنطقة، والسعى لإعادة دمج المجتمعين المنفصِلين، وإعادة توطين النازحين فى منازل جديدة، واتخاذ التدابير من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية على المدى الطويل فى تلك المنطقة.
وتوجَّه شيخ الأزهر برسالةٍ إلى مسلمى العالم قائلا: إن إخوانكم فى ميانمار بحاجةٍ ماسَّة إلى الدعم الذى يرفع عنهم بطش الأكثرية الباغية، وإلى الإغاثة بكل صورها الطبية والغذائية وغيرها من سائر الاحتياجات الضرورية، داعيًا المؤسسات الإسلامية الدعوية والخيرية والإغاثية الشعبية والرسمية إلى مد يد العون لإخوانهم المضطهدين فى غفلة من ضمير العالم النائم.
وكان الأزهر، قد سبق له أن أصدر بيانًا يوم 28 من يونيو الماضى، وبيانا يوم 4 سبتمبر الماضى، والعديد من النداءات الأخرى، محذِّرًا فيها من عمليات التطهير العرقى والتهجير القَسرى لمسلمى بورما.(وكالات)
وأكد شيخ الأزهر، أن ما يتعرض له المسلمون فى بورما، هو من أشد أنواع الاعتداءات الوحشية والأعمال الإرهابية التى تتعارض مع القوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية والإنسانية؛ مما يتطلَّب وقفها فورًا، مشددًا على تحمُّل حكومة ميانمار مسئوليتها السياسية والقانونية تجاه وقف أعمال العنف والقتل.
واستنكر الطيب، هذا السلوك الذى وصفه بالمنافى للأديان والحضارات الإنسانية الرفيعة، مناشدا المجتمع الدولى بالتدخُّل العاجل والفاعل؛ للحِفاظ على أمن المواطنين المسلمين وسلامتهم فى بورما؛ صيانةً لكرامة الإنسان، وحفظًا لحقوقِه الإنسانية داعيا حكومة ميانمار إلى ضرورة البدء فى عملية إعادة التأهيل والمصالحة فى المنطقة، والسعى لإعادة دمج المجتمعين المنفصِلين، وإعادة توطين النازحين فى منازل جديدة، واتخاذ التدابير من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية على المدى الطويل فى تلك المنطقة.
وتوجَّه شيخ الأزهر برسالةٍ إلى مسلمى العالم قائلا: إن إخوانكم فى ميانمار بحاجةٍ ماسَّة إلى الدعم الذى يرفع عنهم بطش الأكثرية الباغية، وإلى الإغاثة بكل صورها الطبية والغذائية وغيرها من سائر الاحتياجات الضرورية، داعيًا المؤسسات الإسلامية الدعوية والخيرية والإغاثية الشعبية والرسمية إلى مد يد العون لإخوانهم المضطهدين فى غفلة من ضمير العالم النائم.
وكان الأزهر، قد سبق له أن أصدر بيانًا يوم 28 من يونيو الماضى، وبيانا يوم 4 سبتمبر الماضى، والعديد من النداءات الأخرى، محذِّرًا فيها من عمليات التطهير العرقى والتهجير القَسرى لمسلمى بورما.(وكالات)