البرلمان الاوروبي: الاردن ولبنان الاكثر تأثرا بالأزمة السورية
جو 24 : أعلن البرلمان الأوروبي اليوم الخميس، ان الاردن ولبنان هما البلدان الاكثر تأثرا بالأزمة السوريا والاكثر استيعابا للنازحين السوريين.
وقال رئيس لجنة الميزانيات في البرلمان الأوروبي جان ارتيوس في مؤتمر صحافي عقده اليوم في مقر البعثة الأوروبية في بيروت في ختام محادثات مع المسؤولين اللبنانيين: إن الاردن ولبنان هما البلدان الاكثر تأثرا بالأزمة السورية والاكثر استيعابا لأعداد النازحين، إذ يبلغ عددهم في الأردن 650 ألف نازح مسجل لدى الدوائر الرسمية، وهذا غير الأعداد الموجودة بطريقة عشوائية، أما في لبنان فيبلغ عدد النازحين السوريين المسجلين مليونا ومئة ألف نازح، إضافة إلى إعداد كبيرة غير مسجلة رسميا، وهذا الامر يحمل البلدين اعباء اقتصادية كبيرة تضاف الى ازماتها المالية الموجودة اصلا".
وأضاف " إن لقاءات الوفد الأوروبي مع الوزراء اللبنانيين ركزت على ضرورة تحسين أوضاع النازحين للتقليل من الصعوبات والظروف السيئة التي يعانونها"، لافتا إلى أن "الاتحاد الأوروبي لا يدعو ابدا إلى توطينهم، بل يدعو إلى تفادي أي تشنج في العلاقات مع الدول المضيفة".
وقال "الاتحاد الأوروبي يبذل جهدا كبيرا لدعم تلك البلدان في مسألة النازحين، وبلغت مساعدة الاتحاد الأوروبي للبنان منذ بدء عام 2011 مليارا وتسعمئة مليون يورو، وتلك المساعدات تندرج ضمن إطار التعاون والجوار ودعم البرامج الهادفة إلى تحسين ظروف النازحين الذين يعانون أوضاعا مزرية".
وقال رئيس لجنة الميزانيات في البرلمان الأوروبي جان ارتيوس في مؤتمر صحافي عقده اليوم في مقر البعثة الأوروبية في بيروت في ختام محادثات مع المسؤولين اللبنانيين: إن الاردن ولبنان هما البلدان الاكثر تأثرا بالأزمة السورية والاكثر استيعابا لأعداد النازحين، إذ يبلغ عددهم في الأردن 650 ألف نازح مسجل لدى الدوائر الرسمية، وهذا غير الأعداد الموجودة بطريقة عشوائية، أما في لبنان فيبلغ عدد النازحين السوريين المسجلين مليونا ومئة ألف نازح، إضافة إلى إعداد كبيرة غير مسجلة رسميا، وهذا الامر يحمل البلدين اعباء اقتصادية كبيرة تضاف الى ازماتها المالية الموجودة اصلا".
وأضاف " إن لقاءات الوفد الأوروبي مع الوزراء اللبنانيين ركزت على ضرورة تحسين أوضاع النازحين للتقليل من الصعوبات والظروف السيئة التي يعانونها"، لافتا إلى أن "الاتحاد الأوروبي لا يدعو ابدا إلى توطينهم، بل يدعو إلى تفادي أي تشنج في العلاقات مع الدول المضيفة".
وقال "الاتحاد الأوروبي يبذل جهدا كبيرا لدعم تلك البلدان في مسألة النازحين، وبلغت مساعدة الاتحاد الأوروبي للبنان منذ بدء عام 2011 مليارا وتسعمئة مليون يورو، وتلك المساعدات تندرج ضمن إطار التعاون والجوار ودعم البرامج الهادفة إلى تحسين ظروف النازحين الذين يعانون أوضاعا مزرية".