هل تفرج الحكومة العراقية عن ألفي شاحنة اردنية عالقة على الحدود؟
جو 24 :
سلام الخطيب - آمال أصحاب الشاحنات الاردنية المتخصصة بالتصدير عبر الحدود العراقية عادت من جديد، وذلك بعد اعلان الحكومة العراقية تطهير مدينة الرطبة المحاذية للحدود الاردنية من سيطرة الجماعات المسلحة هناك، إضافة إلى استعادة معبر طريبيل الحدودي من سيطرة تنظيم داعش.
أكثر من ألفي شاحنة كانت تعمل على الحدود الاردنية العراقية لاقت مصيرا قاسيا جراء اغلاق الحدود لفترات طويلة بعد سيطرة تنظيم داعش على المعبر هناك، لكن تمكن الجيش العراقي من استعادة المعبر كان سببا في بدء انفراج الازمة التي عانت منها اسر اصحاب الشاحنات.
خسائر أصحاب الشاحنات بعد اغلاق الحدود قدرها نقيبهم محمد الداود بـ550 مليون دينار، الذي أكد بدوره أنه من الصعوبة بمكان تعويض تلك الخسائر من قبل الحكومة الاردنية خاصة أنها جاءت نتاجا لظروف قاهرة واجبارية خارجة عن سيطرتها وسيطرة الجانب العراقي ايضا الذي وقع ضحية لتلك الجماعات المسلحة.
الداود في حديثه لجو24 قال إن اعادة فتح الحدود بين الجانبين الاردني والعراقي، سيساهم في ازدهار حركة التجارة بين البلدين، إضافة إلى تلافي المزيد من الخسائر بحق اصحاب الشاحنات.
وبين الداود أن الامال باتت تتصاعد بين اصحاب الشاحنات بإعادة فتح الحدود، كون ذلك سيساهم في تخفيض الكلف عليهم والحد من تلف البضائع نتيجة انتظارها لفترات طويلة، إضافة إلى وقف عزوف الكثير من التجار عن تصدير بضائعهم نتيجة الظروف التي احاطت بالمنطقة.
وفي ذات السياق، كشفت السفيرة العراقية في عمان، صفية السهيل، في تصريحات صحفية عن اجتماع سيعقد قريبا في عمان للوصول إلى تفاهمات حول إعادة إعمار محافظة الأنبار في العراق رجال من قبل أعمال أردنيين وعراقيين.
كما أعلن محافظ الأنبار، صهيب الراوي، الذي وصل إلى عمان يوم أمس عبر منفذ طريبيل الحدودي بعد أن حرر الجيش العراقي الطريق الدولي، واستعاد كذلك السيطرة على المعبر من تنظيم داعش الإرهابي أن الحكومة العراقية والجيش العراقي مع مقاتلي أبناء العشائر ملترمون بتحرير محافظة الأنبار حتى آخر شبر، وكذلك جميع الأراضي التي يستولي عليها التنظيم الإرهابي.