هل تريدين أن تصبحي مضيفة طيران؟ المدونة نهى ماضي تحدّثك عن تجربتها الخاصّة في هذا العمل
جو 24 :
هل يداعبك حلم السفر والتنقل فوق الغيوم من شرق الأرض إلى غربها، وأن تصبح مفاتن الدنيا وألوان البشر، وملايين القصص على بعد "مشوار".. الطريق الأقرب إذن هو أن تصبحي "مضيفة" على طائرة، ولكن قبل أن تفعلي ذلك ربما يجدر أن تستفيدي بخبرة الأخرين لتعرفي الحقائق التي يخفيها عالم الأحلام.
نهى ماضي شابة مصرية، تكتب على مدونات "هافينغتون بوست عربي" قصة حلمها الذي تحقق بالعمل كمضيفة طيران في شركة عربية، وتحكي خلالها، عن مشاعرها لحظة تحليقها في مدى جمال تلك السحب التي حملتها بكل رشاقة ومرونة بين أحضانها.
في الحلقات الأولى من هذه السلسلة تحكي ماضي عن شعورها لحظة قبولها في هذا العمل، وعن رحلتها في اختبارات القبول والشروط التي تفرضها شركات الطيران على المضيفين والمضيفات، تخبرنا عن حلمها الذي استطاعت تحقيقه عن طريق الصدفة، عندما قامت شقيقتها بتقديم أوراق نهى دون علمها، وبادرت بمراسلة الشركة وتقديم أوراقها، وبناء عليه انتهى الحال بمنى في الخليج تعمل في مهنة كانت حلماً وأصبحت حقيقة، لكنها تتساءل: هل هذا محض صدفة؟!
لكن نهى تستدرك لاحقاً صعوبات هذا العمل، بدءاً من العيش بعيداً عن الأهل والوطن بسبب طبيعة هذا العمل غير المستقر، وصولاً إلى صعوبة التعامل مع المسافرين باختلاف ثقافاتهم وجنسياتهم، عندما تضطر أن تشرح لكل راكب على حدة أهمية السلامة وتطبيق الإرشادات، ما يدفعها دائماً للجدال مع ركاب يجعلونها تفقد أعصابها ووقتها.
التدوينة الأولى: كيف وجدت نفسي "مضيفة جوية"؟
التدوينة الثانية: "غير نصيبك لن يصيبك.. والمكتوب على الجبين لازم تشوفه العين"
التدوينة الثالثة: نعم.. لقد أرجلت يا أمي