سامي خضيرة لاعب مهم للغاية.. إنه أذكى لاعبي الفريق
جو 24 : تعرض اللاعب الألماني سامي خضيرة إلى إصابة أجبرته على مغادرة ملعب المباراة في اللقاء ضد بروسيا دورتموند وفيما بعد ذلك فقد ريـال مدريد السيطرة وسقط في نهاية المطاف أمام الألمان وهذا الأمر مرتبط بالتشكيك في وجود مفهوم الإعتماد على سامي خضيرة.
في فريق يملك مواهب عظيمة وإبداعية وهجومية مثل ريـال مدريد نلاحظ أن سامي خضيرة لا يكون ذلك اللاعب تحت الأضواء ويكون كالمنسي رغم دوره الكبير في الفريق إضافة إلى أنه لاعب يضع غروره جانباً ويلتزم بالامتثال لتعليمات وقوانين مدربه البرتغالي جوزيه مورينهو ، خضيرة لاعب يجعل الأولوية لمصلحة الجماعة على مجده الشخصي وهذا سمح لـه أن يلعب دوراً مهماً وحيويـاً في ريـال مدريد.
سامي خضيرة يقطع أكثر من 10 كم في المباراة إنه إذن اللاعب الأكثر نشاطاً في اللوس بلانكوس وهو أيضاً واحد من "إن لم يكن الأكثر" الأذكياء تكتيكياً الذين يلعبون تحت قيادة مورينهو في مدريد إنه لاعب box to box وظيفته قطع الكرات وكذلك تغطية المساحات في وسط ميدان فريقه وهو يملك فعالية مشابهة في الهجوم حيث يحاول تقديم المساندة في وضعية الهجوم والتسديد على الخصم أو توفير تمريرات لزملائه.
إن أفضل مثال للمباريات التي أظهر فيها أهميته الدفاعية والهجومية ذلك اللقاء ضد ديبورتيفو لاكورونيا هذا الموسم حيث لعب تمريرات مهمة أكثر من أي لاعب آخر في الهجوم ، أما من الناحيـة الدفاعيـة فكان صاحب أكثر عمليات إعاقة وقطع تمريرات من أي لاعب دفاعي آخر ، يقوم بكل ذلك على الرغم من أنه صاحب أقل نسبة أخطاء تقريباً مقارنـة بمن يلعب في دوره.
في تصريح لسامي خضيرة : " قال لي مورينهو ' تراجع إلى الخلف قليلاً وكن أكثر ذكاءً و تفكيراً '، كنت أعتقد أن الاندفاع وشق الطريق للهجوم سيساعد الفريق أكثر ولكن بفضل مورينهو أنا الآن أعلم أن ذلك يضر بالفريق أكثر مما يساعد ولذلك أنا ممتن له كونه جعل مني لاعب صاحب استراتيجية " وأوضح خضيرة ذلك حيث أنه ذكر أنه في وضعية الهجوم لفريقه يفكر بعناية في تلك اللحظة كيف سيدافع وأين المكان الذي سيقوم بتغطيته في حالة ارتداد الهجوم للخصم كما أنه عندما يكون في وضعية الدفاع يرى أين مواقع زملائه المهاجمين وأين أنسب مكان للتمرير لبدء هجمة قوية بقدر الإمكان.
خضيرة اللاعب الذي ليس لاعب أضواء كما ذكرنا في لقاء بروسيا دورتموند أثبت أنه لاعب لا غنى عنه فدون وجوده فشل الأسبان في الضغط على الخصم كوحدة واحدة ودون ذكائه التكتيكي نجح الألمان في إيجاد ثغرات في الوسط لاستغلالـها. ومع كل ذلك لا أحد يعاني أكثر من تشابي ألونسو في حالة غياب سامي خضيرة حيث في وجود الأخير يتمكن ألونسو من التقدم قليلاً للأمام لبناء هجمات بسرعة ولكن دون وجود خضيرة يجد ألونسو نفسـه مضطراً لإيجاد مكان لا يتعرض فيه للضغط عندما تكون الكرة بحوزته مما يسمح للاعبي الخصم بضع ثوان كافية لخنق تمريرات ألونسو بتغطية الأماكن التي من المتوقع أن يمرر لها سواء في العمق أو الأجنحـة.
في أرض الملعب هو لاعب قيادي ، لايتوقف أبداً عن اللعب ودائماً يكون في كامل تركيزه على مجريات اللقاء ويؤمن دائماً بالقدرة على الانتصار ، أما خارج الملعب فهو صاحب شخصية قوية و محترمة وهو وودود وصاحب روح فكاهية وهو المسؤول عن اختيار الأغاني في باص المنتخب الألماني ، ذكر عنه لوكاس بودولسكي أنه ليس رجل يوصف ببضع كلمات بل هو رجل بمعنى الكلمة.
(مدريدي)
في فريق يملك مواهب عظيمة وإبداعية وهجومية مثل ريـال مدريد نلاحظ أن سامي خضيرة لا يكون ذلك اللاعب تحت الأضواء ويكون كالمنسي رغم دوره الكبير في الفريق إضافة إلى أنه لاعب يضع غروره جانباً ويلتزم بالامتثال لتعليمات وقوانين مدربه البرتغالي جوزيه مورينهو ، خضيرة لاعب يجعل الأولوية لمصلحة الجماعة على مجده الشخصي وهذا سمح لـه أن يلعب دوراً مهماً وحيويـاً في ريـال مدريد.
سامي خضيرة يقطع أكثر من 10 كم في المباراة إنه إذن اللاعب الأكثر نشاطاً في اللوس بلانكوس وهو أيضاً واحد من "إن لم يكن الأكثر" الأذكياء تكتيكياً الذين يلعبون تحت قيادة مورينهو في مدريد إنه لاعب box to box وظيفته قطع الكرات وكذلك تغطية المساحات في وسط ميدان فريقه وهو يملك فعالية مشابهة في الهجوم حيث يحاول تقديم المساندة في وضعية الهجوم والتسديد على الخصم أو توفير تمريرات لزملائه.
إن أفضل مثال للمباريات التي أظهر فيها أهميته الدفاعية والهجومية ذلك اللقاء ضد ديبورتيفو لاكورونيا هذا الموسم حيث لعب تمريرات مهمة أكثر من أي لاعب آخر في الهجوم ، أما من الناحيـة الدفاعيـة فكان صاحب أكثر عمليات إعاقة وقطع تمريرات من أي لاعب دفاعي آخر ، يقوم بكل ذلك على الرغم من أنه صاحب أقل نسبة أخطاء تقريباً مقارنـة بمن يلعب في دوره.
في تصريح لسامي خضيرة : " قال لي مورينهو ' تراجع إلى الخلف قليلاً وكن أكثر ذكاءً و تفكيراً '، كنت أعتقد أن الاندفاع وشق الطريق للهجوم سيساعد الفريق أكثر ولكن بفضل مورينهو أنا الآن أعلم أن ذلك يضر بالفريق أكثر مما يساعد ولذلك أنا ممتن له كونه جعل مني لاعب صاحب استراتيجية " وأوضح خضيرة ذلك حيث أنه ذكر أنه في وضعية الهجوم لفريقه يفكر بعناية في تلك اللحظة كيف سيدافع وأين المكان الذي سيقوم بتغطيته في حالة ارتداد الهجوم للخصم كما أنه عندما يكون في وضعية الدفاع يرى أين مواقع زملائه المهاجمين وأين أنسب مكان للتمرير لبدء هجمة قوية بقدر الإمكان.
خضيرة اللاعب الذي ليس لاعب أضواء كما ذكرنا في لقاء بروسيا دورتموند أثبت أنه لاعب لا غنى عنه فدون وجوده فشل الأسبان في الضغط على الخصم كوحدة واحدة ودون ذكائه التكتيكي نجح الألمان في إيجاد ثغرات في الوسط لاستغلالـها. ومع كل ذلك لا أحد يعاني أكثر من تشابي ألونسو في حالة غياب سامي خضيرة حيث في وجود الأخير يتمكن ألونسو من التقدم قليلاً للأمام لبناء هجمات بسرعة ولكن دون وجود خضيرة يجد ألونسو نفسـه مضطراً لإيجاد مكان لا يتعرض فيه للضغط عندما تكون الكرة بحوزته مما يسمح للاعبي الخصم بضع ثوان كافية لخنق تمريرات ألونسو بتغطية الأماكن التي من المتوقع أن يمرر لها سواء في العمق أو الأجنحـة.
في أرض الملعب هو لاعب قيادي ، لايتوقف أبداً عن اللعب ودائماً يكون في كامل تركيزه على مجريات اللقاء ويؤمن دائماً بالقدرة على الانتصار ، أما خارج الملعب فهو صاحب شخصية قوية و محترمة وهو وودود وصاحب روح فكاهية وهو المسؤول عن اختيار الأغاني في باص المنتخب الألماني ، ذكر عنه لوكاس بودولسكي أنه ليس رجل يوصف ببضع كلمات بل هو رجل بمعنى الكلمة.
(مدريدي)