مقتل طفل أردني بعد اختطافه في الإمارات
قُتل طفل أردني يقيم مع ذويه في الإمارات، يدعى عبيدة إبراهيم صدقي، ويبلغ من العمر 9 سنوات، خنقا على يد شخص أردني قام باختطافه في الشارقة وألقى جثته في دبي حيث تم القبض عليه.
وكان ذوو الطفل أبلغوا الأجهزة الأمنية عن اختفائه صباح السبت الماضي، حيث ذكر والدهفي التحقيقات الأولية أن نجله كان متواجدا معه كالعادة في ورشة تصليح السيارات الخاصة به والكائنة أسفل مقر سكنه في المنطقة الصناعية الثامنة بالشارقة، قبل اختفائه، وأن الطفل سليم ومتعاف صحيا ولا يعاني من أي أمراض عقلية أو توحد أو خلافه تعيق معرفته لطريق عودته إلى المنزل، كما أنه لم يكن معتادا الذهاب إلى أي مكان دون اصطحاب والده معه.
واختفى الطفل يوم الجمعة في الساعة السادسة والنصف مساء بينما كان يلعب في محل والده الذي غفل عنه لبعض الوقت.
ونقلت صحيفة "الإمارات اليوم" عن إبراهيم صدقي والد الطفل المفقود قوله "أخبرت الشرطة إنني اشتبه في أحد الأشخاص من الجنسية الأردنية بالضلوع في اختفاء نجلي، لأنه هو آخر شخص كان يقف معه داخل ورشة السيارات قبل اختفائه، حيث اختفيا معا، وقد تم القبض عليه من قبل شرطة دبي حيث كان متواجد في منزل أخيه هناك"، فيما أشارت صحيفة "البيان" إلى وجود آثار محاولة اعتداء جنسي على جثة الطفل.
وأضاف أن "ذلك الشخص كان يتردد على الورشة بعد أن قمت بإصلاح سيارته، وهو عاطل عن العمل ومخالف لقوانين الإقامة والعمل في الدولة منذ 6 أشهر، ولا توجد بيني وبينه أي مشاكل أو خلافات سابقة".
وأشار إلى أن نجله الفقيد هو أكبر أبنائه الثلاث.