المهندسين تدين هدم الاحتلال مصلى الانبياء.. وتطالب الاعيان بشطبهم من الاستثمار
جو 24 :
دانت نقابة المهندسين الاردنيين ما قامت به قوات الاحتلال من هدم مصلى الانبياء في القدس الشريف، معتبرة ذلك تعديا جديدا على قدسية المسجد الاقصى وعقيدة المسلمين والسيادة الاردنية الهاشمية على القدس الشريف.
وفي الوقت ذاته، استهجنت النقابة في بيان صادر عنها قرار مجلس النواب الاردني بالموافقة على مشاركة الاحتلال في صندوق الاستثمار الاردني، إضافة إلى قيام سفارة الاحتلال في عمان بالاحتفال بذكرى نكبة فلسطين باعتبارها استقلال لهم.
وتاليا نص البيان:
في ظل الهجمة الشرسة التي يقودها الاحتلال الصهيوني ضد الانسان والارض والمقدسات في فلسطين المحتلة، والتي كان آخرها هدم مصلى الأنبياء فجر اليوم الاثنين 23/5/2016 ، وفي ظل تعنت الاحتلال وصلفه وجبروته وسفكه لدماء الفلسطينيين صباحا مساء وانتهاكاته المتواصلة لحرمة المسجد الاقصى المبارك تأتي موافقة مجلس النواب الاردني خلال مناقشة مشروع صندوق الاستثمار الاردني لسنة ٬2016 على تمكين الكيان الصهيوني الغاصب من المساهمة في صندوق الاستثمار الاردني.
إن نقابة المهندسين الاردنيين إذ تدين هدم مصلى الانبياء والذي يمثل تعديا جديدا على قدسية المسجد الاقصى وعلى عقيدة المسلمين وقبلتهم الاولى، وعلى السيادة الاردنية الهاشمية على القدس الشريف، وإذ تستغرب قرار مجلس النواب الأردني بالموافقة على مشاركة الكيان المجرم في صندوق الاستثمار الاردني وتستنكر قيام سفارة الاحتلال الصهيوني في عمان بالاحتفال في ذكرى نكبة فلسطين بزعمها (عيد استقلال لهم ) على أرض عمان الحبيبة لتؤكد على ما يلي :
1- مطالبة مجلس الأعيان الأردني بشطب المادة التي تسمح للكيان الصهيوني بالمشاركة في صندوق الاستثمار الاردني لسنة ٬2016 من مشروع القانون.
2- اتخاذ اجراءات صارمة وجادة تجاه الاحتلال الصهيوني الذي لم يحترم السيادة الاردنية على المسجد الاقصى المبارك وهدم مصلى الانبياء في القدس .
3- ادانة الاحتفال الذي اقامته سفارة الاحتلال في عمان في ذكرى نكبة فلسطين واعتباره تحديا واستهانة بمشاعر الاردنيين والفلسطينيين في تلك الذكرى الأليمة.
واننا في نقابة المهندسين الاردنيين، نهيب بالسلطة التشريعية الاردنية أن تكون منسجمة مع توجهات وتطلعات الشعب الاردني المناصر للقدس والمناهض للتطبيع مع الاحتلال والرافض لاختراقات الاحتلال للعمق الثقافي والاقتصادي والسياسي الاردني بأية طريقة وبأية مبررات كانت.
كما نرحب بموقف النواب الذين عارضوا مشاركة الكيان الصهيوني في صندوق الاستثمار الاردني، ونوجه لهم التحية على موقفهم المشرف.