انقلاب النواب على استثناء اسرائيل يلهب مواقع التواصل الاجتماعي: الاردنيون يرفضون التطبيع
رصد - ياسر شطناوي - أثار قرار مجلس النواب بالتراجع عن استثناء الشركات الاسرائيلية من قانون صندوق الاستثمار خلال الجلسة التي عقدت الاحد ، سخطا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حيث استهجن النشطاء "انقلاب النواب على أنفسهم".
واعتبر العديد من النشطاء قرار النواب تآمرا وتطبيعا مع الكيان الصهيوني، متسائلين عن سبب انقلاب النواب على أنفسهم خلال ساعات معدودة.
ونالت النائب ردينة العطي القدر الأكبر من الانتقادات لكونها عضوا في لجنة فلسطين النيابية وقامت برفع كلتا يديها على الغاء تلك المادة بالرغم من تحذيرات رئيس اللجنة يحيى السعود لها، فيما كان السخط واضحا على رموز وأعضاء كتلة مبادرة النيابية لكونها التي دعمت وطلبت اعادة التصويت على بنود مشروع القانون.
وأشار النائب بسام البطوش في تعليقه على انقلاب النواب على تعديلاتهم الايجابية في الجلسة الصباحية قائلا: "العباقرة طالبوا بإعادة التصويت في الجلسة المنحوسة المسائية!! المشكلة أننا في زمن الكذب والدجل والنفاق! عاش الأردن محمياً من المنافقين فهم أخطر الأعداء".
الخبيرة الحقوقية في مجال المرأة سلمى النمس أكدت في منشور لها أنها لن تصوّت في الانتخابات النيابية القادمة لصالح أي نائب صوّت على التراجع عن استثناء الشركات الاسرائيلية، وقالت: "مهما كان اداء أي نائب متميزا، لن اصوت في ٢٠١٦ لمن صوت لاستفادة الكيان الصهيوني من الصناديق السيادية".
ووجهت رندا نفاع رسالة إلى كتلة المبادرة النيابية باعتبارها صاحبة طلب اعادة التصويت على المادة، قالت فيها: "كتلة المبادرة النيابية أنتم لا تمثلونا ولا تمثلوا الصوت الديمقراطي كما تدعون #اردني_ارفض_الاستثمار_الاسرائلي".
واختلف الناشط السياسي والعمالي سعد العلاوين مع جميع الرؤى والتعليقات، وأكد رفضه مشروع القانون كاملا فقال: "حكاية استثناء "اسرائيل" او عدم استثنائها بالنص في قانون صندوق الاستثمار اللي عملتم منها قصه كبيره يا نواب لاشغال الرأي العام بها، ذكرتني بحكاية شاب اردني بالزمانات ارتكب الفاحشة في تركيا وبعد ما خلص سألته ليطمئن قلبها: انت مسلم؟ قال: نعم .انبسطت وقالت الحمد لله. القانون كله على بعضه كارثه على الاردن بنصوص مواده المجحفة".
وقال الناشط محمود السعايدة: أصبحت الخيانة والتطبيع وجهة نظر في هذا الزمن، و أصبحت المزاودة مفضوحة بالصوت والصورة.
فيما تساءلت الناشطة ليليان احمد: كيف نرضى دعم عدو محتل ...بضمان نجاحه الاقتصادي ليمعن في جرائمه ضد الإنسانية!
كما استنكر الناشط الفيسبوكي عبد الكريم مروان هذا القرار قائلا: هذا الكيان يحتل اراضينا ويقتل بأهلنا، وبالنهاية نطبع معهم، لا بارك الله باستثمارهم ولا بمن وافق على القرار.
وعبرت الناشطة هلا ذيب عن سخطها قائلة: ندعم فلسطين قولا وبعنتريات جوفاء اما محتلها ومشرد اهلها فنكافئه بعلاقات تطبيعية و فتح باب الاستثمار!
اما الناشط عمر الطويل فقال عبر فيسبوك : غير معقول أن يكون عربي يغضب إذا تحرش أحد بأمه أو اخته ، يدعو المغتصب ليبني له بئرا ...
فيما طالب انس اشتيوي النواب باحترام الشهداء حيث قال: احترموا الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية تراب الوطن، احترموا احتفالات " الاستقلال " الي تقام سنويا.
دينا الصباح بينت ان الاسثمار كان قائما منذ وقت سابق لكن ما حصل الان هو تطبيع رسمي.
كما دعا الناشط محمد مسعود الى اسقاط مجلس النواب ، والغاء القرار على الفور.
تابعو الأردن 24 على 
