أيمن زيدان: العملية التسويقية للدراما في سوريا «سافلة»
جو 24 : وصف الفنان السوري أيمن زيدان العملية التسويقية للدراما في سوريا بالـ «سافلة»، مؤكداً أنّ الدراما السورية الجيدة ما زالت تواجه تحديات التسويق، والتي باتت تشكّل عائقاً حقيقياً أمام الرأسمال الانتاجي الطموح في أن يظل متطلعاً إلى صناعة فن مختلف.
وكتب زيدان عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»، «نصنع أعمالاً مغمّسة بالجدية والصدق ثم نجد أمامنا إما أسواقاً مغلقة أو أسعارا مهينة لا تحقق العائدات الدّنيا للتكلفة، لا أُسوِّق هذا الكلام بصفتي منتجاً فقد أقلعت عن هذه المهنة منذ زمن طويل، لكنني أسوقه دفاعاً عن جملة من الأعمال الجيدة التي تقع فريسة التسويق».
وأضاف الفنان السوري «إنها مكاشفة لوجع حقيقي وحصار متعمد لوضع الفن السوري الجيد في زاوية خانقة تجعل كثيراً من المنتجين الجادين إما أن يهجروا المهنة أو يزحفوا نحو إنتاج رخيص، ما أتحدّث عنه لا يشمل كل الإنتاج السوري كي لا أبدو شوفينياً فهناك أيضاً الكثير من الأعمال المتواضعة التي تكتفي عادة بهوامش التسويق المتاحة، لا أدري إلى متى سنظل قادرين على الدفاع عن صناعة فن تلفزيوني جيد في ظل تحديات أقل ما يمكن أن تُوصف به أنّها سافلة».
وكتب زيدان عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»، «نصنع أعمالاً مغمّسة بالجدية والصدق ثم نجد أمامنا إما أسواقاً مغلقة أو أسعارا مهينة لا تحقق العائدات الدّنيا للتكلفة، لا أُسوِّق هذا الكلام بصفتي منتجاً فقد أقلعت عن هذه المهنة منذ زمن طويل، لكنني أسوقه دفاعاً عن جملة من الأعمال الجيدة التي تقع فريسة التسويق».
وأضاف الفنان السوري «إنها مكاشفة لوجع حقيقي وحصار متعمد لوضع الفن السوري الجيد في زاوية خانقة تجعل كثيراً من المنتجين الجادين إما أن يهجروا المهنة أو يزحفوا نحو إنتاج رخيص، ما أتحدّث عنه لا يشمل كل الإنتاج السوري كي لا أبدو شوفينياً فهناك أيضاً الكثير من الأعمال المتواضعة التي تكتفي عادة بهوامش التسويق المتاحة، لا أدري إلى متى سنظل قادرين على الدفاع عن صناعة فن تلفزيوني جيد في ظل تحديات أقل ما يمكن أن تُوصف به أنّها سافلة».