مصر تنفي رسميا تقارير تشير إلى انفجار على متن طائرتها قبل سقوطها
نفت مصر، صحة تقارير إعلامية تم تداولها في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، والتي قالت إن طائرة "مصر للطيران" التي سقطت الخميس الماضي، تعرضت لانفجار قبل سقوطها استناداً إلى الأشلاء البشرية التي تم انتشالها من موقع الحادث.
وقال رئيس قطاع الطب الشرعي بمصر، هشام عبدالحميد، إنه "لا صحة للمعلومات التي تناولتها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ونسبتها لما أسمته مصادر بمصلحة الطب الشرعي، بشأن الفحوصات التي تجريها المصلحة في حادث طائرة مصر للطيران".
وأضاف عبدالحميد في بيان اطلعت عليه الأناضول أن "كل ما نشر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة، ومجرد افتراضات لم تصدر عن مصلحة الطب الشرعي أو طبيب شرعي من العاملين بها".
وكانت وكالات أنباء غربية نقلت في وقت سابق اليوم، تصريحات منسوبة إلى مصادر مجهلة في مصلحة الطب الشرعي بمصر قالت فيها إن الأشلاء البشرية التي تم انتشالها من موقع حطام الطائرة المصرية تشير إلى انفجار وقع على متنها، وذلك بناء على "صغر" حجم الأشلاء التي تم انتشالها من الموقع والتي كان أكبرها وفق روايتها "بحجم كف اليد".
وفسرت المصادر ذلك أن الطائرة لو سقطت سليمة دون حدوث انفجار لكانت الجثث بقيت في حالتها أو أشلاء كبيرة جداً، حيث يحدث في هذه الحالة انفجار في الرأس فقط نتيجة فرق الضغط بينما يحتفظ الجسم بحالته.
وأعلنت السلطات المصرية، يوم الجمعة الماضي تحطم طائرة شركة "مصر للطيران" المملوكة للدولة، عقب يوم من اختفائها في المجال الجوي المصري فوق البحر المتوسط خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة.
وكان على متن الطائرة 66 شخصاً، هم 56 راكباً، نصفهم تقريبا من الأجانب، وطاقم من 7 أشخاص، إضافة إلى 3 أفراد أمن.