5 مواقف مؤثرة في اللحظات الأخيرة من حياة ضحايا الطائرة المصرية
وقوع الحوادث تظهر الجوانب الإنسانية والقصص المؤثرة في حياة أبطال وضحايا هذه الحوادث، ومع ضحايا كارثة طائرة مصر للطيران ظهرت الكثير من الحكايات المؤثرة، والتي نرصد منها، حسبما ذكرت العربية نت.
كشف سامح شقير-ابن عم محمد شقير قائد الطائرة- تفاصيل آخر اتصال بينه وبين محمد شقير، وقال إن محمد اتصل به من فرنسا قبل الحادث بـ7ساعات طالبا منه أن يلتقيه فور وصوله القاهرة لمناقشة مواصفات العروس التي اختارها له، مضيفا أن محمد طلب منه البحث عن عروس بمواصفات خاصة تجمع بين التدين والأخلاق الحميدة والجمال الهادئ.
وأكد سامح أن رحلة باريس الأخيرة لم تكن رحلة ابن عمه، ولكن كانت رحلة زميل آخر له لكنه فضل السفر لسببين الأول شراء بعض المستلزمات الخاصة بعرسه والثانية بسبب إضراب بعض الطيارين.
أما المضيفة الشابة يارا هاني فرج التي كانت ضمن طاقم الضيافة بالطائرة المنكوبة كانت مخطوبة لزميلها الطيار بيتر وفور علمه بالحادث أعلن اعتذاره مرتين لها الأولى لأنه فسخ خطبته منها والثانية بعدما اختطفها الموت ورحلت ضمن ضحايا الطائرة، وأعرب بيتر عن ندمه لفسخ خطوبته ولكن بعد فوات الأوان.
وفى القداس الذى أقيم على روح يارا رفض والدها أن ترتدي زميلاتها الملابس السوداء، مؤكداً أنها ستظل حية بينهم، وهو ما جعل رفيقاتها يلبين طلبه ويرتدين ملابس بيضاء.
المضيفة سمر التي كانت تشعر بقرب نهايتها وتوقعاتها قبل عامين رفضت والدتها إقامة عزاء لها على أمل عودتها مرة أخرى، ورفضت أي حديث عن وفاتها.
عل الجانب الآخر وفي مدينة المنيا جنوب مصر خيم الحزن والأسى على أهالي قرية صفط اللبن بعد علمهم أن ابن قريتهم-وفقي اسحق ميخائيل47سنة-ضمن ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة.
وكشفت الزوجة أن آخر محادثة مع زوجها كانت عبر الهاتف قبل دقائق من إقلاعه على متن الطائرة وأوصاها بالعناية بالأبناء وكانت كلماته قليلة على غير العادة ومقتضبة.