أسرار الساعات الأخيرة من عمر الطائرة المصرية المنكوبة!
نشرت "بوابة الأهرام" وثائق جديدة تكشف عن جانب من أسرار الساعات الأخيرة من عمر الطائرة المصرية المنكوبة، التي سقطت في البحر المتوسط في 19 مايو/أيار 2016.
وتوضح الوثيقة الأولى الموقعة بخط الطيار محمد شقير قائد الطائرة، في الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت العالمي غرينتش، قبل الإقلاع من مطار شارل ديغول إلى القاهرة أن الحالة الفنية للطائرة طبيعية جدا ولا ملاحظات عليها.
وكانت نسخة من الوثيقة موجودة بالطائرة خلال رحلة الذهاب من القاهرة إلى مطار شارل ديغول ولم يدون قائد الطائرة أي ملاحظات بها أيضا.
وتظهر الوثيقة أن الطائرة المنكوبة أرسلت 11 رسالة إلكترونية منذ بدء تشغيل محركاتها بمطار شارل ديغول، أولاها خلال استعدادها للمغادرة في الساعة التاسعة و13 دقيقة مساء يوم 18 مايو بتوقيت غرينتش، وتبين عمل المحركات دون مشكلات، ثم رسالة أخرى بالمعنى ذاته، ولم يتم إرسال رسائل أخرى، بما يعني أن الأمور تسير بصورة طبيعية، حتى الثانية عشرة و26 دقيقة، حيث أرسلت رسالة تفيد بوجود تغير في درجة حرارة النافذة اليمني لكابينة القيادة، بجوار مساعد قائد الطائرة، وتوالت الرسائل لثلاث دقائق ثم توقفت، لتختفي الطائرة عن شاشات الرادار.
ويشار إلى أن أعمال البحث عن حطام الطائرة المنكوبة في مياه البحر الأبيض المتوسط تتواصل منذ سقوطها فجر الخميس وعلى متنها 66 شخصا.