الجرثومة الحلزونية.. جميعنا معرضون لها عبر طعامنا

من الممكن أن تكونوا قد سمعتم من قبل حول الجرثومة الحلزونية التي تتواجد في جسم الإنسان بطريقة أو بأخرى. فتعرفوا اليوم من خلال هذا الموضوع على الجرثومة الحلزونية وكيفية تشخيصها وعلاجها.

الجرثومة الحلزونية

تصنف الجرثومة الحلزونية على أنها بكتيريا تضرب الجهاز الهضمي وبشكل خاص المعدة والإثنا عشر أي الجزء الرقيق الأول من المعدة. لا يوجد مصدر محدد بعد لتلك الجرثومة ولكن هي موجودة في البيئة المحيطة حيث أنها تنتقل الى جسم الإنسان عبر تناول الماء أو حتى الطعام الملوث. في بعض الأحيان من الممكن التقاط الجرثومة الحلزونية من شخص مصاب آخر بحال لم يتم اتباع معايير النظافة العامة المطلوبة عند تحضير الطعام. في أغلبية الأحيان لا تتسبب هذه الجرثومة باية أعراض للأشخاص ولكن بعض من المصابين بها تظهر عليهم أعراض معينة.

أعراض الجرثومة الحلزونية

إن الشخص المصاب بالجرثومة الحلزونية يشعر بألم في المعدة مع شعور بالشبع المبكر عند تناول الطعام. هذا وتسبب هذه الجرثومة فقدان الشهية عند الشخص المصاب مع نفخة ملحوظة في البكن وغثيان وقيء ويميل بعد ذلك لون البراز الى اللون الأسود.

كيف تشخّص الجرثومة الحلزونية؟

لتشخيص تواجد الجرثومة الحلزونية يخضع المريض لفحص في النفس مع فحص دم وفحص للبراز. بالإضافة الى ذلك تؤخذ من المريض أنسجة من عينة من خلال التنظير العلوي للجهاز الهضمي. اما من حيث العلاج فيجب على المريض استخدام 3 علاجات على الأقل لمدة تتراوح ما بين 10 أيام الى أسبوعين.

(صحتي)