ألعاب أطفال مسرطنة في السوق.. والمواصفات تبدأ حملة تفتيشية
مالك عبيدات - تنتشر في الأسواق لعبة أطفال تحوي مواد سامة ومسرطنة بحسب تقارير اعلامية دولية استندت على أراء طبية رسمية، الأمر الذي دفع كثيرا من الدول لمحاربة تلك الألعاب والعمل على تنقية الأسواق منها، وهو ما لم يحدث في الأردن.
اللعبة عبارة على "علبة بلاستيكية تحوي مادة هلامية"، وتتسبب بحسب التقارير الاعلامية بالسرطان وأمراض أخرى.
وحول ذلك، أكد نائب مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس، الدكتور محمد الزعبي، على أن المؤسسة ستقوم بحملة على الاسواق لضبط هذه المادة واجراء الفحوصات اللازمة لها، واذا ثبت انها ضارة بالاطفال سيتم سحبها من الاسواق وتحويل المستورد لهذه الالعاب للجهات المختصة.
وعن طرق دخول مثل تلك الألعاب وانتشارها في محلات البقالة والاسواق التجارية، أوضح الزعبي لجو24 ان هنالك عدة وسائل لدخولها منها تزوير نوع المادة الواردة بالفواتير والبيانات الجمركية، وهذا الأمر يصعّب مهمة مفتشي المؤسسة الذين لا يمكنهم فحص كل قطعة واردة. بالاضافة الى وجود عمليات تهريب عبر المنافذ الحدودية.
وحول الية الفحص للالعاب التي تدخل المملكة، اكد الزعبي ان مختبرات المؤسسة تقوم فحص العينات التي ترد الى الاسواق بطريقة شرعية وتعطي تقرير باجازة دخولها اذا كانت مطابقة للمواصفات او اعادة تصديرها اذا كانت مخالفة.
تابعو الأردن 24 على 
