تعديلات قانونية للحد من التوقيف قبل المحاكمة.. وتنظيم عمل مراكز العون
جو 24 :
اعلن وزير العدل الدكتور بسام التلهوني، ان الوزارة انتهت مؤخراً من إعداد مشروع قانون اصول المحاكات الجزائية وتم ارساله الى مجلس الوزراء لاستكمال اجراءات اقراره حسب الاصول الدستورية.
وقال التلهوني ان قانون اصول المحاكمات الجزائية هو القانون الناظم لسير الدعوى الجزائية في كافة مراحلها ابتداء من مرحلة التحقيق امام النيابة العامة ومساعديها من افراد الضابطة العدلية مرورا بمرحلة المحاكمة امام المحاكم.
واضاف في تصريح صحفي اليوم السبت، ان القانوني الساري مضى على نفاذه فترة طويلة من الزمن، وتبين من خلال التجربة العملية أنه بحاجة لبعض التعديلات التي من شأنها أن تؤثر إيجاباً على سير عملية التقاضي، فكان لابد من مراجعة احكامه ومعالجة مواطن الضعف والقصور فيه وسد الثغرات القانونية وتطوير احكامه لمواكبة تطورات العصر الحديث.
وبين ان مشروع القانون المعدل تضمن إدخال احكام مستحدثة من شأنها الحد من التوقيف ما قبل المحاكمة والسماح باستخدام بدائل للتوقيف في بعض الجرائم، ومن هذه البدائل الرقابة الالكترونية او منع السفر او تقديم كفالة عدلية او الاقامة في المنزل وغيرها، الامر الذي يحقق الامن الاجتماعي من خلال ضمان عدم اختلاط المتهمين بجرائم بسيطة مع المتهمين بجرائم خطرة داخل مراكز الاصلاح والتأهيل ما يخفف من الاعباء الاقتصادية التي تتطلبها عملية التوقيف.
واضاف التلهوني ان من الاحكام المستحدثة ايضا السماح للمدعي العام والمحكمة باستخدام الوسائل التقنية الحديثة في اجراءات التحقيق والمحاكمة كسماع الشهود من خلال هذه التقنيات، وخاصة الشهود من فئة الاحداث توفيرا للحماية المقررة لهم، ولتمكين المحكمة من مباشرة المحاكمة عن بعد، بهدف تقصير امد التقاضي وصولا للعدالة الناجزة في اقل وقت ممكن.
وبين ان التعديلات استحدثت ما يعرف بقاضي تنفيذ العقوبة، وتخصيص قاضٍ او اكثر من المدعين العامين في كل محكمة بداية بقاضي تنفيذ العقوبة لزيادة ضمانات المحكومين وللإشراف على تنفيذ الاحكام الجزائية ومراقبة مشروعية تنفيذ العقوبات المحكوم بها، الامر الذي يحقق جودة في الاداء واختصارا في الاجراءات بهدف الحد من حالات الاحتجاز غير القانوني وتحقيق العدالة.
وقال، ان مشروع القانون المعدل وسع من مظلة المساعدة القانونية وعمل على تنظيم عملية تقديم المساعدة القانونية بالتعاون مع نقابة المحامين من خلال نظام يصدر لهذه الغاية الامر الذي يزيد من ضمانات المحاكمة العادلة.
واكد التلهوني ان التعديلات الجديدة عالجت مواطن القصور والضعف في النصوص واتاحت للمحكمة الحق باتخاذ اجراءات مستعجلة للوقوف على الحالة الصحية للمصابين، والتأكد من صحة التقارير الطبية المقدمة للحد من حالات الدعاوى الكيدية، مبينا ان هذه التعديلات تعمل على تحقيق المساواة والعدالة وتعزز من الضمانات من خلال اعطاء المتهم الحق في تقديم بيانات اضافية والحق في طلب نظر الدعوى مرافعة بهدف المساواة في المراكز القانونية للخصوم في دعاوى الحق العام.
ولفت التلهوني الى ان التعديلات لم تغفل عن معالجة حالات المصابين بمرض نفسي او عقلي حيث نصت على وضع المتهم المصاب بمرض نفسي او إعاقة عقلية تحت الرقابة الطبية اللازمة، وكذلك ايداع المريض مرضا نفسيا ولا يؤمل شفاؤه لدى مستشفى الامراض النفسية الامر الذي يحقق الامن والسلامة للعامة، مؤكدا ان التعديلات جاءت لتحقق الانسجام مع احكام مشروع قانون العقوبات ولوضع الادوات اللازمة لتنفيذ بعض النصوص خاصة ما يعرف بالعقوبات المجتمعية.
يذكر ان الوزارة كانت شكلت لجاناً متخصصة لتطوير وتحديث منظومة التشريعات بما في ذلك قانون اصول المحاكمات الجزائية حيث جاء مشروع القانون المعدل نتاج مشاورات ونقاشات مستفيضة لأعضاء اللجنة التي ضمت في عضويتها متخصصين من اصحاب الخبرة من قضاة ومحامين واكاديميين وامن عام وقانونيين.
وقال التلهوني ان قانون اصول المحاكمات الجزائية هو القانون الناظم لسير الدعوى الجزائية في كافة مراحلها ابتداء من مرحلة التحقيق امام النيابة العامة ومساعديها من افراد الضابطة العدلية مرورا بمرحلة المحاكمة امام المحاكم.
واضاف في تصريح صحفي اليوم السبت، ان القانوني الساري مضى على نفاذه فترة طويلة من الزمن، وتبين من خلال التجربة العملية أنه بحاجة لبعض التعديلات التي من شأنها أن تؤثر إيجاباً على سير عملية التقاضي، فكان لابد من مراجعة احكامه ومعالجة مواطن الضعف والقصور فيه وسد الثغرات القانونية وتطوير احكامه لمواكبة تطورات العصر الحديث.
وبين ان مشروع القانون المعدل تضمن إدخال احكام مستحدثة من شأنها الحد من التوقيف ما قبل المحاكمة والسماح باستخدام بدائل للتوقيف في بعض الجرائم، ومن هذه البدائل الرقابة الالكترونية او منع السفر او تقديم كفالة عدلية او الاقامة في المنزل وغيرها، الامر الذي يحقق الامن الاجتماعي من خلال ضمان عدم اختلاط المتهمين بجرائم بسيطة مع المتهمين بجرائم خطرة داخل مراكز الاصلاح والتأهيل ما يخفف من الاعباء الاقتصادية التي تتطلبها عملية التوقيف.
واضاف التلهوني ان من الاحكام المستحدثة ايضا السماح للمدعي العام والمحكمة باستخدام الوسائل التقنية الحديثة في اجراءات التحقيق والمحاكمة كسماع الشهود من خلال هذه التقنيات، وخاصة الشهود من فئة الاحداث توفيرا للحماية المقررة لهم، ولتمكين المحكمة من مباشرة المحاكمة عن بعد، بهدف تقصير امد التقاضي وصولا للعدالة الناجزة في اقل وقت ممكن.
وبين ان التعديلات استحدثت ما يعرف بقاضي تنفيذ العقوبة، وتخصيص قاضٍ او اكثر من المدعين العامين في كل محكمة بداية بقاضي تنفيذ العقوبة لزيادة ضمانات المحكومين وللإشراف على تنفيذ الاحكام الجزائية ومراقبة مشروعية تنفيذ العقوبات المحكوم بها، الامر الذي يحقق جودة في الاداء واختصارا في الاجراءات بهدف الحد من حالات الاحتجاز غير القانوني وتحقيق العدالة.
وقال، ان مشروع القانون المعدل وسع من مظلة المساعدة القانونية وعمل على تنظيم عملية تقديم المساعدة القانونية بالتعاون مع نقابة المحامين من خلال نظام يصدر لهذه الغاية الامر الذي يزيد من ضمانات المحاكمة العادلة.
واكد التلهوني ان التعديلات الجديدة عالجت مواطن القصور والضعف في النصوص واتاحت للمحكمة الحق باتخاذ اجراءات مستعجلة للوقوف على الحالة الصحية للمصابين، والتأكد من صحة التقارير الطبية المقدمة للحد من حالات الدعاوى الكيدية، مبينا ان هذه التعديلات تعمل على تحقيق المساواة والعدالة وتعزز من الضمانات من خلال اعطاء المتهم الحق في تقديم بيانات اضافية والحق في طلب نظر الدعوى مرافعة بهدف المساواة في المراكز القانونية للخصوم في دعاوى الحق العام.
ولفت التلهوني الى ان التعديلات لم تغفل عن معالجة حالات المصابين بمرض نفسي او عقلي حيث نصت على وضع المتهم المصاب بمرض نفسي او إعاقة عقلية تحت الرقابة الطبية اللازمة، وكذلك ايداع المريض مرضا نفسيا ولا يؤمل شفاؤه لدى مستشفى الامراض النفسية الامر الذي يحقق الامن والسلامة للعامة، مؤكدا ان التعديلات جاءت لتحقق الانسجام مع احكام مشروع قانون العقوبات ولوضع الادوات اللازمة لتنفيذ بعض النصوص خاصة ما يعرف بالعقوبات المجتمعية.
يذكر ان الوزارة كانت شكلت لجاناً متخصصة لتطوير وتحديث منظومة التشريعات بما في ذلك قانون اصول المحاكمات الجزائية حيث جاء مشروع القانون المعدل نتاج مشاورات ونقاشات مستفيضة لأعضاء اللجنة التي ضمت في عضويتها متخصصين من اصحاب الخبرة من قضاة ومحامين واكاديميين وامن عام وقانونيين.