اقالة النسور تعيد الاماني برؤية شخصيات وطنية في حكومة الملقي
جو 24 :
مالك عبيدات - أعاد قبول استقالة حكومة الدكتور عبد الله النسور، الاحد، إلى ذاكرة الاردنيين وزارء ورجالات دولة تركوا بعملهم وانجازاتهم بصمات واضحة على مسيرة الاصلاح الوطنية الشاملة.
واستذكر مواطنون الانجازات التي سطرتها هذه الشخصيات، ومواقفهم التاريخة التي سجلوها خلال توليهم المناصب القيادية ودورهم الفاعل في رعاية شؤون المواطنين وتخفيف معاناتهم بالاضافة للقطاعات التي يديرون.
طاهر العدوان
وزير الاعلام الأسبق، الزميل طاهر العدوان وهو كاتب وسياسي بازر، فعّل دور وزارة الاعلام حين توليه قيادتها، وكان يتميز بالشفافية في عمله وتواصله الدائم مع وسائل الاعلام.
العدوان سجّل موقفا وطنيا للتاريخ باستقالته عقب اقرار قوانين مقيدة لحرية الاعلام والحريات العامة.
نايف القاضي
يسجل التاريخ لوزير الداخلية الأسبق، نايف القاضي، موقفه الصارم ضد مشاريع التجنيس والتوطين التي كانت تريد بعض القوى تمريرها، ولعلّ وجوده في هذه الحكومة سيبدد كثيرا من المخاوف.
عبدالاله الخطيب
تولى عبدالاله الخطيب حقيبة وزارة الخارجية، كما عُين رئيسا للهيئة المستقلة للانتخابات وعمل كرئيس للمجلس الاقتصادي والاجتماعي 2009-2010 وعمل ايضا كدبلوماسي في وزارة الخارجية وفي السفارة الاردنية في واشنطن.
كان الخطيب من انجح وزراء الخارجية الاردنيين ومثّل الاردن في مختلف المحافل الدولية بشكل متميز أهله ليكون المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا بعد انزلاقها لحرب أهلية عام 2011.
عبداللطيف وريكات
نستذكر من مواقف وزير الصحة الدكتور عبداللطيف وريكات رفضه الضغوط الكبيرة لادخال شحنة القمح غير الصالحة للاستهلاك البشري في عهد حكومة عبدالله النسور الثانية، وفضل وريكات الخروج من الوزارة وقال حينها في تعليقه ان النسور لايريد احدا يقول "لا".
وسجّل المراقبون للدكتور وريكات جهوده غير الاعتيادية بالنهوض بقطاع الصحة، وكان الوزير الانموذج لغيره من الوزراء خاصة في ظلّ استمرار اقترابه من الميدان والمواطنين على حدّ سواء.
ابراهيم مشهور الجازي
تولى ابراهيم مشهور الجازي حقيبة وزارة العدل في حكومة الدكتور عون الخصاونة، ويعد الجازي من ابرز المحامين والدراسين في مجال القانون الدولي ،كما أنه عضوا في عدة جمعيات دولية.
نجح الجازي في تطوير الوزارة بشكل حضاري وعملي، وتمكن في وقت قصير جدا من وضع بصمته الخاصة على عمل وزارة العدل.