عارضة برازيلية بساق صناعية..الإعاقة لا تجعلك أقلّ جمالاً
جو 24 :
حتى بضعة أيام بعد عيد الميلاد عام 2014، كانت باولا أنتونيني، البالغة من العمر 22 عاماً، مجرد فتاة عادية تحب التقاط الصور. إلى أن أصيبت بحادث سيارة يقودها سائق مخمور، فسُحقت ركبتها تماماً.
ورغم محاولات الأطباء العديدة لإنقاذ ساقها، لكنهم أجبروا في نهاية المطاف على بترها، من فوق الركبة بقليل. وقد وصف والداها ذلك اليوم "بأسوأ يوم في حياتهم جميعاً".
لم تستسلم باولا لقدرها، ولم تسمح لذلك المنعطف المأساوي في حياتها، أن يؤثر في جسدها وروحها، بل سعت إلى تحقيق حلمها في العمل كعارضة، "أريد أن أكون عارضة لمبتوري الأطراف" تقول باولا، وقد مُنحت لقب "المحارب" لشجاعتها.
ومع نشرها صوراً لها مع ساقها الصناعية، اكتسبت أكثر من 75 ألف متابع في "إينستغرام" فقط، لا سيما وأنها بدت في الصور مستمتعة بحياتها على أكمل وجه، كأي إنسان طبيعي.
وتظهر باولا في الصور، وهي تعيش حياة مفعمة بالنشاط البدني، تمارس رياضة الجري والأيروبيك، وتمتطي ظهر الحصان، تسبح وترقص وتتزلج، وتشارك بمغامرة طيران مائية عبر البراشوت، لتلهم كل شخص في العالم، وخاصة من واجه سوء حظ بفقد أحد أطرافه، بأن مأساتك لا تعيقك من التمتع بالحياة، ولا تحولك إلى شخص أقل جمالاً.