الغموض يحيط بمشاورات تشكيل الحكومة وترجيح إعلانها قبل الخميس
جو 24 :
ما إن انطلق ماراثون المشاورات، التي بدأها الدكتور هاني الملقي بعد تكليفه أول من أمس بتشكيل الحكومة الجديدة، حتى امتلأت صالونات عمان السياسية والفضاء الإلكتروني بالتكهنات والشائعات، مركزة في غالبها على الشاغلين المرتقبين للحقائب الوزارية، في الحكومة التي باتت توصف بـ"الانتقالية".
وربما كان الغموض، الذي يكتنف تشكيلة حكومة الدكتور الملقي، المرتقب الإعلان عنها مساء الثلاثاء أو الاربعاء على أبعد تقدير، هو السبب في انتشار هذه التكهنات والشائعات، فضلا عن رغبة عدد من "المستوزرين" في الترويج لأنفسهم عبر هذه القائمة المزعومة أو تلك.
ويحرص الرئيس الجديد على عدم تسريب أية معلومات حول التشكيلة الجديدة، وطبيعة المشاورات التي يجريها، قبيل عرضها على جلالة الملك، ونيل الموافقة الملكية على اختياره.
وفيما تشير التوقعات إلى احتمال دخول شخصيات سياسية سبق أن تسلمت مواقع وزارية في حكومات سابقة، الحكومة الجديدة، أشارت المعلومات الراشحة الى ان نصف عدد أعضاء فريق حكومة الدكتور عبدالله النسور المستقيلة، مرشحة للعودة لحمل حقائب وزارية في الحكومة الجديدة.
وكانت وسائل إعلام انشغلت امس بتداعيات نشر "قائمة وهمية"، ملأت الفضاء الإلكتروني بكثافة، وحملت أسماء عدد من المسؤولين السابقين كوزراء بالحكومة المرتقبة، إلا أن رئيس الوزراء المكلف اضطر للخروج عن صمته، لينفي، عبر صفحته على موقع "فيسبوك" صحة مثل هذه القائمة، او ان تكون صدرت اسماء او ترشحت من قبله، فيما اعتبرها مقربون من الرئيس "قائمة وهمية هدفت إلى التشويش على حكومة الملقي وآلية اختياره لوزرائه".
وقال المُلقي بمداخلته على "فيسبوك" إنه ما يزال في طور المشاورات لاختيار طاقمه الوزاري، مبينا انه يُجري اجتماعات مكثفة للخروج بتوليفته الحكومية.
ووصف الملقي القوائم، التي يتم تداولها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وتطبيقات الهواتف المختلفة بأنها "محض إشاعات".
كما نفى عدد ممن وردت أسماؤهم في القائمة الوهمية، أن يكونوا قد بلغوا أو استمزجوا للدخول في تشكيلة الحكومة المقبلة.
وكتب الرئيس التنفيذي لشركة زين أحمد هناندة، على حسابه الخاص في "فيسبوك"، منشورا نفى فيه حمله حقيبة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في القائمة المزعومة.
ونشر الهناندة ما نصه: "أرجو العلم أن موضوع الوزارة غير صحيح ومجرد إشاعة، مع شكري وتقديري وامتناني للجميع وتمنياتي لحكومة دولة هاني الملقي بما فيهم من سيحمل حقيبة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتوفيق والنجاح".
كما نفى مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء هايل عبيدات عبر صفحته أيضا على "فيسبوك" ان يكون قد استمزج او كلف بحقيبة المياه والري، واعتبر ان ما كتب "مجرد إشاعات".
وقالت مصادر مقربة من الرئيس المكلف إن الرئيس يدرس ملفات من وقع عليهم الاختيار، للنظر في مدى ملاءمتهم لبرنامج حكومته، الذي حدد محاوره كتاب التكليف السامي، ليتسنى له الاختيار وفقا للبرامج المنوي تنفيذها في المرحلة المقبلة.
وربما كان الغموض، الذي يكتنف تشكيلة حكومة الدكتور الملقي، المرتقب الإعلان عنها مساء الثلاثاء أو الاربعاء على أبعد تقدير، هو السبب في انتشار هذه التكهنات والشائعات، فضلا عن رغبة عدد من "المستوزرين" في الترويج لأنفسهم عبر هذه القائمة المزعومة أو تلك.
ويحرص الرئيس الجديد على عدم تسريب أية معلومات حول التشكيلة الجديدة، وطبيعة المشاورات التي يجريها، قبيل عرضها على جلالة الملك، ونيل الموافقة الملكية على اختياره.
وفيما تشير التوقعات إلى احتمال دخول شخصيات سياسية سبق أن تسلمت مواقع وزارية في حكومات سابقة، الحكومة الجديدة، أشارت المعلومات الراشحة الى ان نصف عدد أعضاء فريق حكومة الدكتور عبدالله النسور المستقيلة، مرشحة للعودة لحمل حقائب وزارية في الحكومة الجديدة.
وكانت وسائل إعلام انشغلت امس بتداعيات نشر "قائمة وهمية"، ملأت الفضاء الإلكتروني بكثافة، وحملت أسماء عدد من المسؤولين السابقين كوزراء بالحكومة المرتقبة، إلا أن رئيس الوزراء المكلف اضطر للخروج عن صمته، لينفي، عبر صفحته على موقع "فيسبوك" صحة مثل هذه القائمة، او ان تكون صدرت اسماء او ترشحت من قبله، فيما اعتبرها مقربون من الرئيس "قائمة وهمية هدفت إلى التشويش على حكومة الملقي وآلية اختياره لوزرائه".
وقال المُلقي بمداخلته على "فيسبوك" إنه ما يزال في طور المشاورات لاختيار طاقمه الوزاري، مبينا انه يُجري اجتماعات مكثفة للخروج بتوليفته الحكومية.
ووصف الملقي القوائم، التي يتم تداولها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وتطبيقات الهواتف المختلفة بأنها "محض إشاعات".
كما نفى عدد ممن وردت أسماؤهم في القائمة الوهمية، أن يكونوا قد بلغوا أو استمزجوا للدخول في تشكيلة الحكومة المقبلة.
وكتب الرئيس التنفيذي لشركة زين أحمد هناندة، على حسابه الخاص في "فيسبوك"، منشورا نفى فيه حمله حقيبة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في القائمة المزعومة.
ونشر الهناندة ما نصه: "أرجو العلم أن موضوع الوزارة غير صحيح ومجرد إشاعة، مع شكري وتقديري وامتناني للجميع وتمنياتي لحكومة دولة هاني الملقي بما فيهم من سيحمل حقيبة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتوفيق والنجاح".
كما نفى مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء هايل عبيدات عبر صفحته أيضا على "فيسبوك" ان يكون قد استمزج او كلف بحقيبة المياه والري، واعتبر ان ما كتب "مجرد إشاعات".
وقالت مصادر مقربة من الرئيس المكلف إن الرئيس يدرس ملفات من وقع عليهم الاختيار، للنظر في مدى ملاءمتهم لبرنامج حكومته، الذي حدد محاوره كتاب التكليف السامي، ليتسنى له الاختيار وفقا للبرامج المنوي تنفيذها في المرحلة المقبلة.
الغد