العبادي يعود للوطن حضور مناقشة رسالة ابنه د. بشر
جو 24 : حاز الدكتور بشر احمد عويدي العبادي على درجة الدكتوراه بداية الشهر المنصرم بامتياز ومرتبة الشرف من جامعة غرناطة الاسبانية في تخصص الإدارة والاقتصاد.. وشاركه مراسم مناقشة الرسالة عدد من أفراد أسرته، والديه.. أبو البشر وأم البشر وأخته العرين.
وباشر الدكتور احمد عويدي ألعبادي بعد أيام معدودة من عودته الميمونة وبعد قسط من الراحة ووصوله لأرض الوطن سالما تواصله مع محبيه وأصدقائه ورواد فكره الوطني الذين زاروه في بيته وكان منهم عدد من المعتقلين المفرج عنهم مؤخرا وعدد من الإعلاميين و الحراكيين والناشطين السياسيين وأبناء العشائر والأطياف السياسية.
وبين العويدي أن ابنه الدكتور البشر ازدادت عزيمته قوة وصلابة في الظروف القاسية التي مر بها أثناء تحضيره لرسالة الدكتوراه والتي واكبت فترة أزمة اعتقال والده المتغطرسة في بداية هذا العام مما جعلت البشر يدخل التحدي ويقبل بظروفه لا أن يرفضها فتنكس من عزيمته بل صمد وضاعف من جهوده ليخرج بنتائج أكاديمية فوق الطبيعية ويتميز بمرتبة الشرف.
وفتح العويدي نافذته عبر حسابه الفيسبوكي الخاص بالخطاب التالي:- إلى سائر الأصدقاء الأعزاء وأبناء الوطن أينما كانوا.. عدت والحمد لله إلى ربوع الوطن / الأردن الغالي بعد سفر إلى خارج البلاد استغرق ثلاثة أسابيع أقضيت منها وقتا في اسبانيا حيث شاركت ولدي البشر فرحته بنيله درجة الدكتوراه من جامعة غرناطة في تخصص الإدارة والاقتصاد بامتياز ومرتبة الشرف , والحمد لله.. وأقول للجميع: ما أجمل الأردن, انه وطني ووطن آبائي وأجدادي وأحفادي به اقرأ تاريخهم وتأنس روحي بعظامهم وقبورهم لان القبور جذور, وأعيش حاضر أهلي أبناء الوطن العزيز وأشاركهم صنع مستقبله ونسج خيوط ثوبه الجميل.. فانا أغادر من اجل العودة إليه واحمله في ذاتي أينما كنت, وهو بالنسبة لي ليس محطة للسفر وإنما وطن المستقر. حفظكم الله جميعا ورعاكم, وأقول للجميع: كل عام وانتم بخير.. د احمد عويدي ألعبادي ( أبو البشر )
يذكر أن أبناء العويدي لم يقبلوا في الجامعات الأردنية للأسباب المعروفة حيث يقوم والدهم بابتعاثهم للجامعات الخارجية لتمكينهم من المؤهلات العلمية والأكاديمية التي يتسلحون بها للارتقاء بالوطن وللذود عنه والنضال لأجله ولأجل أهله.
وباشر الدكتور احمد عويدي ألعبادي بعد أيام معدودة من عودته الميمونة وبعد قسط من الراحة ووصوله لأرض الوطن سالما تواصله مع محبيه وأصدقائه ورواد فكره الوطني الذين زاروه في بيته وكان منهم عدد من المعتقلين المفرج عنهم مؤخرا وعدد من الإعلاميين و الحراكيين والناشطين السياسيين وأبناء العشائر والأطياف السياسية.
وبين العويدي أن ابنه الدكتور البشر ازدادت عزيمته قوة وصلابة في الظروف القاسية التي مر بها أثناء تحضيره لرسالة الدكتوراه والتي واكبت فترة أزمة اعتقال والده المتغطرسة في بداية هذا العام مما جعلت البشر يدخل التحدي ويقبل بظروفه لا أن يرفضها فتنكس من عزيمته بل صمد وضاعف من جهوده ليخرج بنتائج أكاديمية فوق الطبيعية ويتميز بمرتبة الشرف.
وفتح العويدي نافذته عبر حسابه الفيسبوكي الخاص بالخطاب التالي:- إلى سائر الأصدقاء الأعزاء وأبناء الوطن أينما كانوا.. عدت والحمد لله إلى ربوع الوطن / الأردن الغالي بعد سفر إلى خارج البلاد استغرق ثلاثة أسابيع أقضيت منها وقتا في اسبانيا حيث شاركت ولدي البشر فرحته بنيله درجة الدكتوراه من جامعة غرناطة في تخصص الإدارة والاقتصاد بامتياز ومرتبة الشرف , والحمد لله.. وأقول للجميع: ما أجمل الأردن, انه وطني ووطن آبائي وأجدادي وأحفادي به اقرأ تاريخهم وتأنس روحي بعظامهم وقبورهم لان القبور جذور, وأعيش حاضر أهلي أبناء الوطن العزيز وأشاركهم صنع مستقبله ونسج خيوط ثوبه الجميل.. فانا أغادر من اجل العودة إليه واحمله في ذاتي أينما كنت, وهو بالنسبة لي ليس محطة للسفر وإنما وطن المستقر. حفظكم الله جميعا ورعاكم, وأقول للجميع: كل عام وانتم بخير.. د احمد عويدي ألعبادي ( أبو البشر )
يذكر أن أبناء العويدي لم يقبلوا في الجامعات الأردنية للأسباب المعروفة حيث يقوم والدهم بابتعاثهم للجامعات الخارجية لتمكينهم من المؤهلات العلمية والأكاديمية التي يتسلحون بها للارتقاء بالوطن وللذود عنه والنضال لأجله ولأجل أهله.