تزوجت سرًا وتبرأت من شقيقها.. 5 مواقف أثارت فيها أنغام الجدل
رغم حرصها الدائم على إبعاد حياتها الشخصية عن الأضواء؛ إلا أن المطربة أنغام أثارت الجدل أكثر من مرة، كان بعضها متعمدًا ولكن البعض الآخر فشلت في إخفاءه، وبعض المواقف أظهرت جوانب أخرى من شخصيتها لا يعرفها الكثيرون، ويستعرض موقع "التحرير - لايف" مجموعة من المواقف المثيرة للجدل للفنانة الشهيرة..
1- الزواج السري
اعترفت المطربة أنغام في العام الماضي بزواجها من الفنان أحمد عز عقب اشتعال أزمته مع الفنانة زينة ورفضه الاعتراف بنسب طفليها، وجاء اعتراف أنغام بعد كشف مصادر عن زواجها سريا بأحمد عز، والذي نفى في البداية هذا الزواج، وبعدها نشرت أنغام وثيقة الطلاق بينه وبينها.
وأصدرت أنغام عبر محاميها الخاص حسام السنهوري، بياناً صحفيًا للتأكيد على زواج الطرفين، وانفصالهما في 8 يناير من عام 2012، وجاء في البيان: "ما نشر من خبر زواج الفنانة لا يسيء لها بحدّ ذاته، لكن الإساءة في عدم ذكر الحقيقة كاملة بنشر واقعة الانفصال".
وأثناء حلولها ضيفة ببرنامج "مصارحة حرة"، مع الإعلامية منى عبد الوهاب، صرحت أنغام: "من قال إني أخفيت زواجي؟ أهلي كانوا يعلمون زواجي منه، وأصدقائي أيضا كانوا يعلمون، الجمهور فقط هو الذي لم يعرف".
من ناحية أخرى، أوضح الفنان أحمد عز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أسباب عدم إعلان زواجهما قائلا: "الفنانة أنغام كانت متزوجة قبل ولديها ولدان، وعند طلاقها من زوجها ووالد طفليها حدثت مشاكل معه، وعانت كثيراً حتى تأخذ نجليها منه وإذا تزوج طليقها وتزوجت هي بعده تذهب حضانة الأطفال إلى والدتها وبما أنها متوفية فتذهب حضانة الأطفال إلى والدة الزوج"، وبذلك أوضح عز أنهما لم يعلنا الزواج خوفًا على ضياع حضانة أولادها.
2- الأخ المعاق
أثناء حلولها ضيفة ببرنامج "مصارحة حرة" في شهر مايو من العام الماضي، تحدثت الفنانة أنغام عن شقيقها المعاق أحمد، وذلك بعد أن أكدت في البرنامج أنه "غير الشقيق"، واتهمها الكثيرون بالتبرأ من أخيها لأنه معاق.
وكان أحمد ناشد الإعلامية ريهام سعيد في إحدى حلقات برنامجها "صبايا الخير" حتى تساعده في السفر للعلاج بالخارج، وأكد وقتها أن أنغام شقيقته رفضت مساعدته.
3- الشقيقة غنوة
تبرأ أنغام من أخيها فتح عليها النار من قبل أختها غنوة، التي كتبت عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك": "أخوكي غير الشقيق! بس أخوكي، الناس بتساعد الناس الغلابة اللي في الشارع مش أخوها غير الشقيق (يا .... يا .....)، فرحانة بغلطك، أحمد مش محتاج منك حاجة اللي هو أخوكي غير الشقيق، أصل هو أصلًا خسارة يبقى أخوكي عشان إنتي خسارة فيكي تاخدي ثواب إنك حتى تقوليله كلمة حلوة اللي حتى مابتقوليهاش، ده إنتي حتى لما شفتيه استخسرتي تبوسيه".
وأضافت: "للأسف اسمك مش هتقدري تغيريه.. وأحمد بيعرك أوي خسارة فيكي شرف أنه اسمه على اسمك.. للأسف مش هنعرف نغيره"، وتابعت: "انتي خسارة فيكي تشوفيه أصلا مش يبقى أخوكي غير الشقيق، ومش شرف لينا إنك للأسف أختنا، دي بجد اللي حاجة تعر، أحمد ده نعمة كبيرة ربنا مش عايز ينولهالك".
من ناحية أخرى، ردّت أنغام عبر صفحتها الشخصية على "تويتر": "إن الله مع الصابرين، وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور، حسبنا الله ونعم الوكيل".
4- محكمة كويتية تقرر منعها من دخول الكويت
جدل كبير أثارته أنغام في فبراير الماضي بعد منعها من دخول دولة الكويت، حيث أقرت محكمة الأحول الشخصية هناك بضبطها وإحضارها فور وصولها لمطارات الكويت، وذلك بعد رفضها السماح لطليقها الموزع الموسيقي الكويتي فهد محمد الشلبي، برؤية ابنهما الوحيد عبد الرحمن.
ونشرت أنغام وقتها، على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "تويتر" صورة لها علقت عليها: "وصلنا الكويت"، وذلك لإحياء حفل "فبراير الكويت"، وكانت والدة الملحن الكويتي فهد الشلبي، هددت في وقت سابق برفع دعوى قضائية ضد الشرطة الكويتية إن لم يقوموا بتوقيف أنغام، وأكدت أنها ستلاحقها حتى خشبة المسرح، وقالت في تصريحات سابقة لجريدة "الرأي" الكويتية: "لو خرجت أنغام من مطار الكويت الدولي من دون إلقاء القبض عليها وتوقيفها سأقيم دعوى قضائية ضد أي رجل مباحث يمتنع عن تنفيذ أمر الضبط والإحضار الصادر ضدها".
وأضافت: "لن أتركها حتى لو خرجت من المطار، سألاحقها حتى الفندق الذي تقيم فيه، وفي قاعة البركة بفندق كراون بلازا قبل صعودها للغناء على خشبة المسرح"، ومع ذلك سافرت أنغام إلى هناك وأحيت حفلها.
5- التأخير على الحفل
أثارت المطربة أنغام أزمة مؤخرا بعد تأخرها عن حفل أقيم بمسرح جامعة أوبرا مصر للعلوم والتكنولوجيا، وكان من المفترض أن تبدأ أنغام الحفل في الساعة الثامنة مساءً ولكنها تأخرت حتى التاسعة والنصف، مما أثار غضب الجمهور، ولكنها اعتذرت عن التأخير، وقدّمت في البداية أغنية "بحبك وحشتيني.. أنا آسف على التأخير"، ووجهت رسالة للجمهور، قالت فيها: "صعدت على خشبة المسرح في عمر السابعة أو التاسعة تقريبًا، ولم تكن تعنيني فكرة استقبال الجمهور لي، كذلك لم أكن مهتمة بالنجاح أو الفشل، ولم يكن الأخير يجعلني أشعر بالدمار، ثم أصبح لي جمهورًا يعرفني وينتظرني ويحسن استقبالي".
وأضافت: "اليوم بعد استقبالكم لي بسبب التأخير أشعر أنني كبرت 30 سنة لأنني استطعت تحمل ما حدث، وإن لم أكن كبرت لكنت غادرت المكان فأنا معكم كبرت وتمت تربيتي وأضيف 30 عامًا على الـ 40 قدر عمري الحقيقي، وسبب مغادرتي ليس زعل منكم، لكن لأنني لم أتحمل هذا الاستقبال، عموما ما حدث درس وتعلمت منه".