القطاع السياحي: الكرة بملعب الوزيرة عناب
جو 24 :
ياسر شطناوي - قُدّرت خسائر القطاع السياحي في الاردن في الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي بـ200 مليون دينار وفقا لتصريحات وزير السياحة المقال، نايف الفايز.
وتسببت تلك الخسائر باغلاق بعض المنشآت السياحية وافلاس البعض الآخر، ما يعتبر مؤشرا واضحا على سياسات التخبط والتخطيط المتبعة سابقا.
اليوم، وقد اختيرت الوزيرة لينا عناب ممثلة للقطاع السياحي، يأمل العاملون في ذلك القطاع حدوث انفراج من شأنه احداث نقلة نوعية تساهم بالنهوض فيه بعد ان وصل إلى القاع.
العياصرة: قرارات متخبطة مسّت العمود الفقاري للسياحة
رئيس جميعة الادلاء السياحيين، خالد العياصرة، قال إن سوء التخطيط والتخبط في اتخاذ قرارات مست العمود الفقاري للسياحي، تسبب بانهيار القطاع، إضافة إلى سوء الاوضاع الامنية والاقليمة التي تشهدها المنطقة.
وأضاف العياصرة لجو24 ان القطاع السياحي مرّ بـ"مخاضات عصبية" انهكته واثقلت كاهله، مبينا أن أول تلك المخاضات كان ارتفاع اسعار الدخول الى المواقع السياحية، إضافة إلى الازدياد في الدخلاء على مهنة الادلاء السياحيين.
الهندي: معطيات خارجية
من جانبه، قال امين سر جمعية الفنادق الاردنية، عبد الحكيم الهندي، إن سبل التواصل مع وزارة السياحة وايصال معضلات القطاع لها لم تنقطع على الاطلاق، مبينا أن معطيات خارجية كانت تقف خلف تدهور القطاع السياحي على صعيد محلي وعربي ايضا.
وأشار الهندي لجو24 أن الاردن يفتقر للموارد المالية المخصصة لاعادة احياء المناطق السياحية واستثمارها بالطريقة التي تعود بالنفع على ايرادات الخزينة.
وبحسب الاحصائيات الرسمية، سجل القطاع السياحي تراجعا بنسبة 30% خلال الربع الاول من العام 2016 عنه في عام 2015، ما تسبب بخلق اشكالات كبيرة اعاقت الحركة السياحية وتسببت بخسائر سرحت مئات العاملين وطردت مستثمرين للخارج.
تابعو الأردن 24 على 
