كانتونا يؤكد مجدداً: عنصرية فرنسا تتدخل في عالم كرة القدم
استمر المهاجم الفرنسي السابق إريك كانتونا في سكب الزيت على النار في قضية استبعاد كريم بنزيما وحاتم بنعرفة عن صفوف منتخب فرنسا المشارك في نهائيات كأس أمم أوروبا 2016.
كانتونا ما زال مصراً على رأيه بأن استبعاد النجمين الفرنسيين من أصول عربية حدث لأسباب عنصرية لا تتعلق بعالم كرة القدم، حيث سبق أن تبنى هذا الرأي الأسبوع الماضي.
وقال كانتونا في تصريح صحفي "حينما أجد أن استبعاد لاعبين يتم بطريقة غير عادلة فحينها سأقوم بطرح الأسئلة. في الدوري الفرنسي أيضاً لا نشاهد مدربين يعتنقون ديانة المغرب العربي يتولون قيادة فرق الدرجة الأولى، كذلك لا نشاهد مدربين ببشرة سوداء يتولون قيادة أندية المحترفين”.
وأردف بالقول "تشاهد مدربين من الديانة العربية وأصحاب البشرة السوداء يعملون مع الأطفال مما يجعلك تتساءل، هل حقاً جميع هؤولاء المدربين غير مؤهلين لتدريب فرق المحترفين؟ ".
وأنهى حديثه بالإشارة إلى كذب ادعاء ديشان بأنه لم يتدخل أحد في قراره وقرار الاتحاد الفرنسي فيما يخص استبعاد بنزيما بالقول "الاتحاد الفرنسي يخضع لرقابة وسلطة وزارة الرياضة في فرنسا، خلال الأشهر الماضية شاهدنا تصريحات علنية لرجلان من الحكومة الفرنسية يطلبان من خلاله وبشكل صريح ومباشر استبعاد بنزيما عن المنتخب”.
يذكر أن كريم بنزيما أثار الجدل قبل يومين حينما أعلن بأن ديشان تعرض لضغوط من حزب عنصري في فرنسا من أجل استبعاده عن المنتخب.