حجاوي: الدمعة الحمراء.. قصة عشق نجديّة جسدتها قامات إبداعية أردنية
جو 24 : رفض المنتج الأردني عصام حجاوي أن تكون الدراما البدوية هي التي تمثل الهوية الفنية الدرامية للأردن، أو أن تكون قد أسهمت في تشكيل الهوية الأردنية، مضيفا أن التميز في الإنتاج البدوي على مستوى الوطن العربي لا يعني أن نلغي كل هذا الحجم الكبير من التقدم بالعلم والمعرفة والتحضر الذي جعلنا نتقدم على غيرنا، أو أن نرفض أن تكون البداوة جزءاً أصيلاً من تراثنا الاجتماعي.
ودعا حجاوي الكتّاب والمنتجين التوجه إلى الدراما العصرية والتي تؤسس لحالة ديمومة درامية وإنتاجية خاصة وأنها تقدم قضايا اجتماعية وإنسانية تلامس الواقع وليست من التاريخ أو من الخيال، وتسهم بشكل مباشر في تطوير الحركة الفنية والدرامية تحديدا والمهن المتعلقة بها، خاصة وان الدراما البدوية بدأت تتراجع وبدأ جمهورها يتراجع ولم يعد لها المستقبل الذي يمكن الرهان عليه.
وأكد منتج مسلسل الدمعة الحمراء – قصة حياة الشاعر الأمير محمد احمد السديري - والذي يحمل الهوية النجدية وأنتج بالكامل في الأردن وبأداء أردني، أن الأردن يتفوق في هذا النوع من الدراما على الدراما البدوية الخليجية والدراما البدوية السورية.
وأضاف حجاوي انه عندما تراجع دور الدراما على الساحة العربية وعندما انتهت الأزمة السياسية لم نستطع ترميم وتأهيل الدراما بشكل جيد ولم نستطع إعادة تسويق قدراتنا الإبداعية المختلفة في هذه الصناعة خاصة مع عدم وجود الاهتمام المحلي الذي يسد النقص الذي حصل عربيا، إضافة إلى غياب القرار السياسي، وبدون قرار سياسي لا اعتقد بان الدراما الأردنية ستصل إلى ما نريد مع العلم أن هنالك كفاءات أردنية شاملة ومميزة ويستعان بها في معظم الأعمال الدرامية العربية.
وعن دور التلفزيون الأردني أشار حجاوي إلى أن الاهتمام بالدراما في الفترة الأخيرة كان ملحوظا بدءا من رمضان الرواشدة ومرورا بمحمد الطراونة ونصر عناني ومحمد الرقاد حيث كانت لديهم الرغبة القوية في إنتاج دراما أردنية وهم الآن يقومون بتوفير إمكانيات مادية جيدة من اجل استثمارها في أعمال درامية أردنية والكرة الآن في ملعب الفنان الأردني فعليه أن يقدم وان يبدع وان يظهر إلى النور من خلال ما يقدم.
وحول الحالة السينمائية في الأردن تحدّث حجاوي عن أهمية العمل على تمكين هذه الصناعة في الأردن، خاصة وان السينما غير مجدية.
وأشار منتج فيلم الشراكسة الذي حقق العديد من الجوائز أن هنالك رغبة لإنتاج سينما لكن الرغبة لاتكفي فلابد من دعم، علما أن الهيئة الملكية تحاول جاهدة توفير الإمكانات وضمن طاقتها وقد أسست لإنتاج العديد من الأعمال وتبنت العديد من الأعمال السينمائية فنيا ومعنويا وماديا وهي داعم حقيقي ومهم للحركة السينمائية وتحاول أن تخطو خطوات ايجابية في هذه الصناعة لتصل إلى العالمية.
الحجاوي الذي شارك في ملتقى الإعلام العربي في الكويت كضيف شرف وتحدث في الندوة الخاصة بالدراما الأردنية تحدث عن قصة الدمعة الحمراء الذي شارك فيه لأول مرة الإعلامية والفنانة علا الفارس، إضافة إلى: تركي اليوسف ، عبد المحسن النمر ، عبير عيسى جوليت عواد، جميل عواد، هدى حمدان ، رانية فهد ، سهير فهد ، محمد الضمور، جميل براهمة ، عاكف نجم ، محمد المجالي ، ناريمان عبد الكريم ، لونا بشارة ، باسلة علي ، وسام البريحي ، علي الدويان ، سامي العتيبي ، خالد صقر ، داوود جلاجل ، رفعت النجار، عبد الكريم الجراح ، عبد الكريم القواسمة ، منيا ، شايش النعيمي، علا المضاعين ، غادة عباسي ، رنا ثلجي، رنا غالي ، والممثلة البحرينية الريم عبد الرحمن، ونخبة كبيرة من الممثلين .
وأوجز حجاوي قصة الدمعة الحمراء الذي سيعرض على قناة ام بي سي للكاتبة وفاء ابو بكر ومن إخراج حسام حجاوي وإنتاج شركة حجاوي للإنتاج :»الذي يجسّد حكاية عشق ووفاء تتفوق على الموت، تبدأ أحداثه حين تنزل قبيلة الشيخ فاضل والد الفتاة الجميلة شيمة بقرب قبيلة الشيخ العراف والد الشاب وافي، وحين يحدث اللقاء بينهما يقعان في العشق ويهيمان فرحا بمشاعرهما، ولا يفصل بين هذا الحب سوى المباركة بالزواج. لكن الشيخة الصافية والدة وافي لديها حدس استثنائي بما ستؤول إليه هذه العلاقة من موت وأحزان حيث تتكرر لها رؤى مختلفة وكلها تتحدث عن نزول الدمعة الحمراء والتي تعني النهاية بالفجيعة. الصافية التي كانت تقف دوما أمام اقتراب وافي من الفتيات لخوفها من هذه الرؤى المتكررة، نجدها عند شيمة تسعى في إن يطلبها الشيخ العراف له ومهما كلف الأمر.
أما في قبيلة الشيخ فاضل وابنته شيمة كان الترحيب كبيرا بنسب شيخ بحجم العراف، لكن ما يعكر هذا التمني هو ابن عم شيمة خطاب الذي يحجزها؛ وهذه العادة القبلية المتداولة في ذلك الوقت والتي تعطي الحق بأن يطلب ابن العم بنت عمه ولها حق أن ترفض، ولكن إن أصرت على الرفض فلا تستطيع الزواج من غيره. يقف كل من العراف وفاضل عاجزين عن فعل شيء للعاشقين. فالعراف يحاول إغراء ابن عمها بالمال للتخلي عنها لأبنه، لكن تبوء مساعيه بالفشل. ومع مضي الوقت توهن شيمة وتمرض فإما الحياة مع وافي أو موت.
وفي نهاية تلك الحكاية المحملة بوأد العشق يلتقي وافي بشيمة لأخر مرة فقد جاءت تصارع وهنها لكي تراه، فيحاول دفعها للحياة إلا أنها تموت بين يديه. وحين يعلم أولاد عمها بذهابها للقاء وافي يلحقون بها فيجدون وافي ينتحب عليها، فيطلق خطاب عليه الرصاص ويصيب فيه مقتلا. لكن وافي يطلق النار على أخوي خطاب جافي ومزعل ويرديهما قتيلين. يهرع العراف وفاضل إلى وافي و يحاول العراف معالجته لكن وافي يرفض أن يعيش بعد موت شيمة، يموت بين يدي العراف وفاضل، وحين يراهما خطاب يعود إليهما ويطلق الرصاص عليهما فيرديهما قتيلين، ولكن الفتى فراج شقيق شيمة الأصغر لا يمهل خطاب لكي يحتفي بمذبحة الكراهية التي فعلها، فيثأر لهم جميعا ويقتله، وتنتهي حكاية الدمعة الحمراء حين تنزل أخيرا من عيون كل من عاش ومات في سبيل قصة العشق تلك.
يشار إلى أن حجاوي قدم خلال الفترة الماضية العديد من الأعمال المهمة عربيا وشارك في العديد من المحافل الفنية والإعلامية على الصعيد المحلي والعربي وقد نال المنتج عصام حجاوي عدة جوائز منها: منح قلادة التميز والمثابرة و شهادة تقدير للمنتج عصام حجاوي من اتحاد المنتجين العراقيين في مهرجان عرب لاب 2015 عن عطائه الفني المميز.
ودعا حجاوي الكتّاب والمنتجين التوجه إلى الدراما العصرية والتي تؤسس لحالة ديمومة درامية وإنتاجية خاصة وأنها تقدم قضايا اجتماعية وإنسانية تلامس الواقع وليست من التاريخ أو من الخيال، وتسهم بشكل مباشر في تطوير الحركة الفنية والدرامية تحديدا والمهن المتعلقة بها، خاصة وان الدراما البدوية بدأت تتراجع وبدأ جمهورها يتراجع ولم يعد لها المستقبل الذي يمكن الرهان عليه.
وأكد منتج مسلسل الدمعة الحمراء – قصة حياة الشاعر الأمير محمد احمد السديري - والذي يحمل الهوية النجدية وأنتج بالكامل في الأردن وبأداء أردني، أن الأردن يتفوق في هذا النوع من الدراما على الدراما البدوية الخليجية والدراما البدوية السورية.
وأضاف حجاوي انه عندما تراجع دور الدراما على الساحة العربية وعندما انتهت الأزمة السياسية لم نستطع ترميم وتأهيل الدراما بشكل جيد ولم نستطع إعادة تسويق قدراتنا الإبداعية المختلفة في هذه الصناعة خاصة مع عدم وجود الاهتمام المحلي الذي يسد النقص الذي حصل عربيا، إضافة إلى غياب القرار السياسي، وبدون قرار سياسي لا اعتقد بان الدراما الأردنية ستصل إلى ما نريد مع العلم أن هنالك كفاءات أردنية شاملة ومميزة ويستعان بها في معظم الأعمال الدرامية العربية.
وعن دور التلفزيون الأردني أشار حجاوي إلى أن الاهتمام بالدراما في الفترة الأخيرة كان ملحوظا بدءا من رمضان الرواشدة ومرورا بمحمد الطراونة ونصر عناني ومحمد الرقاد حيث كانت لديهم الرغبة القوية في إنتاج دراما أردنية وهم الآن يقومون بتوفير إمكانيات مادية جيدة من اجل استثمارها في أعمال درامية أردنية والكرة الآن في ملعب الفنان الأردني فعليه أن يقدم وان يبدع وان يظهر إلى النور من خلال ما يقدم.
وحول الحالة السينمائية في الأردن تحدّث حجاوي عن أهمية العمل على تمكين هذه الصناعة في الأردن، خاصة وان السينما غير مجدية.
وأشار منتج فيلم الشراكسة الذي حقق العديد من الجوائز أن هنالك رغبة لإنتاج سينما لكن الرغبة لاتكفي فلابد من دعم، علما أن الهيئة الملكية تحاول جاهدة توفير الإمكانات وضمن طاقتها وقد أسست لإنتاج العديد من الأعمال وتبنت العديد من الأعمال السينمائية فنيا ومعنويا وماديا وهي داعم حقيقي ومهم للحركة السينمائية وتحاول أن تخطو خطوات ايجابية في هذه الصناعة لتصل إلى العالمية.
الحجاوي الذي شارك في ملتقى الإعلام العربي في الكويت كضيف شرف وتحدث في الندوة الخاصة بالدراما الأردنية تحدث عن قصة الدمعة الحمراء الذي شارك فيه لأول مرة الإعلامية والفنانة علا الفارس، إضافة إلى: تركي اليوسف ، عبد المحسن النمر ، عبير عيسى جوليت عواد، جميل عواد، هدى حمدان ، رانية فهد ، سهير فهد ، محمد الضمور، جميل براهمة ، عاكف نجم ، محمد المجالي ، ناريمان عبد الكريم ، لونا بشارة ، باسلة علي ، وسام البريحي ، علي الدويان ، سامي العتيبي ، خالد صقر ، داوود جلاجل ، رفعت النجار، عبد الكريم الجراح ، عبد الكريم القواسمة ، منيا ، شايش النعيمي، علا المضاعين ، غادة عباسي ، رنا ثلجي، رنا غالي ، والممثلة البحرينية الريم عبد الرحمن، ونخبة كبيرة من الممثلين .
وأوجز حجاوي قصة الدمعة الحمراء الذي سيعرض على قناة ام بي سي للكاتبة وفاء ابو بكر ومن إخراج حسام حجاوي وإنتاج شركة حجاوي للإنتاج :»الذي يجسّد حكاية عشق ووفاء تتفوق على الموت، تبدأ أحداثه حين تنزل قبيلة الشيخ فاضل والد الفتاة الجميلة شيمة بقرب قبيلة الشيخ العراف والد الشاب وافي، وحين يحدث اللقاء بينهما يقعان في العشق ويهيمان فرحا بمشاعرهما، ولا يفصل بين هذا الحب سوى المباركة بالزواج. لكن الشيخة الصافية والدة وافي لديها حدس استثنائي بما ستؤول إليه هذه العلاقة من موت وأحزان حيث تتكرر لها رؤى مختلفة وكلها تتحدث عن نزول الدمعة الحمراء والتي تعني النهاية بالفجيعة. الصافية التي كانت تقف دوما أمام اقتراب وافي من الفتيات لخوفها من هذه الرؤى المتكررة، نجدها عند شيمة تسعى في إن يطلبها الشيخ العراف له ومهما كلف الأمر.
أما في قبيلة الشيخ فاضل وابنته شيمة كان الترحيب كبيرا بنسب شيخ بحجم العراف، لكن ما يعكر هذا التمني هو ابن عم شيمة خطاب الذي يحجزها؛ وهذه العادة القبلية المتداولة في ذلك الوقت والتي تعطي الحق بأن يطلب ابن العم بنت عمه ولها حق أن ترفض، ولكن إن أصرت على الرفض فلا تستطيع الزواج من غيره. يقف كل من العراف وفاضل عاجزين عن فعل شيء للعاشقين. فالعراف يحاول إغراء ابن عمها بالمال للتخلي عنها لأبنه، لكن تبوء مساعيه بالفشل. ومع مضي الوقت توهن شيمة وتمرض فإما الحياة مع وافي أو موت.
وفي نهاية تلك الحكاية المحملة بوأد العشق يلتقي وافي بشيمة لأخر مرة فقد جاءت تصارع وهنها لكي تراه، فيحاول دفعها للحياة إلا أنها تموت بين يديه. وحين يعلم أولاد عمها بذهابها للقاء وافي يلحقون بها فيجدون وافي ينتحب عليها، فيطلق خطاب عليه الرصاص ويصيب فيه مقتلا. لكن وافي يطلق النار على أخوي خطاب جافي ومزعل ويرديهما قتيلين. يهرع العراف وفاضل إلى وافي و يحاول العراف معالجته لكن وافي يرفض أن يعيش بعد موت شيمة، يموت بين يدي العراف وفاضل، وحين يراهما خطاب يعود إليهما ويطلق الرصاص عليهما فيرديهما قتيلين، ولكن الفتى فراج شقيق شيمة الأصغر لا يمهل خطاب لكي يحتفي بمذبحة الكراهية التي فعلها، فيثأر لهم جميعا ويقتله، وتنتهي حكاية الدمعة الحمراء حين تنزل أخيرا من عيون كل من عاش ومات في سبيل قصة العشق تلك.
يشار إلى أن حجاوي قدم خلال الفترة الماضية العديد من الأعمال المهمة عربيا وشارك في العديد من المحافل الفنية والإعلامية على الصعيد المحلي والعربي وقد نال المنتج عصام حجاوي عدة جوائز منها: منح قلادة التميز والمثابرة و شهادة تقدير للمنتج عصام حجاوي من اتحاد المنتجين العراقيين في مهرجان عرب لاب 2015 عن عطائه الفني المميز.