الذكرى 49 على استشهاد العجلوني
جو 24 :
تصادف الاحد الذكرى التاسعة والاربعون لاستشهاد الرائد الطيار فراس العجلوني في قصف جوي صهيوني لطائرته في حرب عام 1967 بينما كان يستعد للإقلاع من قاعدة الملك الحسين الجوية لمتابعة قصف اهداف عسكرية في العمق الصهيوني.
وشارك الشهيد بالتعاون مع زملائه من طياري سلاح الجو الملكي في قصف وتدمير عدد من الاهداف العسكرية الصهيونية والطائرات في مطار اللد وغيره خلال العدوان الإسرائيلي العام 1967.
وكان الشهيد اشترك مع رفاق السلاح في أول معركة جوية مع طيران العدو عام 1966 واسقطوا بكفاءة قتالية ومهارة تكتيكية عدة طائرات للعدو من نوع ميراج التي كانت تعتبر في حينها من احدث واقوى الطائرات العسكرية المقاتلة وقلده اثر ذلك المغفور له باذن الله الملك الحسين بن طلال وسام الاقدام العسكري.
ولد الشهيد عام 1936 في عنجرة بعجلون، والده اللواء محمد علي العجلوني أحد مناضلي معركة ميسلون والتي كانت ضد الجيش الفرنسي.
إنضم العجلوني فور إتمامه للثانوية العامة للجيش العربي الأردني كطيارٍ في سلاح الجو الملكي الأردني عام 1954، وانتظم في عديد الدورات العسكرية داخل الأردن وخارجه حتى أصبح قائدا للسرب المقاتل في قاعدة الملك الحسين الجوية بمدينة المفرق حتى استشهاده في الخامس من حزيران من عام 1967.
أحبه الأردنيون وشهدوا ببطولته وإقدامة، وأطلقت الدولة إسمه على أحد شوارع مدينة إربد وأحد ميادين عمان المهمة كما سميت مدرسة باسمه تكريما لبطولاته.