النسور: الحكومة تفكر بإعادة النظر بأسعار المشتقات النفطية
جو 24 : استمرارا للقاءات التي تعقدها الحكومة في اطار الحوار الوطني الشامل الذي تجريه مع مؤسسات المجتمع المدني بهدف التوصل الى توافق وطني حول افضل الحلول لمواجهة الوضع الاقتصادي والمالي الصعب التقى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في المركز الثقافي الملكي مساء اليوم السبت رؤساء تحرير الصحف الاسبوعية.
وقال رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي حضره وزير المالية سليمان الحافظ ووزير الدولة لشؤون الاعلام وزير الثقافة سميح المعايطة ان هذا اللقاء ياتي بهدف التشاور مع الجميع بشان الاجراءات الواجب اتخاذها للخروج من الوضع الاقتصادي والمالي الصعب لموازنة الدولة.
واكد الدكتور النسور ان هذه اللقاءات التي تجريها الحكومة لن تكون برتوكولية وانما من قبيل البحث عن حلول وعن الحقيقة التي لا يدعي احد امتلاكها بالمطلق لافتا الى ان الحكومة ترغب بان يكون الحديث خلال هذه اللقاءات بالاتجاهين بحيث تشرح وجهة نظرها حيال الاوضاع الاقتصادية وتستمع الى الاراء بشان الحلول المقترحة لمواجهتها.
ولفت رئيس الوزراء الى جملة التحديات التي تمر بها المنطقة منبها بان الايام ستحمل معها مزيدا من التحديات التي تنعكس على الاردن ما لم يكن هناك استعداد صحيح ومحسوب على جميع الاصعدة السياسية والاقتصادية.
واشار الدكتور النسور الى ان القضية الاقتصادية في الاردن كبيرة وعميقة وتحتاج الى وقفة وطنية من الجميع لتخفيض عجز الموازنة وازالة التشوهات الاقتصادية الموجودة.
واستعرض رئيس الوزراء الوضع الاقتصادي والمالي والنقدي في المملكة والعجز في الموازنة العامة الذي قد يتجاوز 5ر2 مليار دينار مع نهاية العام كفرق سعر ( دعم ) للمشتقات النفطية بمقدار 800 مليون دينار والكهرباء بمقدار 1700 مليون دينار ليضاف الى العجز في العام الماضي الذي بلغ 3ر2 مليار دينار اردني ليصل الرقم الى نحو 5 مليارات دينار اردني.
واشار رئيس الوزراء الى ان هذا العجز تزامن مع الارتفاع الكبير في اسعار النفط وانقطاع الغاز المصري منبها بان الدين العام قد تجاوز السقوف الامنة ووصل الى 72 بالمائة من الناتج المحلي الاجمالي.
واوضح رئيس الوزراء ان الاردن يستورد النفط من المملكة العربية السعودية بالاسعار العالمية "والمساعدات السعودية محل شكر وتقدير ولكنها تاتي لدعم المشاريع وليس النفط".
كما اشار رئيس الوزراء الى ان الحكومة تفكر باعادة النظر باسعار المشتقات النفطية وبيعها باقل عجز ممكن مؤكدا انها لم تتخذ قرارا بعد وهي تريد اشراك الراي العام بالمشورة في هذا الامر وقال " يستحيل ان احمل جميع المواطنين تبعات هذا الامر فذوي الدخل المحدود والمتوسط لن يتاثروا بمسالة رفع الدعم".
ودعا رئيس الوزراء الصحافة الاسبوعية الى تنوير الناس بحجم المشكلة وابعادها على الدولة مؤكدا ان الاعلام الاردني الذي يتمتع غالبيته بالمسؤولية يعد من الاوراق المساندة للموقف الاردني محليا وخارجيا.
ولفت الدكتور النسور الى ان الحكومة اذا توصلت الى قرار برفع الدعم عن المشتقات النفطية ستقوم بالتعويض الفوري للمواطنين متعهدا بان تعكس الاسعار الارقام والكلف الحقيقية لهذه المواد.
واشار الى ان تعويم الاسعار يعني خضوعها لمعادلة الاسعار العالمية صعودا او نزولا والامر نفسه ينطبق على الدعم المقدم للمواطنين .
واستمع رئيس الوزراء الى ملاحظات رؤساء تحرير الصحف الاسبوعية بشان الاوضاع الاقتصادية وجملة من القضايا المحلية واجاب على استفساراتهم بهذا الشان .
(بترا)
وقال رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي حضره وزير المالية سليمان الحافظ ووزير الدولة لشؤون الاعلام وزير الثقافة سميح المعايطة ان هذا اللقاء ياتي بهدف التشاور مع الجميع بشان الاجراءات الواجب اتخاذها للخروج من الوضع الاقتصادي والمالي الصعب لموازنة الدولة.
واكد الدكتور النسور ان هذه اللقاءات التي تجريها الحكومة لن تكون برتوكولية وانما من قبيل البحث عن حلول وعن الحقيقة التي لا يدعي احد امتلاكها بالمطلق لافتا الى ان الحكومة ترغب بان يكون الحديث خلال هذه اللقاءات بالاتجاهين بحيث تشرح وجهة نظرها حيال الاوضاع الاقتصادية وتستمع الى الاراء بشان الحلول المقترحة لمواجهتها.
ولفت رئيس الوزراء الى جملة التحديات التي تمر بها المنطقة منبها بان الايام ستحمل معها مزيدا من التحديات التي تنعكس على الاردن ما لم يكن هناك استعداد صحيح ومحسوب على جميع الاصعدة السياسية والاقتصادية.
واشار الدكتور النسور الى ان القضية الاقتصادية في الاردن كبيرة وعميقة وتحتاج الى وقفة وطنية من الجميع لتخفيض عجز الموازنة وازالة التشوهات الاقتصادية الموجودة.
واستعرض رئيس الوزراء الوضع الاقتصادي والمالي والنقدي في المملكة والعجز في الموازنة العامة الذي قد يتجاوز 5ر2 مليار دينار مع نهاية العام كفرق سعر ( دعم ) للمشتقات النفطية بمقدار 800 مليون دينار والكهرباء بمقدار 1700 مليون دينار ليضاف الى العجز في العام الماضي الذي بلغ 3ر2 مليار دينار اردني ليصل الرقم الى نحو 5 مليارات دينار اردني.
واشار رئيس الوزراء الى ان هذا العجز تزامن مع الارتفاع الكبير في اسعار النفط وانقطاع الغاز المصري منبها بان الدين العام قد تجاوز السقوف الامنة ووصل الى 72 بالمائة من الناتج المحلي الاجمالي.
واوضح رئيس الوزراء ان الاردن يستورد النفط من المملكة العربية السعودية بالاسعار العالمية "والمساعدات السعودية محل شكر وتقدير ولكنها تاتي لدعم المشاريع وليس النفط".
كما اشار رئيس الوزراء الى ان الحكومة تفكر باعادة النظر باسعار المشتقات النفطية وبيعها باقل عجز ممكن مؤكدا انها لم تتخذ قرارا بعد وهي تريد اشراك الراي العام بالمشورة في هذا الامر وقال " يستحيل ان احمل جميع المواطنين تبعات هذا الامر فذوي الدخل المحدود والمتوسط لن يتاثروا بمسالة رفع الدعم".
ودعا رئيس الوزراء الصحافة الاسبوعية الى تنوير الناس بحجم المشكلة وابعادها على الدولة مؤكدا ان الاعلام الاردني الذي يتمتع غالبيته بالمسؤولية يعد من الاوراق المساندة للموقف الاردني محليا وخارجيا.
ولفت الدكتور النسور الى ان الحكومة اذا توصلت الى قرار برفع الدعم عن المشتقات النفطية ستقوم بالتعويض الفوري للمواطنين متعهدا بان تعكس الاسعار الارقام والكلف الحقيقية لهذه المواد.
واشار الى ان تعويم الاسعار يعني خضوعها لمعادلة الاسعار العالمية صعودا او نزولا والامر نفسه ينطبق على الدعم المقدم للمواطنين .
واستمع رئيس الوزراء الى ملاحظات رؤساء تحرير الصحف الاسبوعية بشان الاوضاع الاقتصادية وجملة من القضايا المحلية واجاب على استفساراتهم بهذا الشان .
(بترا)
تابعو الأردن 24 على 
