ناصر ميكري لـ الفن أنا مختلف عن والدي وسعد لمجرد قدوة للشباب
جو 24 :
فنان مغربي شاب متحدر من العائلة الفنية الميكرية التي تضم والده الموسيقار حسن ميكري. يسعى من خلال الموسيقى التي يقدمها إلى إحياء تراث العائلة والحفاظ على خصوصية الموسيقى الميكرية في آن. له أسلوبه الخاص الذي يتوجه به إلى الجمهور العالمي وليس المغربي فقط. الفنان ناصر ميكري يتحدث لموقع "الفن" في هذا اللقاء المميز، واليكم التفاصيل .
أهلاً وسهلاً بك عبر "الفن".
شكراً جزيلاً وأهلاً بكم في المغرب.
أنت من عائلة فنية عريقة، ما مدى تأثير الأهل على قرارك بدخول مجال الفن ؟
صحيح أنا ولدت في عائلة فنية ضمن أجواء تربوية وثقافية. نشأت بين الحفلات والمعارض. ومنذ أن كان عمري 7 سنوات درست الموسيقى في المعهد الوطني للموسيقى في الرباط. وكان من حسن حظي أن يكون والدي الموسيقار الكبير حسن ميكري الذي تعلمت منه كثيراً وكان قدوة بالنسبة لي وأستاذي.
كم يحمّلك هذا الأمر مسؤولية في أعمالك ؟
الأمر سيف ذو حدين. يساعدك في أحيان ويصعّب عليك الأمور في أحيان أخرى. المهم أن تعرف كيف تستفيد من هذا الأمر.
هل تحب أن تكون لك هويتك الخاصة المختلفة عن الوالد أم تفضل أن تكون امتداداً له ؟
أنا أتيت بلون فني جديد إلى المدرسة الميكرية. الموسيقار الأستاذ حسن ميكري له لونه وأفكاره وألحانه وكذلك الأستاذ محمود ميكري والأستاذ يونس ميكري. أنا اليوم لدي بصمتي الخاصة التي أعمل عليها ولدي لوني الجديد. أنا أسعى إلى طرح أغانٍ عالمية تكسر الحدود وهذا هو اتجاهي في التلحين.