مجلس الاعيان يدين العمل الاجرامي الجبان
جو 24 : عبر مجلس الاعيان عن ادانته الشديدة، للعمل الارهابي الجبان، الذي تعرض له صباح اليوم الاثنين، مكتب المخابرات العامة في البقعة، وادى الى استشهاد خمسة من مرتباته.
واعتبر المجلس في بيان اصدره اليوم الاثنين، ان تزامن هذا العمل الارهابي الاجرامي الدنيء، مع اول يوم من ايام شهر رمضان المبارك، انما يؤكد على الفكر المتطرف، والسلوك المنحرف، لهذه الجماعات المارقة والخارجة عن ملة الاسلام ، وديننا الحنيف.
واكد مجلس الاعيان ان مثل هذه الاعمال والافعال الارهابية، التي يرتكبها خوارج عصرنا، وقوى التطرف والارهاب فيه، لن تكسر ارادة الاردنيين الحرة، ولن تزيدنا الا اصرارا وثباتا، في حربنا على قوى الشر والبغي والارهاب، أينما كانت أوكارهم وجحورهم.
وقال مجلس الاعيان في البيان " اننا نؤمن بان مثل هذه الافعال، تجمعنا كأردنيين ولا تفرقنا، وهي اختبار حقيقي لما تربينا عليه عبر تاريخنا الطويل، الحافل بالمجد والبطولة والشهادة".
واضاف المجلس "ان هذه الفعلة الخسيسة الجبانة، ستزيدنا اصرارا على التمسك بوطننا، والالتفاف حول قيادتنا الهاشمية، وجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية، وليعلم خفافيش الظلام إن هذا العمل الجبان لن يمر دونما حساب او عقاب، وسيكون الردً قاسياً على هذا الفعل الإجرامي، فالأردن لم يفرطُ يوماً بدماء شهدائه وابطاله، وعلى الجميع رص الصفوف، لتفويت الفرصة على الارهابيين من العبث بأمننا واستقرارنا، ولن يخيفنا او يزعزع ثقتنا بوطننا، عمل ارهابي منفرد هنا او هناك".
وجاء في البيان ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ، قد حذر دوما من خطر الارهاب والتطرف، وكان في طليعة الدول التي تصدت وتتصدى له، انطلاقا من مواقف الاردن الحازمة والثابتة، في رفض كافة اعمال العنف والتطرف والارهاب، بجميع أشكالها ومظاهرها، وانطلاقا من قيمه التي يؤمن بها، قيم المحبة والعدالة والتسامح والعيش المشترك وقبول الاخر.
وان التفجيرات الارهابية التي تقع كل يوم، وتروع الامنيين، ويذهب ضحيتها الابرياء والعزل، تؤكد اننا في الاردن كنا دوما نسير على الطريق الصحيح في حربنا على الارهاب، وان المعركة ضد القوى الغادرة، الظلامية والبشعة مستمرة ، وتحتاج من الجميع تحمل المسؤولية في التصدي لهؤلاء القتلة.
ودعا مجلس الاعيان الى حتمية وضرورة، وضع استراتيجية ثابتة من قبل المجتمع الدولي ، تعمل على مواجهة قوى الارهاب والتطرف في العالم بالفكر المستنير والحجة المقنعة.
وقال المجلس في بيانه " ان الاعمال الارهابية التي يذهب ضحيتها الابرياء ، لا يمكن اعتبارها انها موجهة لدولة بعينها ، او حزب بعينه، او تنظيمات محدده، انما هي اعمال دنيئة موجهة للبشرية جمعا، والسكوت عليها لم يعد مقبولا" .
وان مجلس الاعيان يؤكد ضرورة دعم قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية، فهي عين الوطن الساهرة على امنه واستقرارها، فلها منا كل التحية والتقدير.
وتقدم مجلس الاعيان، من جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الاردني الاصيل، وجيشنا العربي، واجهزتنا الامنية، ومن كافة اسر الشهداء وذويهم، باحر التعازي، واكد دعمه لكافة الخطوات والجهود التي يقوم فيها، جلالة الملك عبدالله الثاني، في تصديه بكل قوة وعزم للتنظيمات الارهابية والمتطرفة، التي باتت اعمالها الإجرامية، تستبيح الأرواح والممتلكات، ولا تراعي الحرمات، والكرامة الإنسانية، والقيم والأخلاق.
وجاء في البيان ان مجلس الاعيان على يقين بان يد العدالة ستطال الجناة ، لينالوا عقابهم الرادع.
واعتبر المجلس في بيان اصدره اليوم الاثنين، ان تزامن هذا العمل الارهابي الاجرامي الدنيء، مع اول يوم من ايام شهر رمضان المبارك، انما يؤكد على الفكر المتطرف، والسلوك المنحرف، لهذه الجماعات المارقة والخارجة عن ملة الاسلام ، وديننا الحنيف.
واكد مجلس الاعيان ان مثل هذه الاعمال والافعال الارهابية، التي يرتكبها خوارج عصرنا، وقوى التطرف والارهاب فيه، لن تكسر ارادة الاردنيين الحرة، ولن تزيدنا الا اصرارا وثباتا، في حربنا على قوى الشر والبغي والارهاب، أينما كانت أوكارهم وجحورهم.
وقال مجلس الاعيان في البيان " اننا نؤمن بان مثل هذه الافعال، تجمعنا كأردنيين ولا تفرقنا، وهي اختبار حقيقي لما تربينا عليه عبر تاريخنا الطويل، الحافل بالمجد والبطولة والشهادة".
واضاف المجلس "ان هذه الفعلة الخسيسة الجبانة، ستزيدنا اصرارا على التمسك بوطننا، والالتفاف حول قيادتنا الهاشمية، وجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية، وليعلم خفافيش الظلام إن هذا العمل الجبان لن يمر دونما حساب او عقاب، وسيكون الردً قاسياً على هذا الفعل الإجرامي، فالأردن لم يفرطُ يوماً بدماء شهدائه وابطاله، وعلى الجميع رص الصفوف، لتفويت الفرصة على الارهابيين من العبث بأمننا واستقرارنا، ولن يخيفنا او يزعزع ثقتنا بوطننا، عمل ارهابي منفرد هنا او هناك".
وجاء في البيان ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ، قد حذر دوما من خطر الارهاب والتطرف، وكان في طليعة الدول التي تصدت وتتصدى له، انطلاقا من مواقف الاردن الحازمة والثابتة، في رفض كافة اعمال العنف والتطرف والارهاب، بجميع أشكالها ومظاهرها، وانطلاقا من قيمه التي يؤمن بها، قيم المحبة والعدالة والتسامح والعيش المشترك وقبول الاخر.
وان التفجيرات الارهابية التي تقع كل يوم، وتروع الامنيين، ويذهب ضحيتها الابرياء والعزل، تؤكد اننا في الاردن كنا دوما نسير على الطريق الصحيح في حربنا على الارهاب، وان المعركة ضد القوى الغادرة، الظلامية والبشعة مستمرة ، وتحتاج من الجميع تحمل المسؤولية في التصدي لهؤلاء القتلة.
ودعا مجلس الاعيان الى حتمية وضرورة، وضع استراتيجية ثابتة من قبل المجتمع الدولي ، تعمل على مواجهة قوى الارهاب والتطرف في العالم بالفكر المستنير والحجة المقنعة.
وقال المجلس في بيانه " ان الاعمال الارهابية التي يذهب ضحيتها الابرياء ، لا يمكن اعتبارها انها موجهة لدولة بعينها ، او حزب بعينه، او تنظيمات محدده، انما هي اعمال دنيئة موجهة للبشرية جمعا، والسكوت عليها لم يعد مقبولا" .
وان مجلس الاعيان يؤكد ضرورة دعم قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية، فهي عين الوطن الساهرة على امنه واستقرارها، فلها منا كل التحية والتقدير.
وتقدم مجلس الاعيان، من جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الاردني الاصيل، وجيشنا العربي، واجهزتنا الامنية، ومن كافة اسر الشهداء وذويهم، باحر التعازي، واكد دعمه لكافة الخطوات والجهود التي يقوم فيها، جلالة الملك عبدالله الثاني، في تصديه بكل قوة وعزم للتنظيمات الارهابية والمتطرفة، التي باتت اعمالها الإجرامية، تستبيح الأرواح والممتلكات، ولا تراعي الحرمات، والكرامة الإنسانية، والقيم والأخلاق.
وجاء في البيان ان مجلس الاعيان على يقين بان يد العدالة ستطال الجناة ، لينالوا عقابهم الرادع.