بيريز عقب تصريحات عباس: لدينا الآن شريك حقيقي للسلام
جو 24 : قال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز السبت تعقيبا على تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للقناة الثانية الإسرائيلية إن "أبو مازن يثبت بأقواله وأفعاله أنه يوجد لإسرائيل الآن شريك حقيقي للسلام."
وفي تصريحات للقناة الثانية الإسرائيلية، مساء الجمعة، قال عباس عندما سئل هل يريد أن يعيش في بلدة صفد (المحتلة) التي قضى فيها طفولته في منطقة الجليل: "لقد زرت صفد مرة من قبل، لكنني أريد أن أرى صفد، من حقي أن أراها، لا أن أعيش فيها".
وأضاف بيريز في حديثه للقناة الثانية الإسرائيلية مساء اليوم السبت تصريحات عباس بـ"الشجاعة" ورحب بما اعتبره التزام رئيس السلطة الفلسطينية "بأنه تحت قيادته لن يسمح بقيام انتفاضة ثالثة عنيفة".
وبثت إذاعة الجيش الإسرائيلي تعليق رئيس مجلس المستوطنين داني دايان على تصريحات عباس بقوله "إنه يتنازل على ما يبدو عما ليس له، فأرض إسرائيل لنا، هي بأيدينا وستبقى كذلك وما يسمى بالخط الأخضر تم مسحه نتيجة العدوان العربي".
من جانبها، نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية رد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي قال إن " عباس يرفض منذ 4 سنوات استئناف المفاوضات مع إسرائيل ويرفض مناقشة الترتيبات الأمنية المطلوبة للدفاع عن مواطني إسرائيل".
كان عباس قد قال في تصريحات للقناة الثانية الإسرائيلية إن "فلسطين الآن في نظري هي حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، هذه هي فلسطين في نظري، إنني لاجئ لكنني أعيش في رام الله، أعتقد أن الضفة الغربية وغزة هي فلسطين والأجزاء الأخرى هي إسرائيل"، متوقعًا أنه "لن تكون هناك أبدًا انتفاضة مسلحة ثالثة ضد إسرائيل".
وأعلنت عدة فصائل فلسطينية السبت رفضها لتصريحات عباس كما تظاهر آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، مساء نفس اليوم، احتجاجا عليها.
وأحرق المتظاهرون الفلسطينيون خلال المسيرات التي دعت إليها حركة "حماس" في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، ومدينة غزة، ومدينة خان يونس جنوب القطاع، صوراً للرئيس عباس، وحملوا لافتات كتب عليها شعارات منها "ارحل يا خائن" و"أنا فلسطيني وعباس لا يمثلني".
كما رفع الفلسطينيون صوراً تعبر عن تمسك الفلسطينيين بحقهم بالعودة إلى بلادهم، ورفضهم "للاحتلال" الإسرائيلي، وطالبوا عباس بالاعتذار للشعب الفلسطيني والتراجع عن تصريحاته.
من جانبها، انتقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، التي ينتمي إليها عباس، ما وصفته "بالتفسير الخاطئ لتصريحات عباس"، قائلة في بيان صحفي السبت: "الرئيس كان يقصد أن حكومة الاحتلال ترفض الاعتراف بحق العودة للاجئين الفلسطينيين، لذلك فإنه كلاجئ فلسطيني لا يمكنه العيش في صفد بسبب عدم الاعتراف الإسرائيلي بهذا الحق".الاناضول
وفي تصريحات للقناة الثانية الإسرائيلية، مساء الجمعة، قال عباس عندما سئل هل يريد أن يعيش في بلدة صفد (المحتلة) التي قضى فيها طفولته في منطقة الجليل: "لقد زرت صفد مرة من قبل، لكنني أريد أن أرى صفد، من حقي أن أراها، لا أن أعيش فيها".
وأضاف بيريز في حديثه للقناة الثانية الإسرائيلية مساء اليوم السبت تصريحات عباس بـ"الشجاعة" ورحب بما اعتبره التزام رئيس السلطة الفلسطينية "بأنه تحت قيادته لن يسمح بقيام انتفاضة ثالثة عنيفة".
وبثت إذاعة الجيش الإسرائيلي تعليق رئيس مجلس المستوطنين داني دايان على تصريحات عباس بقوله "إنه يتنازل على ما يبدو عما ليس له، فأرض إسرائيل لنا، هي بأيدينا وستبقى كذلك وما يسمى بالخط الأخضر تم مسحه نتيجة العدوان العربي".
من جانبها، نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية رد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي قال إن " عباس يرفض منذ 4 سنوات استئناف المفاوضات مع إسرائيل ويرفض مناقشة الترتيبات الأمنية المطلوبة للدفاع عن مواطني إسرائيل".
كان عباس قد قال في تصريحات للقناة الثانية الإسرائيلية إن "فلسطين الآن في نظري هي حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، هذه هي فلسطين في نظري، إنني لاجئ لكنني أعيش في رام الله، أعتقد أن الضفة الغربية وغزة هي فلسطين والأجزاء الأخرى هي إسرائيل"، متوقعًا أنه "لن تكون هناك أبدًا انتفاضة مسلحة ثالثة ضد إسرائيل".
وأعلنت عدة فصائل فلسطينية السبت رفضها لتصريحات عباس كما تظاهر آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، مساء نفس اليوم، احتجاجا عليها.
وأحرق المتظاهرون الفلسطينيون خلال المسيرات التي دعت إليها حركة "حماس" في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، ومدينة غزة، ومدينة خان يونس جنوب القطاع، صوراً للرئيس عباس، وحملوا لافتات كتب عليها شعارات منها "ارحل يا خائن" و"أنا فلسطيني وعباس لا يمثلني".
كما رفع الفلسطينيون صوراً تعبر عن تمسك الفلسطينيين بحقهم بالعودة إلى بلادهم، ورفضهم "للاحتلال" الإسرائيلي، وطالبوا عباس بالاعتذار للشعب الفلسطيني والتراجع عن تصريحاته.
من جانبها، انتقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، التي ينتمي إليها عباس، ما وصفته "بالتفسير الخاطئ لتصريحات عباس"، قائلة في بيان صحفي السبت: "الرئيس كان يقصد أن حكومة الاحتلال ترفض الاعتراف بحق العودة للاجئين الفلسطينيين، لذلك فإنه كلاجئ فلسطيني لا يمكنه العيش في صفد بسبب عدم الاعتراف الإسرائيلي بهذا الحق".الاناضول