مصر: الجيش يسيطر على المقار الأمنية بشمال سيناء ويفتح الطريق الدولي
افاد التلفزيون المصري الرسمي بأن الجيش قد نجح في فتح طريق سيناء الدولي العريش - رفح الذي قطعه أفراد وامناء الشرطة في سياق الاحتجاجات التي شهدتها مدينة العريش احتجاجا على مايقولون ..
وافادت مصادر صحفية من العريش لبي بي سي ان الجيش المصري بات يسيطر على كافة مقار الأمن في محافظة شمال سيناء بعد سعي حركات ثورية لاقتحام مبنى المحافظة لإعلان هيئة من 25 ناشط لأدارة شؤون سيناء مؤقتا لحين اختيار محافظ جديد.
واضافت أن الجيش حل محل أفراد الشرطة المنسحبين احتجاجا على مقتل زملائهم.
وكانت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية اشارت الى قيام مجموعات من الشرطة بقطع الطريق الدولى ( العريش / رفح ) من أمام مبنى ديوان عام المحافظة وطريق المطار المؤدى الى وسط سيناء والطرق الفرعية المؤدية الى مديرية الأمن، وذلك بوضع الطوب والحجارة والحواجز الحديدية فى عرض الطريق لمنع مرور السيارات.
وهدد المحتجون بإغلاق جميع الطرق والمحاور الرئيسية فى مدينة العريش الأحد ما لم تتحقق مطالبهم التي تتمثل في منحهم صلاحيات الدفاع عن أنفسهم والمطالبة بحقوق زملائهم الشهداء والمصابين جراء الاعتداءات المسلحة عليهم بحسب المصدر نفسه.
يذكر أنه سبق تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية الأمن بالعريش بعد ظهر السبت، وذلك احتجاجا على استهدافهم من جانب مسلحين مجهولين ومصرع واصابة العديد من أفراد الشرطة، وآخرهم الاعتداء الذى استهدف سيارة شرطة اليوم بالعريش.
وقتل ثلاثة من رجال الشرطة وأصيب شخصان في الهجوم الذي استهدف دورية تابعة للشرطة في المدينة.
ونقل التلفزيون المصري الحكومي عن مصدر امني قوله "هاجم مسلحون قد يكونوا من عناصر مجموعة جهادية آلية تابعة للشرطة واطلقوا النار على ركابها قبل ان يلوذوا بالفرار."
من جانبه، أكد مصدر طبي ان المصابين نقلوا الى مستشفى العريش العام.
وكانت المنطقة ذاتها مسرحا لهجمات عدة استهدفت رجال الجيش والشرطة، بما في ذلك الهجوم الذي شنه مسلحون في الخامس من اغسطس/آب الماضي الذي راح ضحيته 16 جنديا.
وكان الوضع الامني في سيناء قد تدهور بشكل ملحوظ منذ ثورة 25 يناير/كانون الثاني التي اطاحت نظام الرئيس السابق حسني مبارك في العام الماضي.بي بي سي