كامل العجلوني.. طبيباً وعالماً وإنساناً
صدر حديثا عن مؤسسة عبد الحميد شومان كتاب (كامل العجلوني : طبيبا وعالما وانسانا) والذي يشتمل على اوراق ندوة تكريمية للدكتور العجلوني ضمن برنامج (ضيف العام) في منتدى عبد الحميد شومان الثقافي.
واستهل الكتاب مدير عام مؤسسة شومان ثابت الطاهر بالاشارة الى ان العجلوني عالم ترك بصمات واضحة في كل الاعمال التي انيطت به وظلت موضع تقدير على المستويات المحلية والعربية والدولية .
وبين ان العجلوني عرف بصراحته وجرأته في الجهر بكلمة الحق وامانته واخلاصه لمهنته وتمسكه بمبادئه وحرصه على بذل الغالي والنفيس في سبيل علمه وعمله.
واستعرض المؤرخ الدكتور محمد عدنان البخيت في مقدمة الكتاب جوانب من مضمون الكتاب التي تؤكد انجازات العجلوني في تاسيس جامعة العلوم والتكنولوجيا العام 1986 والعلاقات المؤسسية التي ارساها مع الجامعات الكندية، الى جانب تاسيسه للمركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة، لافتا الى كثير من خصال العجلوني في حب الاطلاع والمعرفة والتقصي التي يعززها الذكاء والذاكرة وسرعة البديهة والالتزام بقضايا الوطن والامة .
وتضمنت فصول الكتاب نصا بقلم الدكتور كامل العجلوني يروي فيه جوانب مسيرة حياته الذاتية والعملية التي تبين تجواله في ضفتي الاردن ونشأته الاولى في بلدة الصريح ودراسته في عجلون ومادبا والكرك والخليل والقدس وعمان ثم دراسته الطب في المانيا وتحوله منها الى اميركا .وتناول كل من نعمان ابو عيشة وفالح الفالح وابراهيم السلطي وسعد حجازي واحمد ابو الهيجاء ورويدة المعايطة ومنتهى الغرايبة وابراهيم بني هاني وانور بطيحة وهاشم كنعان وحسين غريب وعادل عفيفي الكثير من الذكريات والعلاقات ومحطات الصداقة والزمالة والتعاون في العمل الاكاديمي والالتزام المجتمعي والنشاط العام.