أغنى امرأة في العالم.. كيف جمعت ثروتها من القمامة؟
جو 24 :
حققت السيدة الصينية تشانغ يين، لقب أغنى مليارديرة عصامية في العالم، ولكن الغريب في الأمر أنها جمعت ثروتها التي تقدر بـ4.6 مليار دولار من القمامة.
وفي تفاصيل قصة جمع هذه الثروة الكبيرة، فإن تشانغ يين استغلت مكبات النفايات في أمريكا لاستخراج الورق منها وإعادة تدويرها.
وشاركها في هذا الجهد الكبير زوجها الذي كان يدرس للحصول على شهادة في طب الأسنان، حيث تمكن كلاهما وبسيارة متواضعة من جمع هذه الأوراق وإرسالها إلى هونغ كونغ لتشغيل مصنعهما الصغير الذي بدأ بميزانية 3800 دولار.
والمدهش أنه ومع حلول عام 2010، أصبحت "يين" أغنى امرأة في العالم، متجاوزة بذلك الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري، والكاتبة البريطانية ج. ك. رولينغ.
وفتحت السيدة الصينية بهذا الأمر الباب واسعا لعملية تصنيع الورق في الصين من تدوير النفايات، بعدما كانت تعتمد على إعادة تدوير الحشائش ونبات البامبو وعيدان الأرز، وكانت تنتج الصين ورقا أقل جودة.
وتواصل نجاح السيدة الصينية التي أصبحت الآن تمتلك مصنعا للورق المقوى يمتلك ماكينات عملاقة وآلاف الموظفين، وهو يحقق اليوم عوائد تقدر بمليار دولار سنويا.
وفي تفاصيل قصة جمع هذه الثروة الكبيرة، فإن تشانغ يين استغلت مكبات النفايات في أمريكا لاستخراج الورق منها وإعادة تدويرها.
وشاركها في هذا الجهد الكبير زوجها الذي كان يدرس للحصول على شهادة في طب الأسنان، حيث تمكن كلاهما وبسيارة متواضعة من جمع هذه الأوراق وإرسالها إلى هونغ كونغ لتشغيل مصنعهما الصغير الذي بدأ بميزانية 3800 دولار.
والمدهش أنه ومع حلول عام 2010، أصبحت "يين" أغنى امرأة في العالم، متجاوزة بذلك الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري، والكاتبة البريطانية ج. ك. رولينغ.
وفتحت السيدة الصينية بهذا الأمر الباب واسعا لعملية تصنيع الورق في الصين من تدوير النفايات، بعدما كانت تعتمد على إعادة تدوير الحشائش ونبات البامبو وعيدان الأرز، وكانت تنتج الصين ورقا أقل جودة.
وتواصل نجاح السيدة الصينية التي أصبحت الآن تمتلك مصنعا للورق المقوى يمتلك ماكينات عملاقة وآلاف الموظفين، وهو يحقق اليوم عوائد تقدر بمليار دولار سنويا.