بعد تعرض منزلهم للحرق..عائلة اردنية ترزح تحت وطأة الجوع والمرض
جو 24 :
مالك عبيدات - بين جدران الفقر والجوع تحتضن منطقة ظهر السرو بمحافظة جرش عائلة أردنية أنهكتها ظروف العيش حتى لم يعد معيلها قادرا على توفير أي شيء يأكلوه. فباتوا يشتهون أكل الدجاج كما يتمنون تذوّق الفواكه.
قمّة المأساة كانت قبل أربعة شهور، حيث احترق منزل الأسرة المكونة من خمسة أفراد بينهم طفلان اثنان، فخسرت العائلة بقايا الأثاث المتواضع وما كان يسترهم من غطاء.
ربّ الأسرة، محمود محمد، وهو الخمسيني الذي يعاني عدة أمراض مزمنة تمنعه عن ممارسة أي عمل يتطلب مجهودا كبيرا، قال لجو24 إن صاحب البيت قام برفع دعوى قضائية يطلب فيها دفع تعويض عن الخسائر التي لحقت بالمنزل جراء احتراقه، قبل أن ينتقل الى منزل اخر عجز عن دفع اجرته أيضا وبات مهددا بالطرد منه.
ويضيف محمد ان وجبة الافطار التي يتناولها مع اطفاله تتكون غالبا من الخبز والشاي، وأما الغداء فلا يتعدى حبة البندورة، فيما لم يتذوق أحد افراد العائلة طعم اللحم او الدجاج منذ سنوات.
وقال محمد انه أحيانا يقوم بعمل الاعشاب لأطفاله بدلا من الحليب والشاي وغالبية الايام تنام الاسرة وبطونهم خاوية من شدة الجوع، رغم أن اثنتين من طفلاته تعانيان من مرض تكسر الصفائح. محمد وغيره هي قصص موجودة حقا بيننا، ورقم هاتفه متوفر يمكن الاتصال به على ٨٨٤٢٥٣٠٨٧٠ .
ربّ الأسرة، محمود محمد، وهو الخمسيني الذي يعاني عدة أمراض مزمنة تمنعه عن ممارسة أي عمل يتطلب مجهودا كبيرا، قال لجو24 إن صاحب البيت قام برفع دعوى قضائية يطلب فيها دفع تعويض عن الخسائر التي لحقت بالمنزل جراء احتراقه، قبل أن ينتقل الى منزل اخر عجز عن دفع اجرته أيضا وبات مهددا بالطرد منه.
ويضيف محمد ان وجبة الافطار التي يتناولها مع اطفاله تتكون غالبا من الخبز والشاي، وأما الغداء فلا يتعدى حبة البندورة، فيما لم يتذوق أحد افراد العائلة طعم اللحم او الدجاج منذ سنوات.
وقال محمد انه أحيانا يقوم بعمل الاعشاب لأطفاله بدلا من الحليب والشاي وغالبية الايام تنام الاسرة وبطونهم خاوية من شدة الجوع، رغم أن اثنتين من طفلاته تعانيان من مرض تكسر الصفائح. محمد وغيره هي قصص موجودة حقا بيننا، ورقم هاتفه متوفر يمكن الاتصال به على ٨٨٤٢٥٣٠٨٧٠ .