داوود الشريان يُحرج ليلى علوي حول رشاقتها ويُهدي لها حماراً!
جو 24 :
"الشريان ذكرني بلاعب كرة القدم اللي يلعب في غير خانته الاساسية"، هذه التغريدة (لأسامة أحمد نقلي - دبلوماسي سعودي) كانت كفيلةً بأن تكشف آراء عدد كبير من المشاهدين لبرنامج "الشريان" الحواري الذي تعرضه شاشة MBC في كلّ ليلة مع الإعلامي داوود الشريان الذي يستضيف عدداً من نجوم الوطن العربي و"يقلّب ذكريات" ويتصفّح ألبوم صور حياتهم ويسترجع قصصاً عديدة ومواقف لايت.
الطفولة والمقاطعات
البعض رأى في حلقة أمس التي حلّت عليها النجمة المصرية ليلى علوي ضيفةً، أنّ الشريان يجب أن يعود إلى كرسي المحاور الاجتماعي كما كان في "الثامنة" ويبتعد عن المحتوى التفاعلي الخفيف مع ضيوف أهل الفن، الذين حين يسترسلون في الأحاديث، من الصعب أن تُقاطعهم... حتى لو اضطررت لأن تخرف في فاصلٍ إعلاني؛ وهذا ما يحدث مراراً وتكراراً خلال الحلقات.
ليلى علوي تحدّثت بإسهابٍ عن والدتها "ستيلا" اليونانية الأصل، وكشفت أنّها ما زالت حتى اليوم تعمل مذيعة في الإذاعة المصرية في البرنامج الأوروبي، ما جعل الشريان يُطلق عليها لقب "الأمم المتحدة" نظراً لتنوّع جذور عائلتها المصرية، التركية اليونانية والإيطالية، وتذكّرت دخولها الإذاعة والبدايات الفنية التي كانت في مصر وكيف تنقلت بين "الفرانسيسكان" و"الليسيه".
الأكل ثم الأكل... ثم الدايت!
ليلى لم تنفِ أنّ شكلها يُعطي مَن أمامها انطباعاً بأنّها شخصية هادئة جدّاً، ولكنّها عندما تغضب تكون عصبية جدّاً وهي شخص يحب الحركة، ليتحوّل الحديث فجأةً إلى مساءلةٍ واستجواب فإحراج حول خسارة ليلى وزنها وتغيّر شكلها في الآونة الأخيرة، لتكتفي هي بالقول: "أنا كبرت في السن وبديت أخسّ... في حاجات متغيّرة فيا، وبات أكلي وأسلوب حياتي أفضل بكثير".
وعندما أصرّ الشريان وقال لها إنّها لجأت إلى الجراحة لـ"تخسّ"، فردّت بالقول إنّها منذ عام 2001 خسرت وزنها الزائد ألا وهو 16 كيلوغراماً ولم تستعد هذا الوزن، وذلك من خلال حمية غذائية مراقبة من مركز تحضير أطباق صحية.
وفي الوقت الذي كانت تتحدّث فيه عن أسلوب حياتها وكيف تغيّر شكلها، قال لها داوود الشريان "إنتِ وصلتِ لمرحلة تخن غير طبيعي في بعض أفلامك"، فصحّحت له الوصف قائلةً "وزن مش مناسب للممثلين"، وأضافت "في ناس لسه بتقلّي اتخني تاني"، وختمت بالقول: "أنا باكل كل اللي نفسي فيه ويمكن خسيت لأني كبرت في السن".
وردّاً على سؤال عما إن كانت تحضّر الطبخ بنفسها، فقالت ليلى إنّها تعلّمت الطبخ من والدتها وجدّتها رغم أنّ ابنها لا يتناول الطعام الذي تحضّره، وأضافت أنّها تنفّس التوتر والغضب بالأكل ولا تحرم نفسها من أي شيء.
هديّة الحلقة: حمار
وبعيداً عن أجواء الأكل، كشفت ليلى علوي أنّها تخاف كثيراً من الفشل في أعمالها وكذلك المقارنة بالشخصيات التي سبق أن قدّمتها، فتكون متوتّرة خلال التصوير وعرض عملها، وقد اعتادت على هذا الشعور، في الوقت الذي رفضت فيه مقولة أنّ جمالها أوصلها إلى التمثيل من أوسع أبوابه بالقول: "لا أرى نفسي جميلة، وكنت أشعر بالغضب لمن يقول عني جميلة، فكل ما كان يهمّني هو العمل".
أمّا عن إطلاق اسمها على أحد طرازات السيارات وماركة من التمور قالت: "محبة الناس لا تقدّر بثمن"، فيما تحدّثت عن علاقتها بأستاذ الأدب العربي في مدرستها الذي يرافقها حتى اليوم في استشاراتها له وإرشاداته كما صحّح لها الخواطر التي كانت تكتبها في تلك الفترة، وقالت إنّها تحبّ المنزل كثيراً وتفضّل عدم الخروج من المنزل، فتكون مشتاقةً إليه كثيراً بعد أيام وساعات طويلة من التصوير".
وفي نهاية الحلقة، وبعد عرض مقطع قصير من فيلم "خرج ولم يعد" حيث ظهرت ليلى علوي وهي تعتني بالحمار، كشفت عن حبّها للحيوانات لا سيّما الأسد والحمار، فما كان من الشريان إلّا أن يُهديها حماراً خشبياً أطلقت عليه اسم "روكي"، ما شكّل صدمةً لروّاد السوشيال ميديا، حيث اعترض الكثيرون على هذه الهدية.