ذوات الشعر الأحمر هنّ الأوفر حظاً.. والسبب؟ إستمع
هل سبق لكِ أن تساءلتِ كيف تحافظ بعض النساء على شبابهنّ من دون اللجوء إلى البوتوكس أو إلى أيّ إجراء تجميليّ آخر؟ دائماً ما تخطئين في تخمين عمرهنّ الحقيقي، إذ أنّهن يظهرن أصغر سنّاً من دون بذل أيّ مجهود حتّى. ما سرّهن؟ الأمر يتعلّق بالجينات التي، وللأسف، لا قدرة لنا على تغييرها أو التلاعب بها. ما هي هذه الجينات المسؤولة عن الشباب الدائم؟ ومن هنّ سعيدات الحظّ اللواتي يملكنها؟
بعد دراساتٍ طويلة ومقارنة بين العديد من الأشخاص من مختلف الأعمار، اكتشف العلماء أوّل دليل جينيّ مرتبط بالظهور أصغر سنّاً. جين واحد يحمل إسم MC1R موجود لدى كلّ الأشخاص لكنّه فعّال فقط عند أصحاب الشعر الأحمر والبشرة البيضاء المغطاة بالنمش، هو في الواقع المسؤول عن الظهور أصغر سنّاً. هو يحارب في الواقع التجاعيد وعلامات الشيخوخة من خلال حماية خلايا البشرة وتقويتها.
إذاً، صاحبات الشعر الأحمر طبيعيّاً هنّ الأكثر حظّاً، فهذا الجين يُبعد عنهنّ علامات التقدّم بالسنّ ويجعلهنّ يظهرن أصغر سنّاً من دون بذل أيّ مجهود. قد يظهرن أصغر بسنتين أو ربّما أكثر! هؤلاء النساء لا يحتجن حتّى إلى تطبيق المكياج أو القيام بأيّ إجراءٍ جماليّ، فالجينات هي سلاهنّ الأقوى في وجه الشيخوخة. إذا كنتِ صاحبة شعر أحمر طبيعيّاً، فهنيئاً لكِ!
لكن ماذا عن الأخريات؟ هذا الجين هو واحد من العوامل العديدة التي تؤثّر على جمال البشرة وشبابها، فلا تشعري بالإحباط إذا كنتِ لا تتمتّعين بشعرٍ أحمر طبيعيّاً ولا تملكين هذا الجين! ابذلي مجهوداً إضافيّاً واتّبعي روتيناً جماليّاً منتظماً للمحافظة على جمالكِ ومحاربة علامات التقدّم بالسن، بانتظار أن يكتشف العلماء جيناتٍ أخرى ومعرفة تأثيرها على الجمال والشباب.