الدعاية والإعلان في المفرق يستعد للانتخابات
جو 24 :
يدفع الترويج الدعائي والإعلاني لمن ينوون ترشيح أنفسهم للإنتخابات النيابية المقبلة في محافظة المفرق الى ازدحام سوق الدعاية والاعلان في المحافظة بتقديم العروض المختلفة في اشارة للمنافسة في هذا القطاع بعد أن حددت الهيئة المستقلة للإنتخاب موعد اجراء الإنتخابات النيابية للبرلمان الثامن عشر المقبل وهو في العشرين من شهر أيلول المقبل من العام الحالي.
وألهبت العروض التي أصبح التجار يقدمونها سوق الدعاية والإعلان في المحافظة لإجتذاب ممن ينوون ترشحهم في جميع المناطق والبوادي في جميع الأشكال الدعائية سواء أكانت يافطات أم مطبوعات أو حتى وسائل اتصال اجتماعية.
ويقول رشيد الدحلة،عضو غرفة تجارة المفرق،إن المنافسة في هذا القطاع تزداد يوما بعد يوم مع قرب الموعد المحدد لإجراء الإنتخابات النيابية كما حددته الهيئة المستقلة للإنتخاب،لافتا الى أن العروض المقدمة و نوعية الدعاية والإعلان وخدمات التعليق واللصق وغير ذلك من الخدمات،هي أبرز معالم حدة المنافسة في هذا المجال بالمحافظة.
ويؤكد أحد أصحاب المطابع في المحافظة الى "الرأي" أنه قام بتجهيزمطبعته بكافة مستلزمات الطباعة الحديثة استعدادا للإنتخابات النيابية المقبلة،مشيرا الى أن قام باستيراد أرقى الات الطباعة والمستلزمات من الخارج لمواكبة التطورات في هذا المجال.
أما محمد العويدات عضو مجلس بلدية المفرق الكبرى،فقد كان له رأيا اخر في هذا الخصوص عندما أشار الى الترويج الإلكتروني الحديث كأحد أنواع الترويج الدعائي والإعلاني المهمة الذي بات يستقطب مرشحين مفترضين.
و أوضحت الناشطة الإجتماعية والشبابية،امنة الزبيدي،أن صفحات الفيس بوك الخاصة بمحافظة المفرق والتي يزيد عدد المشتركين ببعضها عن (27) ألف مشترك غالبيتهم العظمى من أبناء المفرق،أصبحت تستقطب ممن ينوون ترشيح أنفسهم للإنتخابات النيابية المقبلة لغايات استمزاج الأراء.
وتشكل وسائل الدعاية التقليدية مثل اليافطات والصور والملصقات،بحسب صامد هزاع الرديعات،جزء من الاعراف والعادات والتقاليد في الحملات الانتخابية التي أصبحت متوارثة ومتداولة بين المرشحين والناخبين لذلك يعتمد الكثير من المرشحين على اسلوب المقابلات الشخصية المكتوبة والأساليب التقليدية في ترويج الحملات الانتخابية تماشيا مع طبيعة المجتمع الأردني بشكل عام.
ويؤكد الشباب محمد بصبوص و سليمان الشرفات وملاك الخزاعلة و زينة بدارين،أن سوق الدعاية والإعلان في المفرق لابد أن يلقى اهتمام من المرشحين والناخبين بشقيه التقليدي والحديث،موضحين أن لكل شقّ له جمهوره وهو ما يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار.