فرنسا تطلق احتفالاتها باستضافة كأس أوروبا قرب برج إيفل
جو 24 : افتتحت أول من أمس في باريس المنطقة المخصصة للمشجعين قرب برج ايفل التي تتسع إلى 92 الف مشجع قبل ساعات من حفل ديفيد غويتا عشية انطلاق نهائيات كأس اوروبا لكرة القدم بمباراة فرنسا ورومانيا.
ودخل أول الواصلين إلى حديقة شان-دي-مارس بعد اجتياز حاجزين امنيين للتفتيش.
وتقوم الشرطة بالتفتيش عند الحواجز الأولى: التدقيق ببطاقات الدخول (حضور الحفل بناء على دعوات، ولكن الدخول يصبح مفتوحا ومجانيا اثناء البطولة) وتفتيش الحقائب، الزامي.
وقالت اوسيان (21 عاما) الطالبة في كلية التجارة وهي مبتسمة وصلت "مبكرا جدا للجلوس في مكان أفضل"، مضيفة "أظهرت تذكرتي وحقيبتي وتم تفتيشي ايضا.. بقدر ما يتوفر الأمن بقدر ما أكون مطمئنة".
وجاء اوليفييه توماس (49 عاما) مرتديا قميص منتخب فرنسا "للاحتفال مثل الجميع بافتتاح اليورو"، واوضح "مع شمس ساطعة هكذا يجب الاستفادة بدل المشاهدة عبر التلفزيون".
وعن الحواجز الأمنية قال "عمليات التفتيش كانت متوقعة ومن الافضل ان تكون نظرا الى ما حدث في الأشهر الأخيرة".
وتقام منطقة المشجعين في برج ايفل على مساحة 130 الف متر مربع، اي ما يعادل مساحة ثلاثين ملعبا لكرة القدم، ووضعت فيها ثماني شاشات عملاقة وشاشة "هي الأكبر في فرنسا على الاطلاق" مساحتها 420 م مربع.
وسيتم نشر نحو 400 رجل امن خاص، اضافة إلى قوات الشرطة والدرك المنتشرين في المنطقة.
ومن المتوقع ان يتهافت أكثر من 7 ملايين شخص الى المناطق المخصصة للمشجعين خلال البطولة، في وقت تواجه السلطات الفرنسية تحديات أمنية كبيرة بعد التفجيرات التي ضربت باريس اواخر العام الماضي.
ونشرت فرنسا أكثر من 90 الف رجل أمن لحماية الالعاب.
وسيمنع ادخال أمتعة أو أكياس كبيرة، وستكون هناك مراكز استقبال في جميع الأماكن لتوجيه المشجعين، بالاضافة الى تعزيز الإجراءات الأمنية بفرق إزالة الألغام.
وضربت باريس سلسلة تفجيرات في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي اوقعت 130 قتيلا وعددا كبيرا من الجرحى، في الوقت الذي كانت تقام فيه مباراة دولية بين منتخبي المانيا وفرنسا على ملعب "سان دوني" حيث ستقام المباراة الافتتاحية والنهائية لكأس اوروبا 2016.
من ناحية ثانية، انتقدت الحكومة الفرنسية اليوم الخميس العمال المصرين على مواصلة إضراباتهم عن العمل عشية انطلاق بطولة أوروبافي ظل انتشار روائح القمامة الكريهة في بعض أحياء باريس واستمرار تعطل خطوط السكك الحديدية.
وحذرت نقابة عمالية متشددة من أن الإضرابات قد تجعل من الصعب على المشجعين الوصول للمباراة الافتتاحية بينما تسببت الاحتجاجات في شمال البلاد وغربها في تكدس حركة المرور على الطرق الرئيسية لبعض الوقت.
وتسبب المحتجون قبل الفجر في قطع الطريق المؤدي إلى أكبر سوق لتجارة الجملة في الأغذية في فرنسا.
وقال وزير الرياضة تييري برايار "بعض الناس لا يبالون أن بلدهم على وشك استضافة حدث كبير يوفر فرصا للعمل ومنافع اقتصادية ضخمة".
وقال وزير المالية ميشيل سابان إن النزاعات العمالية تهدد بتقويض مؤشرات النمو القوي وتراجع البطالة في ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو.
ورغم تحسن خدمات القطارات في اليوم التاسع للإضراب لم تظهر أي بوادر من نقابتي سي.جي.تي وإس.يو.دي أنهما ستلغيان الإضراب.
وتخوض النقابات معركة بشأن أوقات العمل والراحة في شركة السكك الحديدية الحكومية إس.إن.سي.إف رغم تقديم الحكومة لتنازلات. وتشارك النقابات أيضا في احتجاجات أوسع ضد إصلاح قوانين العمل الفرنسية تسهل التعاقد مع الموظفين والاستغناء عنهم.
ويقول الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إن الإصلاح أساسي لمواجهة معدل البطالة الذي اقترب من نسبة 10 في المئة منذ وصوله للسلطة في 2012. وقال سابان إن النمو الاقتصادي يتحسن وإن عدد الوظائف الجديدة في الربع الأول من العام كان أفضل من أي فترة مماثلة منذ مطلع 2008.
ومع استعداد الملايين من الزوار الأجانب ومشجعي كرة القدم للبطولة التي تستمر شهرا كاملا تراكمت القمامة في باريس ومرسيليا إذ تسبب عمال النظافة المضربون في توقف عمال مصانع معالجة القمامة.
وعلى الرغم من التوتر الاجتماعي نتيجة اضرابات ومطالب اجتماعية والمخاوف السائدة من احتمال حصول اعتداءات، أطلقت فرنسا أول من أمس الاحتفالات بحفل موسيقي ضخم قرب برج ايفل في باريس.
وكان الحفل الموسيقي المجاني الذي شارك فيه حوالي 80 الف شخص، بمثابة اختبار لقوى الامن التي اعلنت اعلى درجات الاستنفار في صفوفها.
وقال الموسيقي دافيد غيتا، مؤلف النشيد الرسمي لكأس اوروبا 2016 والذي تتصدر صورته ملصق السهرة، "ارفض ان افكر في الخطر". واضاف في تصريح لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية "لا أريد أن أغير عاداتي على اثر ما حصل في باريس"، في اشارة الى اعتداءات تشرين الثاني (نوفمبر) الدامية في العاصمة الفرنسية.
وهو يردد ما قاله الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي رفض "الوقوع تحت تأثير الخوف" باحتمال حصول اعتداءات، مع اقراره بأن التهديد "موجود" بالتأكيد.
وما يزال الناس تحت صدمة الاعتداءات التي استهدفت في كانون الثاني (يناير) 2015 مقر صحيفة "شارلي ايبدو" وغيرها من الاماكن واوقعت 17 قتيلا، وفي 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 130 قتيلا في تفجيرات وعمليات اطلاق نار في قاعة حفلات وحانات ومطاعم وقرب ستاد دو فرانس.
وقال المدافع الالماني جيروم بواتينغ الذي كان موجودا في ارض ملعب ستاد دو فرانس في ذلك المساء، ان زوجته وبناته لن يأتين الى العاصمة الفرنسية حرصا على سلامتهن ولن يحضرن بالتالي مباريات المنتخب الالماني خلال كأس اوروبا 2016.
وحذرت الولايات المتحدة وبريطانيا ايضا رعاياهما من "التهديد الارهابي" خلال هذه الدورة الرياضية.
وزاد من حدة القلق اعلان اوكرانيا الاثنين اعتقال فرنسي يشتبه بانه خطط لشن هجمات معادية للاسلام خلال كأس اوروبا 2016، علما ان السلطات الفرنسية تعاملت بحذر مع هذه المعلومات.
ومنذ اسابيع، ترتفع اصوات في فرنسا وخصوصا في صفوف المعارضة اليمينية، للاعراب عن القلق بالنسبة الى الأمن في "مناطق المشجعين" المغلقة التي يستطيع فيها هواة كرة القدم متابعة المباريات على شاشات عملاقة.
ومن أجل بسط الأمن في هذه الأماكن وفي ملاعب المدن العشر المضيفة، سينتشر تسعون الف شرطي ودركي وموظف أمني في شركات خاصة طوال فترة الدورة.
وأكد سكرتير الدولة لشؤون الرياضة تييري برايار انه سيحظر نقل وقائع مباريات كأس اوروبا 2016 على ارصفة الحانات، "لأن قوى الامن غير قادرة على تأمين أمن هذه الامكنة". -(وكالات)
ودخل أول الواصلين إلى حديقة شان-دي-مارس بعد اجتياز حاجزين امنيين للتفتيش.
وتقوم الشرطة بالتفتيش عند الحواجز الأولى: التدقيق ببطاقات الدخول (حضور الحفل بناء على دعوات، ولكن الدخول يصبح مفتوحا ومجانيا اثناء البطولة) وتفتيش الحقائب، الزامي.
وقالت اوسيان (21 عاما) الطالبة في كلية التجارة وهي مبتسمة وصلت "مبكرا جدا للجلوس في مكان أفضل"، مضيفة "أظهرت تذكرتي وحقيبتي وتم تفتيشي ايضا.. بقدر ما يتوفر الأمن بقدر ما أكون مطمئنة".
وجاء اوليفييه توماس (49 عاما) مرتديا قميص منتخب فرنسا "للاحتفال مثل الجميع بافتتاح اليورو"، واوضح "مع شمس ساطعة هكذا يجب الاستفادة بدل المشاهدة عبر التلفزيون".
وعن الحواجز الأمنية قال "عمليات التفتيش كانت متوقعة ومن الافضل ان تكون نظرا الى ما حدث في الأشهر الأخيرة".
وتقام منطقة المشجعين في برج ايفل على مساحة 130 الف متر مربع، اي ما يعادل مساحة ثلاثين ملعبا لكرة القدم، ووضعت فيها ثماني شاشات عملاقة وشاشة "هي الأكبر في فرنسا على الاطلاق" مساحتها 420 م مربع.
وسيتم نشر نحو 400 رجل امن خاص، اضافة إلى قوات الشرطة والدرك المنتشرين في المنطقة.
ومن المتوقع ان يتهافت أكثر من 7 ملايين شخص الى المناطق المخصصة للمشجعين خلال البطولة، في وقت تواجه السلطات الفرنسية تحديات أمنية كبيرة بعد التفجيرات التي ضربت باريس اواخر العام الماضي.
ونشرت فرنسا أكثر من 90 الف رجل أمن لحماية الالعاب.
وسيمنع ادخال أمتعة أو أكياس كبيرة، وستكون هناك مراكز استقبال في جميع الأماكن لتوجيه المشجعين، بالاضافة الى تعزيز الإجراءات الأمنية بفرق إزالة الألغام.
وضربت باريس سلسلة تفجيرات في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي اوقعت 130 قتيلا وعددا كبيرا من الجرحى، في الوقت الذي كانت تقام فيه مباراة دولية بين منتخبي المانيا وفرنسا على ملعب "سان دوني" حيث ستقام المباراة الافتتاحية والنهائية لكأس اوروبا 2016.
من ناحية ثانية، انتقدت الحكومة الفرنسية اليوم الخميس العمال المصرين على مواصلة إضراباتهم عن العمل عشية انطلاق بطولة أوروبافي ظل انتشار روائح القمامة الكريهة في بعض أحياء باريس واستمرار تعطل خطوط السكك الحديدية.
وحذرت نقابة عمالية متشددة من أن الإضرابات قد تجعل من الصعب على المشجعين الوصول للمباراة الافتتاحية بينما تسببت الاحتجاجات في شمال البلاد وغربها في تكدس حركة المرور على الطرق الرئيسية لبعض الوقت.
وتسبب المحتجون قبل الفجر في قطع الطريق المؤدي إلى أكبر سوق لتجارة الجملة في الأغذية في فرنسا.
وقال وزير الرياضة تييري برايار "بعض الناس لا يبالون أن بلدهم على وشك استضافة حدث كبير يوفر فرصا للعمل ومنافع اقتصادية ضخمة".
وقال وزير المالية ميشيل سابان إن النزاعات العمالية تهدد بتقويض مؤشرات النمو القوي وتراجع البطالة في ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو.
ورغم تحسن خدمات القطارات في اليوم التاسع للإضراب لم تظهر أي بوادر من نقابتي سي.جي.تي وإس.يو.دي أنهما ستلغيان الإضراب.
وتخوض النقابات معركة بشأن أوقات العمل والراحة في شركة السكك الحديدية الحكومية إس.إن.سي.إف رغم تقديم الحكومة لتنازلات. وتشارك النقابات أيضا في احتجاجات أوسع ضد إصلاح قوانين العمل الفرنسية تسهل التعاقد مع الموظفين والاستغناء عنهم.
ويقول الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إن الإصلاح أساسي لمواجهة معدل البطالة الذي اقترب من نسبة 10 في المئة منذ وصوله للسلطة في 2012. وقال سابان إن النمو الاقتصادي يتحسن وإن عدد الوظائف الجديدة في الربع الأول من العام كان أفضل من أي فترة مماثلة منذ مطلع 2008.
ومع استعداد الملايين من الزوار الأجانب ومشجعي كرة القدم للبطولة التي تستمر شهرا كاملا تراكمت القمامة في باريس ومرسيليا إذ تسبب عمال النظافة المضربون في توقف عمال مصانع معالجة القمامة.
وعلى الرغم من التوتر الاجتماعي نتيجة اضرابات ومطالب اجتماعية والمخاوف السائدة من احتمال حصول اعتداءات، أطلقت فرنسا أول من أمس الاحتفالات بحفل موسيقي ضخم قرب برج ايفل في باريس.
وكان الحفل الموسيقي المجاني الذي شارك فيه حوالي 80 الف شخص، بمثابة اختبار لقوى الامن التي اعلنت اعلى درجات الاستنفار في صفوفها.
وقال الموسيقي دافيد غيتا، مؤلف النشيد الرسمي لكأس اوروبا 2016 والذي تتصدر صورته ملصق السهرة، "ارفض ان افكر في الخطر". واضاف في تصريح لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية "لا أريد أن أغير عاداتي على اثر ما حصل في باريس"، في اشارة الى اعتداءات تشرين الثاني (نوفمبر) الدامية في العاصمة الفرنسية.
وهو يردد ما قاله الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي رفض "الوقوع تحت تأثير الخوف" باحتمال حصول اعتداءات، مع اقراره بأن التهديد "موجود" بالتأكيد.
وما يزال الناس تحت صدمة الاعتداءات التي استهدفت في كانون الثاني (يناير) 2015 مقر صحيفة "شارلي ايبدو" وغيرها من الاماكن واوقعت 17 قتيلا، وفي 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 130 قتيلا في تفجيرات وعمليات اطلاق نار في قاعة حفلات وحانات ومطاعم وقرب ستاد دو فرانس.
وقال المدافع الالماني جيروم بواتينغ الذي كان موجودا في ارض ملعب ستاد دو فرانس في ذلك المساء، ان زوجته وبناته لن يأتين الى العاصمة الفرنسية حرصا على سلامتهن ولن يحضرن بالتالي مباريات المنتخب الالماني خلال كأس اوروبا 2016.
وحذرت الولايات المتحدة وبريطانيا ايضا رعاياهما من "التهديد الارهابي" خلال هذه الدورة الرياضية.
وزاد من حدة القلق اعلان اوكرانيا الاثنين اعتقال فرنسي يشتبه بانه خطط لشن هجمات معادية للاسلام خلال كأس اوروبا 2016، علما ان السلطات الفرنسية تعاملت بحذر مع هذه المعلومات.
ومنذ اسابيع، ترتفع اصوات في فرنسا وخصوصا في صفوف المعارضة اليمينية، للاعراب عن القلق بالنسبة الى الأمن في "مناطق المشجعين" المغلقة التي يستطيع فيها هواة كرة القدم متابعة المباريات على شاشات عملاقة.
ومن أجل بسط الأمن في هذه الأماكن وفي ملاعب المدن العشر المضيفة، سينتشر تسعون الف شرطي ودركي وموظف أمني في شركات خاصة طوال فترة الدورة.
وأكد سكرتير الدولة لشؤون الرياضة تييري برايار انه سيحظر نقل وقائع مباريات كأس اوروبا 2016 على ارصفة الحانات، "لأن قوى الامن غير قادرة على تأمين أمن هذه الامكنة". -(وكالات)