"العمل الاسلامي" يرفض دعوات ضم الضفة الغربية إلى الأردن
جو 24 : عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الاسلامي اجتماعه الدوري نصف الأسبوعي وبعد التداول في القضايا المدرجة على جدول الأعمال خلص المجتمعون إلى ما يلي :
1-استنكار الحادث الأليم الذي تسبب في إصابة الناشط في الحراك الشبابي الشاب أسيد العبيديين نتيجة طلقة غادرة، والتوجه الى الله بالدعاء أن يمن عليه بعاجل الشفاء، ومطالبة الحكومة بالتعامل بمسؤولية وطنية إزاء هذا الحادث المؤسف من حيث تأمين العلاج المناسب والرعاية الطبية له حتى الشفاء التام وبتوضيح ملابسات الحادث ومحاسبة من تسبب به ووضع حد لاستخدام السلاح في غير مكانه الطبيعي .
2-رفض الدعوات المنطلقة من أكثر من عاصمة عربية والمنادية بضم الضفة الغربية الى المملكة الأردنية الهاشمية ضمن صيغة فدرالية أو كونفدرالية باعتبارها دعوات لا تحقق المصالح الوطنية للأردن وفلسطين . فإن أولى الأولويات في هذه المرحلة هو تحرير فلسطين، وبعد أن يتحقق ذلك فسنكون سعداء بأية صيغة وحدوية يقررها الشعبان الأردني والفلسطيني بكامل إرادتهما .
3-إدانة تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس التي أدلى بها لوسائل الأعلام الصهيونية، والتي حصر فيها حق الشعب الفلسطيني في الجزء المحتل من فلسطين عام 67، واكتفاءه بزيارة مسقط رأسه صفد دون الإقامة فيها، وهو بهذا يعلن إسقاط حق العودة الذي هو حق أصيل وثابت ومكفول بالمواثيق والقرارات الدولية .
إن هذه التصريحات تمثل أخطر ما صدر بشأن القضية الفلسطينية . ما يستدعي الشجب والإدانة ومطالبة الشعب الفلسطيني ولاسيما حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) الى التبرؤ من هذه التصريحات ومطالبة السيد محمود عباس بالاعتذار للشعب الفلسطيني والأمة عن هذه التصريحات.
4-إدانة تصريحات السيد محمود عباس بعدم السماح بانتفاضة ثالثة ما دام في موقعه، لأنه بذلك يصادر حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن النفس والمقدسات والأرض التي يجري تهويدها على قدم وساق . والتأكيد على أن الشعب الفلسطيني الأبي لا يحتاج إلى ترخيص من أحد في دفاعه عن ثوابته الوطنية .
5-استنكار استمرار ارتكاب المجازر والتدمير الممنهج الذي يتعرض له الشعبان السوري والفلسطيني في سوريا ومطالبة النظام بالتوقف عن أعماله العسكرية التي تستخدم فيها جميع أدوات القتال بما فيها الطائرات والدبابات التي يفترض أنها أعدت لحماية سوريا واستعادة الجولان المحتل وليس لذبح الشعب الأعزل .
6- استنكار المجزرة التي ارتكبتها القوات النيجيرية المسلحة في أربعة أحياء في مدينة مايدو غوري والتي راح ضحيتها أكثر من أربعين شاباً مسلماً . ومطالبة الحكومة النيجيرية بالاضطلاع بمسؤولياتها الوطنية في الحفاظ على حياة مواطنيها واعتماد الوسائل السلمية والسليمة مع الحركات المناوئة لها حيث أثبتت الحلول الأمنية أنها أسوأ الحلول .
عمان في: 19 ذو الحجة 1433 هـ حزب جبهة العمل الإسلامي
الموافق: 4 / 11 / 2012م
1-استنكار الحادث الأليم الذي تسبب في إصابة الناشط في الحراك الشبابي الشاب أسيد العبيديين نتيجة طلقة غادرة، والتوجه الى الله بالدعاء أن يمن عليه بعاجل الشفاء، ومطالبة الحكومة بالتعامل بمسؤولية وطنية إزاء هذا الحادث المؤسف من حيث تأمين العلاج المناسب والرعاية الطبية له حتى الشفاء التام وبتوضيح ملابسات الحادث ومحاسبة من تسبب به ووضع حد لاستخدام السلاح في غير مكانه الطبيعي .
2-رفض الدعوات المنطلقة من أكثر من عاصمة عربية والمنادية بضم الضفة الغربية الى المملكة الأردنية الهاشمية ضمن صيغة فدرالية أو كونفدرالية باعتبارها دعوات لا تحقق المصالح الوطنية للأردن وفلسطين . فإن أولى الأولويات في هذه المرحلة هو تحرير فلسطين، وبعد أن يتحقق ذلك فسنكون سعداء بأية صيغة وحدوية يقررها الشعبان الأردني والفلسطيني بكامل إرادتهما .
3-إدانة تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس التي أدلى بها لوسائل الأعلام الصهيونية، والتي حصر فيها حق الشعب الفلسطيني في الجزء المحتل من فلسطين عام 67، واكتفاءه بزيارة مسقط رأسه صفد دون الإقامة فيها، وهو بهذا يعلن إسقاط حق العودة الذي هو حق أصيل وثابت ومكفول بالمواثيق والقرارات الدولية .
إن هذه التصريحات تمثل أخطر ما صدر بشأن القضية الفلسطينية . ما يستدعي الشجب والإدانة ومطالبة الشعب الفلسطيني ولاسيما حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) الى التبرؤ من هذه التصريحات ومطالبة السيد محمود عباس بالاعتذار للشعب الفلسطيني والأمة عن هذه التصريحات.
4-إدانة تصريحات السيد محمود عباس بعدم السماح بانتفاضة ثالثة ما دام في موقعه، لأنه بذلك يصادر حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن النفس والمقدسات والأرض التي يجري تهويدها على قدم وساق . والتأكيد على أن الشعب الفلسطيني الأبي لا يحتاج إلى ترخيص من أحد في دفاعه عن ثوابته الوطنية .
5-استنكار استمرار ارتكاب المجازر والتدمير الممنهج الذي يتعرض له الشعبان السوري والفلسطيني في سوريا ومطالبة النظام بالتوقف عن أعماله العسكرية التي تستخدم فيها جميع أدوات القتال بما فيها الطائرات والدبابات التي يفترض أنها أعدت لحماية سوريا واستعادة الجولان المحتل وليس لذبح الشعب الأعزل .
6- استنكار المجزرة التي ارتكبتها القوات النيجيرية المسلحة في أربعة أحياء في مدينة مايدو غوري والتي راح ضحيتها أكثر من أربعين شاباً مسلماً . ومطالبة الحكومة النيجيرية بالاضطلاع بمسؤولياتها الوطنية في الحفاظ على حياة مواطنيها واعتماد الوسائل السلمية والسليمة مع الحركات المناوئة لها حيث أثبتت الحلول الأمنية أنها أسوأ الحلول .
عمان في: 19 ذو الحجة 1433 هـ حزب جبهة العمل الإسلامي
الموافق: 4 / 11 / 2012م