شبيبة "الوحدة الشعبية" تندد بتصريحات عباس وتدعو لمحاكمته
ندد المكتب الشبابي لحزب الوحده الشعبية في منطقة البلقاء بتصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التي أعلن فيها إلتزامه بأنه لن تكون هنالك انتفاضه ثالثه ضد الكيان الصهيوني مادام رئيسا للسلطة الفلسطينية، معتبرا نفسه بأنه "وصيا على الشعب الفلسطيني"، فقا لبيان صادر عن المكتب الشبابي.
وانتقد البيان التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني، وتجاهل القرار الدولي رقم 194 الصادر عن الجمعيه العامة للأمم المتحدة، والذي يقضي بحق العودة وتعويض اللاجئين الفللسطينيين.
وجاء في البيان: "إن عباس يراهن بعد أكثر من عشرين عاما على المفاوضات التي أثبت عقمها وفشلها الذريع، حيث تأكد شعبنا وكل قواه الحيه أن المستفيد الوحيد من هذه المفاوضات هو الكيان الصهيوني، وأن شعبنا العربي الفلسطيني هو الخاسر الوحيد والأكبر من هذه التنازلات التي قدمها عباس وفريقه التفاوضي بمعزل عن إرادة الشعب الفلسطيني".
ونوه البيان إلى أن تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية تأتي في ظل "إمعان العدو الصهيوني في ممارساته ضد الفلسطينيين، من تهديم للأرض وقلع الأشجار وتهويد القدس وقتل وتشريد المئات من أبناء شعبنا، ناهيك عن الأعداد الكبيره التي تقبع في سجون الاحتلال، وفي مقدمتهم قيادات شعبنا الفلسطيني الذين سلمهم عباس وزمرته للعدو الصهيوني مثل أحمد سعدات ورفاقه ومروان البرغوثي وغيرهم المئات".
وأضاف البيان: "نعلن من الشتات أن من يفرط بحبة رمل من فلسطين ليس متحدثا باسم شعبنا، ولايمثل شعبنا الفلسطيني، وعليه أن يعتزل من موقع القرار حيث مازالت البندقيه تتحدث، وأن ااإستفتاء الأخير الذي جرى قبل أسبوع أكد أن نسبة 98% من شعبنا الفلسطيني يؤيدون الكفاح المسلح".
وطالب البيان ب "إستقالة محمود عباس ومحاكمته، وبقيام لجنة حق العودة العليا بالتحرك بشكل فعال ونشط للرد على هذه التصريحات عمليا وليس على الورق".
وختم البيان: "إننا نؤكد إلتزام شعبنا بخط المقاومه لتحرير فلسطين كامل فلسطين".