داوود الشريان جاب العيد وردّ مفاجئ على نبيل شعيل
جو 24 :
في كلّ ليلة، يحفل التايملاين على التويتر بهاشتاغ "#الشريان" في تعليقٍ لجمهور السوشيال ميديا والمغرّدين على حلقات داوود الشريان من برنامجه، الذي يستضيف فيه وجوهاً ومشاهير من العالم العربي، وضيف حلقة أمس كان الفنان الكويتي نبيل شعيل، في حلقةٍ اتسمت بخفة الظل والتواضع والسوالف الخفيفة.
حديث السمنة
مستهلّ حلقة "الشريان" كان بالحديث عن الوزن وكيف كان شعور نبيل شعيل خلال الفترة التي كان فيها وزنه زائداً وكيف نجح بعد سنوات طويلة من المحاولات والطرق لإفقاد الوزن في أن يكون أكثر رشاقةً وبوزنٍ أقلّ، ومازحه الشريان بتقديمه له "سندويش مسروق" متذكّراً أيام الروضة عندما كان الطلاب ينامون وهو يتسلّل للأكل وأخذ السندويتشات.
الحديث عن الطفولة وأيام الدراسة طال، فروى نبيل شعيل أنّ الفنان محمد المنصور كان مدرّسه في المرحلة الابتدائية، وعندما عُرِضَت له صورة من الصف، قال إنّه كان يجلس في الصفوف الأمامية وعلّق عليها قائلاً: "ما كنت ألبس مثل الطلاب لأن ما كان عندهم مقاسي".
ولعلّ السؤال الذي فجّر التعليقات لتعود وتسخر من حوار الشريان عندما قال: "سمعنا انك تسمن من الخيار"، فكانت مفاجأة بالنسبة لنبيل شعيل الذي نفى الموضوع، وتابع الحديث عن والدته التي وصفها بالمسالمة والتي لم تعترض على خوضه المجال الفني.
عاتب على ابنه
وكلمة حق تقال أنّه رغم الخطأ الكبير الذي اقترفه الشريان في سياق الحلقة، لكنه "جاب العيد" عندما عُرِضَت صورة للموسيقار عبد الرب إدريس وقال "الله يرحمه"، فردّ عليه شعيل قائلاً "الرحمة تجوز على الحيّ والميت"، في تصحيحٍ لمعلومة المذيع الذي حسب أنّ الموسيقار متوفّى، ما أثار سلسلة تعليقات على السوشيال ميديا حول مذاكرة داوود لأسئلته وضيوفه أكثر ورفع مستوى الحوار معهم.
نبيل شعيل قال إنّ اسمه كان من المفترض أن يكون "داوود" بحكم تسلسل تسمية أفراد العائلة، فعلّق مضيفه قائلاً: "الحمد لله ما سمّوك داوود عشان ما تكون مثلي"، فيما تابع الحديث عن أولاده ولا سيّما ابنه شعيل الذي كانت له تجربة في مجال برامج الهواة، حيث اشترك من دون أن يُعلمه، وفضّل أن يُقفل الموضوع بعد أن اعتبر أنّ الموهبة بحاجة إلى صقل وتطوير وكان الأجدى به أن يستشيره.
محمد عبده ظاهرة
نبيل شعيل اعتبر أنّ فنان العرب محمد عبده "ظاهرة خليجية مختلفة" وهو لديه ميزة عن باقي الفنانين إذ إنّه "ملحن خطير لنفسه"، وكشف أنّه بات لديه استوديو وهو اليوم تعلّم التصوير بأحدث التقنيات والكاميرات.
وكان لا بدّ طبعاً من الشكوى من الكرسي الذي جلس عليه، حاله حال عدد من ضيوف البرنامج الذين لم يشعروا بالراحة خلال الجلوس، لتكون هدية الشريان له عبارة عن مجسّم سيّارة هو المعروف عنه حبه للسيارات، ومازح مضيفه قائلاً: "أنتظر منكم السيارة الحقيقية برا؟".
تابعو الأردن 24 على 
