نجوم وقعوا في فخ تكرار أنفسهم بأعمالهم الجديدة
في الوقت الذي يبحث فيه كل نجوم الشاشة الرمضانية على تقديم أعمال وموضوعات مختلفة، تعيد شغف الجمهور بهم مجدداً وتجبرهم على مشاهدة أعمالهم، أظهرت بروموهات، وأحداث الحلقات الأولى من بعض الأعمال أن نجوم هذه المسلسلات وقعوا في فخ تكرار أنفسهم بشكل كبير؛ لدرجة أن البعض سيظن أنه لا يشاهد سوى جزء ثان أو استكمال لحلقات مسلسلاتهم وأعمالهم، التي عرضت في رمضان الماضي.
يأتي في مقدمة هؤلاء الفنان أمير كرارة. فيكرر شكل شخصية «سيد بوخارست» نفسها، التي قدمها في مسلسل «حواري بوخارست»، وبالكلمات ذاتها، وأيضاً رتم ومستوى الصوت، إلى جانب الفنانين المشاركين في البطولة. وكذا المؤلف هشام هلال، يطل علينا بمسلسل «الطبال»؛ ويبدو الاختلاف فقط، أنه بدلاً من امتهان تجارة المخدرات، اشتغل في مهنة طبال.
خلاف الأب والأبناء
فخ التكرار أيضاً وقع فيه الفنان القدير عادل إمام، فبعد أكثر من أربعة أعمال درامية تمحورت حول خلافات الأب والأبناء، كما قدم «العراف»، و«صاحب السعادة»، يقدم الزعيم مجدداً على مدار 30 حلقة في مسلسل «مأمون وشركاه»، صراعاً بين شخصية «مأمون»، التي يجسدها الزعيم وأبناؤه: الفنانون خالد سرحان، وخالد سليم، وتامر هجرس، وريم مصطفى؛ ذلك بسبب بخله وحرصه الشديد.
بطولة ثانية
الموسم الدرامي يشهد أيضاً، البطولة الثانية للفنان طارق لطفي بعد أن قدم العام الماضي مسلسل «بعد البداية» الذي أشاد به الكثيرون؛ لدرجة يبدو أنها شجعته على تقديم نسخة أخرى من المسلسل للشهر الكريم الحالي، ولكن باسم جديد: «شهادة ميلاد»، وبمهنة جديدة؛ فبدلاً من صحافي يستيقظ في أحد الأيام ليجد خبر وفاته منتشراً في الصحف، بعد اتهامه بقضية جاسوسية؛ ليدخل في حرب مع العديد من رموز الفساد، لإظهار براءته ونزاهته، يقدم هذا العام شخصية ضابط يدخل في حرب أيضاً مع رموز الفساد لتطبيق القانون ونصر المظلوم بنفسه، بعيداً عن ساحات المحاكم، التي تضيع فيها الحقوق بسبب ثغرات القانون، وفقاً لأحداث المسلسل.
مقالب
برامج المقالب التي تقدم هذا العام، كالعادة، ليست سوى نسخ أخرى مما قدم في الأعوام الماضية؛ فمقدموها: الفنانون رامز جلال، وهاني رمزي، وضيوفهم هم ذاتهم أيضاً.