محاكاة فنية لأجواء رمضان بالسكّر والفيمتو
يسكنها الرسم منذ نعومة أظافرها، وتقضي ساعات طويلة في الرسم والتلوين باستمتاع وشغف، كما اعتادت الحرص على ممارسة الرسم في المنزل بزاويتها الهادئة، ذلك إلى أن أصبح هذا العالم الإبداعي بالنسبة لمروة فؤاد، في الوقت الحالي، أسلوب حياة، كما تقول في حوارها مع «البيان».
مروة كانت قد شاركت في العديد من المعارض الفنية، كما أن رسمتيها بالفيمتو والسكر حازتا على إعجاب الكثير من المتابعين لها في شبكات التواصل الاجتماعي، وخصوصاً في الشهر الفضيل، لارتباط موضوع رسمتها بعادات وطقوس هذا الشهر الفضيل وبأجوائه ولياليه وجلساته.
إلى جانب مواقع التواصل الاجتماعي، تحصل رسومات مروة على تفاعل كبير من المتابعين على «تويتر والانستغرام وسناب شات». وهي تركز في الغالب على رسم البورتريهات، وتميل لرسم المباني المعمارية.. وتبدع في الفن التجريدي، وفي بعض الأحيان تخرج عن المألوف لترسم بمواد مختلفة لتحافظ على متعة المشاهد والمتابع.
مواهب واهتمامات
مروة متعددة المواهب والنشاطات، فإضافة إلى كونها فنانة تشكيلية هاوية من أبوظبي، هي حاصلة على البكالوريوس في السياحة وعلوم الاتصال من جامعة زايد. ولها مشاركات ومساهمات في مجالي السياحة والفنون. كما أنها مهتمة أكثر بالمجال السياحي إذ خضعت لمجموعة برامج سياحية تدريبية، مثل: أجيال السياحة، برنامجاً سفراء قصر الحصن وسفراء متحف اللوفر أبوظبي. إلى جانب مشاركتها مع عالم آثار في الاشتغال على مشروع أثريات في جزيرة السعديات.
وتقول مروة: اخترت هذا المجال إيماناً برؤية أبوظبي 2030 لأهمية السياحة بالنسبة لاقتصاد الدولة مستقبلاً أولاً، وثانياً لميولي للتسويق والجانب الإبداعي لهذا المجال. كما شاركت في معرض «تصورات» والذي كان من تنظيم شركة أبوظبي للاستثمار.
وعن الألوان والأدوات التي تستخدمها في الرسم قالت: استخدام الأدوات والألوان يعتمد على أسلوب الرسمة، إلا أنني في كل الأحوال، أدمج أكثر من أداة.. وأستخدم عادة: ألوان الباستل بأنواعها، أقلام الخشب، ماركر الكوبكس، أقلام الرصاص والفحم والحبر، ألوان الأكريليك.